السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأساتذة الأفاضل القائمين على هذا الصرح جزاكم الله خيرا وجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم
ورزقنا وإياكم الصدق والإخلاص في القول والعمل.
بعد عزلتي الطويلة لم أعد أحب الضيوف :( أو بالأحرى زيارات الأخوات لي..
أعيش وحدي مع ثلاتة بناتي بعد ( الطلاق من أبيهما مرتين وفي الثالتة وقع الخلع)
وعشت ولله الحمد والفضل بعد الخلع. في هدوء نفسي واطمئنان وراحة البال .
اعتزلت الناس لا صديقات ولا معارف ولا جوال . إلاّ اتصالي عن طريق الهاتف أرضي مع شقيقتي في مدينة أخرى . وكذلك اتصالي مع أمي الحبيبة كل يومين في بلدي المغرب لأني أعيش في الغربة .
وسؤالي على أحوال أشقائي وشقيقات وصلة الأرحام في المناسبات وفي بعض الأحيان طمعا في الأجر .
ولله الحمد والشكر والمنة.
الله يعينني في كل شيء . رغم الحرب الضروس التي كانت بيني وبين والِد أولادي لم ينتصر فيها أحد سوى بناتي دفعوا ثمنها. وبعدها الحرب الباردة . التوتر ولعب على الأعصاب حتى هاجرنا الى مدينة أخرى بعيدة . لكن لم تعجب أولادي المهم مكثنا فترة وعدنا الى ضواحي المدينة التي كنا فيها .
سبحانه الله ابتلانا أنا وهو والحمد لله رب العالمين بالأمراض المزمنة .
وبعدها فقط وضعت الحرب أوزارها .
عجيب أمر بني آدم رغم أن الله سبحانه العظيم وضع لنا لكل مشكلة حل .
وقال عاشروهن بالمعروف أو فارقوهن بالمعروف .
وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته . ورسولنا صل الله عليه وسلم لم يترك شاردة ولا واردة إلا بيّن الحل والتفصيل فيها.
ما أعظم وأجمل وألذ ما يحبه الله كله خير لنا
لكن سبحان الله . وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون .
في الأخير كان لا بد من حوار هاديء معه .
اتصلت به وذكرته بالله..و.. وأننا لا بد أن نغفر للبعضنا البعض لعل الله يتقبل منا ويتجاوز عنا
ويغفر لنا ذنوبنا إنه هو الغفور الرحيم . فالنتسامح إذا.
قال لي سامحتك في الدنيا والآخرة خلاص. أما أنا لن أطلب منك أن تسامحيني لأني لم أظلمك .
قلت له بسيطة جزاك الله عني خيرا ورزقك الجنة. وأنا سامحتك لله في كل شيء
والحمد لله رب العالمين أننا تسامحنا.
أنا سعيدة في قلبي رغم المعانات . وسعيدة في عزلتي وجدت فيها نفسي .
أنظر الى السماء كثيرا ويأخذني الشوق الى الله رغم أني فقيرة حسنات وأعرف ذلك وأعرف كذلك يقينا أن الله الكريم أرحم بالأم بولدها .
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله. واغفر وارحم وأنت خير الراحمين.
يارب
الأساتذة الأفاضل القائمين على هذا الصرح جزاكم الله خيرا وجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم
ورزقنا وإياكم الصدق والإخلاص في القول والعمل.
بعد عزلتي الطويلة لم أعد أحب الضيوف :( أو بالأحرى زيارات الأخوات لي..
أعيش وحدي مع ثلاتة بناتي بعد ( الطلاق من أبيهما مرتين وفي الثالتة وقع الخلع)
وعشت ولله الحمد والفضل بعد الخلع. في هدوء نفسي واطمئنان وراحة البال .
اعتزلت الناس لا صديقات ولا معارف ولا جوال . إلاّ اتصالي عن طريق الهاتف أرضي مع شقيقتي في مدينة أخرى . وكذلك اتصالي مع أمي الحبيبة كل يومين في بلدي المغرب لأني أعيش في الغربة .
وسؤالي على أحوال أشقائي وشقيقات وصلة الأرحام في المناسبات وفي بعض الأحيان طمعا في الأجر .
ولله الحمد والشكر والمنة.
الله يعينني في كل شيء . رغم الحرب الضروس التي كانت بيني وبين والِد أولادي لم ينتصر فيها أحد سوى بناتي دفعوا ثمنها. وبعدها الحرب الباردة . التوتر ولعب على الأعصاب حتى هاجرنا الى مدينة أخرى بعيدة . لكن لم تعجب أولادي المهم مكثنا فترة وعدنا الى ضواحي المدينة التي كنا فيها .
سبحانه الله ابتلانا أنا وهو والحمد لله رب العالمين بالأمراض المزمنة .
وبعدها فقط وضعت الحرب أوزارها .
عجيب أمر بني آدم رغم أن الله سبحانه العظيم وضع لنا لكل مشكلة حل .
وقال عاشروهن بالمعروف أو فارقوهن بالمعروف .
وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته . ورسولنا صل الله عليه وسلم لم يترك شاردة ولا واردة إلا بيّن الحل والتفصيل فيها.
ما أعظم وأجمل وألذ ما يحبه الله كله خير لنا
لكن سبحان الله . وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون .
في الأخير كان لا بد من حوار هاديء معه .
اتصلت به وذكرته بالله..و.. وأننا لا بد أن نغفر للبعضنا البعض لعل الله يتقبل منا ويتجاوز عنا
ويغفر لنا ذنوبنا إنه هو الغفور الرحيم . فالنتسامح إذا.
قال لي سامحتك في الدنيا والآخرة خلاص. أما أنا لن أطلب منك أن تسامحيني لأني لم أظلمك .
قلت له بسيطة جزاك الله عني خيرا ورزقك الجنة. وأنا سامحتك لله في كل شيء
والحمد لله رب العالمين أننا تسامحنا.
أنا سعيدة في قلبي رغم المعانات . وسعيدة في عزلتي وجدت فيها نفسي .
أنظر الى السماء كثيرا ويأخذني الشوق الى الله رغم أني فقيرة حسنات وأعرف ذلك وأعرف كذلك يقينا أن الله الكريم أرحم بالأم بولدها .
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله. واغفر وارحم وأنت خير الراحمين.
يارب
تعليق