السلام عليكم ورحمة الله ممكن تقترحوا علي اخوتي ماذا افعل فانا حزينة جدا باختصار متقدم لي للزواج سنه مناسب لي جدا ماديا كما يقول ميسور ولكن لاتفرق معي الماديات ولله الحمد والمنة عائلتي ميسورة الحال ولكن مايحزنني انه كان يعمل في بلد اجنبي لسنوات كما انه متزوج من هذه البلدة الي الان ويؤكد انه لن يسافر مرة اخري وانه فقط يحترم عدم رغبتها في الانفصال ويخش الله مع انه يقول انه اخبرها انه لن يعود مرة اخري لهذه البلدة بشكل نهائي اشعر انه غير ملتزم وهذا اكثر مايحزنني برغم من تأكيده انه يتحري الحلال والحرام وثانيا اشعر ان هناك سر وراء عدم انفصاله ومشكلتي انني لست صغيرة لانتظر ولكن لااعرف كيف اعيش مع شخص غير ملتزم
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
السلام عليكم (( تقدم لى غير ملتزم ))
تقليص
X
-
السلام عليكم (( تقدم لى غير ملتزم ))
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 27-10-2013, 02:21 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: السلام عليكم
نشكر لك حرصك أيتها الأخت السائلة على تحري الصفات التي تعينك على اختيار زوج صالح إن شاء الله تعالى ، وفيما يلي ذكْر أهم الصفات التي ينبغي توفرها فيمن تختارينه أو ترضين به زوجا لك ويكون أبا لأبنائك إن قدر الله بينكما أبناء .
- الدين : وهو أعظم ما ينبغي توفره فيمن ترغبين الزواج به ، فينبغي أن يكون هذا الزوج مسلما ملتزما بشرائع الإسلام كلها في حياته ، وينبغي أن يحرص ولي المرأة على تحري هذا الأمر دون الركون إلى الظاهر ، ومن أعظم ما يُسأل عنه صلاة هذا الرجل ، فمن ضيّع حق الله عز وجل فهو أشد تضييعا لحق من دونه ، والمؤمن لا يظلم زوجته ، فإن أحبّها أكرمها وإن لم يحبها لم يظلمها ولم يُهنها ، وقلَّ وجود ذلك في غير المسلمين الصادقين .
قال الله تعالى :
( ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم )
وقال تعالى :
( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
وقال تعالى :
( والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي .
- ويستحب مع الدّين أن يكون من عائلة طيبة ، ونسب معروف ، فإذا تقدم للمرأة رجلان درجتهما في الدين واحدة ، فيُقدَّم صاحب الأسرة الطيبة والعائلة المعروفة بالمحافظة على أمر الله ما دام الآخر لا يفضله في الدين لأنّ صلاح أقارب الزوج يسري إلى أولاده وطِيب الأصل والنّسب قد يردع عن كثير من السفاسف ، وصلاح الأب والجدّ ينفع الأولاد والأحفاد : قال الله تعالى :
( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك )
فانظري كيف حفظ الله للغلامين مال أبيهما بعد موته إكراما له لصلاحه وتقواه ، فكذلك الزوج من الأسرة الصالحة والأبوين الكريمين فإن الله ييسر له أمره و يحفظه إكراما لوالديه .
- وحسن أن يكون ذا مال يُعفّ به نفسه وأهل بيته ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس رضي الله عنها لما جاءت تستشيره في ثلاثة رجال تقدموا لخطبتها : ( أما معاوية فرجل تَرِب ( أي فقير ) لا مال له .. ) رواه مسلم 1480 .
ولا يشترط أن يكون صاحب تجارة وغنى ، بل يكفي أن يكون له دخْل أو مال يعفّ به نفسه وأهل بيته ويغنيهم عن الناس . وإذا تعارض صاحب المال مع صاحب الدين فيقدّم صاحب الدين على صاحب المال .
- ويستحب أن يكون لطيفا رفيقا بالنساء ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة بنت قيس في الحديث السابق : ( أما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه ) إشارة إلى أنّه يُكثر ضرب النّساء .
- ويحسن أن يكون صحيح البدن سليما من العيوب كالأمراض ونحوها أو العجز والعقم .
- ويستحب أن يكون صاحب علم بالكتاب والسنة ، وهذا إن حصل فخير وإلا فإنّ حصوله عزيز .
واعلمي أن الإنسان قد يصعب عليه أن يجد كل ما يريده في هذه الدنيا، وقد تجدي ملتزما لكنه لا يتوافق معك، لأن الأوراح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.
ونحن ننصحك بالسؤال عن هذا الخاطب عن طريق محارمك وعن سبب طلاقة من زوجتة الاولى وهل طلقها ام لا ؟
لأن الرجال أعرف بالرجال، فإذا ثبت أن أخلاقه طيبة ورفقته صالحة وعنده قدرة على تحمل المسولية ومن أسرة مستقرة فلا مانع من الموافقة.
وسوف يكون من المفيد معرفة مستوى تواصله مع من حوله من الناس، وعليك قبل ذلك بالمسارعة إلى صلاة الاستخارة، فإنها طلب للدلالة إلى الخير ممن بيده الخير، ولن تندم من تستخير وتستشير وتطيع ربها القدير.
واذا ثبت لكم انه غير ملتزم بأوامر الله من صلاة وغيره وانه قال انه مثلا طلق الاولى وثبت كذبة وانه كان فى غربته غير مبالى بالحلال والحرام
فهنا اقول هذا لايصلح ان يكون زوج لاخت ملتزمة تعرف ربها
وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.
وبالله التوفيق والسداد.
- اقتباس
تعليق