إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا بضييييييييييييييع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا بضييييييييييييييع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    (((((((((((((((((((قبل ما اتكلم ياريت اللي اكتبه يتمسح ...)))))))))))))))))))

    ..................................................
    ............................................
    ....................................
    .............................
    ........................


    انا اسفة جدا ع الاطالة

    جزاكم الله عني خير الجزاء ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 02-11-2013, 06:07 PM.

  • #2
    رد: انا بضييييييييييييييع

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بداية أختنا الفاضلة
    احمدى الله كثيرا أنكِ أحسستِ بتلك الأمور وسارعتِ بالسؤال لأجل الكف عنها
    هذا كله يدل على محاسبة لنفسك ويدل على رغبة فى تطهير قلبك ومحاولة للوصول لكل ما يرضيه

    فاحمدى الله فهذا كله من فضله
    " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا "


    ونبدأ فى مشكلتك
    ونسألك
    نعم أنتِ تحاولين الالتزام ببعض الطاعات الظاهرة

    لكن كيف حال قلبك؟
    أطلعتينا على بعض مما به
    لكن لا يعلم قرارة قلبك سوى ربك سبحانه وتعالى
    ونحمد الله أنه سبحانه يستر بواطننا عن خلقه كى لا نفتضح

    واقرأى معنا كلام شيخنا ابن القيم

    يقول رحمه الله في طريق الهجرتين: قاعدة: في ذكر طريق يوصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال، وهى شيئان
    أحدهما: حراسة الخواطر وحفظها، والحذر من إهمالها والاسترسال معها، فإن أصل الفساد كله من قبلها يجيء، لأنها هي بذر الشيطان والنفس في أَرض القلب، فإذا تمكن بذرها تعاهدها الشيطان بسقيه مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات، ثم يسقيها حتى تكون عزائم، ثم لا يزال بها حتى تثمر الأَعمال، ولا ريب أن دفع الخواطر أَيسر من دفع الإِرادات والعزائم، فيجد العبد نفسه عاجزاً أو كالعاجز عن دفعها بعد أن صارت إرادة جازمة، وهو المفرط إذا لم يدفعها وهى خاطر ضعيف، كمن تهاون بشرارة من نار وقعت في حطب يابس، فلما تمكنت منه عجز عن إطفائها.
    فإن قلت: فما الطريق إلى حفظ الخواطر؟ قلت: أسباب عدة:


    أحدها: العلم الجازم باطلاع الرب تعالى ونظره إلى قلبك وعلمه بتفصيل خواطرك.

    الثاني: حياؤك منه.


    الثالث: إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر في بيته الذي خلقه لمعرفته ومحبته.

    الرابع: خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك الخواطر.

    الخامس: إيثارك له أن تساكن قلبك غير محبتها


    السادس: خشيتك أن تتولد تلك الخواطر ويستعر شرارها فتأْكل ما في القلب من الإيمان ومحبة الله فتذهب به جملة وأنت لا تشعر.


    السابع: أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحب الذي يلقى للطائر ليصاد به، فاعلم أن كل خاطر منها فهو حبة في فخ منصوب لصيدك وأنت لا تشعر.


    الثامن: أن تعلم أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمع هي وخواطر الإيمان ودواعي المحبة والإنابة أصلاً، بل هي ضدها من كل وجه، وما اجتمعا في قلب إلا وغلب أحدهما صاحبه وأخرجه واستوطن مكانه، فما الظن بقلب غلبت خواطر النفس والشيطان فيه خواطر الإيمان والمعرفة والمحبة، فأَخرجتها واستوطنت مكانها، لكن لو كان للقلب حياة لشعر بألم ذلك وأحس بمصابه.


    التاسع: أن يعلم أن تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له، فإذا دخل القلب في غمراته غرق فيه وتاه في ظلماته فيطلب الخلاص منه فلا يجد إليه سبيلاً، فقلب تملكه الخواطر بعيد من الفلاح معذب مشغول بما لا يفيد.


    العاشر: أن تلك الخواطر هي وادي الحمقى وأَماني الجاهلين، فلا تثمر لصاحبها إلا الندامة والخزي، وإذا غلبت على القلب أورثته الوساوس وعزلته ... وأفسدت عليه رعيته وأَلقته في الأسر الطويل. اهـ.

    وإليكِ ترجمة لهذا الكلام هنا

    http://www.youtube.com/watch?v=JhB1B3DEd18

    فاعمدى إلى قلبك فطهريه
    وزيدى إيمانك بكثرة الطاعات

    لكن تفقدى نفسك فى أثناء الطاعة وأحضرى قلبك
    فأحد الصالحين كان يقول
    ( إذا لم تثمر طاعات الجوارح خشية لله فى القلب فاعلم أنها هباء )

    فاحرصى على الخشوع فى صلاتك والتدبر لكتاب الله والذكر بقلب واحساس بمعانى الذكر القلبية

    وتحصنى من الشيطان الذى يلقى إليكِ بكل هذه الوساوس
    فالبذرة بالنفس والقلب
    ولكن الشيطان هو من يعمل على تنميتها

    فتحصنى منه كى لا يتمكن من الوصول لكِ
    فعليكِ بأذكار الصباح والمساء وعليكِ بقراءة سورة البقرة كل ثلاث والمحافظة على الطهارة فى كل حال والذكر لله فى كل آن

    وأكثرى من الدعاء أن يطهر الله قلبك من كل ما يغضبه

    واستمرى فى مجاهدة النفس وتجنب مواطن الفتنة
    فاجتهدى فى البعد عن الرجال بقدر الامكان
    وصاحبى الصالحات اللواتى يعينونكِ على الحياء وغض البصر لا الجريئات اللواتى ينعتنكِ بالتشدد لرغبتك فى إرضاء الله
    وان لم تجدى أولئك الصالحات فالوحدة خير ممن يبعدنكِ عن ربك

    والله أعلم
    وفى النهاية أهديكِ هذا المقطع


    http://www.youtube.com/watch?v=hZ-d25Zkkmo

    وفقكم الله لما يحب ويرضى


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: انا بضييييييييييييييع

      جزاكم الله كل خير يا شيخ وبارك فيكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X