الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,أما بعد ,مرحبا ابنتي الفاضلة ,
وللرد على سؤالك ,
فأرجو أن تطمئني إلى أن القدر قد خبأ لك الخير والبركة، ولاتحزني على مافات والله تعالى عالم بك وحكيم وقادر، ولذلك ما عليك إلا أن تطمئني إلى أن الفرج قريب بإذن الله تعالى فلا تحزني، ولا تضيعي ثقتك بالله تعالى، واود أن اسألك سؤال,,هل أنتِ على يقين أنكِ سوف يمن الله عليكِ بالذرية من هذا الزوج,,؟وان كان الجواب بلا ,,أليس من الأفضل أن تستعيني بالله وتستخيري الله فى هذا الخاطب لطفا بأولاده عسى أن يكونوا سببا فى أن يعينك الله ويرزقك بالذرية الصالحه ويعينك عليهم جميعا ,وقد قال تعالى:
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(البقرة: من الآية216)، فاستخيري الله تعالى مرارا، واستشيري من حولك، وليكثر أهلك من السؤال عن أخلاق هذا الخاطب ، واعلمي ياابنتي ان الرجل لايعيبه الا خلقه ودينه ,وقد قال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه (اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ,,الى أخر الحديث ) ,فمسألة شكله أو مظهره لاتعيبه ,ولكن السؤال الملح هنا ,انتِ تقولين أنه مازال يحب زوجته الأولى ,,فلماذا الطلاق إذن ,,؟ان كان ينتوى الزواج بأخرى فعليه أن يفرغ قلبه من الماضى برمته اكراما لمشاعر من سيرتبط بها ,،
أسأل الله لك التوفيق. وأوصيك بالدعاء والالتجاء إلى الله تعالى في ثلث الليل الأخير فإنه وقت إجابة، وأسأل الله تعالى أن يفرج كربك ويهيئ لك الزوج الصالح، الذي تسعدين معه في الدنيا والآخرة، وأن ينجب منك الذرية الطيبة الصالحة التي تعبده حق العبادة، إنه سميع مجيب.
ياابنتي الفاضلة ,,أنا أم لكِ من الفريق وحالك مس قلبي ,,وأدعو لكِ بأن يمن عليكِ بالزوج الصالح الذى يقر عينك ويأخذ بيدك للجنه ,وقد قمت بالرد على اسئلتك
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(البقرة: من الآية216)، فاستخيري الله تعالى مرارا، واستشيري من حولك، وليكثر أهلك من السؤال عن أخلاق هذا الخاطب ، واعلمي ياابنتي ان الرجل لايعيبه الا خلقه ودينه ,وقد قال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه (اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ,,الى أخر الحديث ) ,فمسألة شكله أو مظهره لاتعيبه
فلماذا الخنقة والحل أمامك ,استخيري الله ياابنتي ,ولاتستمعي لكلنات صديقتك هذه ,نحن اتفقنا أن تنسي الماضى بكل مافيه ,انتِ تعلمي عيوب زوجك السابق ,ومتأكدة انك لم تتجني عليه ,إذن ننساه بكل مافيه ,ولانقارنه بالخاطب الحالي ,الأول كان وسيم والثاني غير مقبول ,,فلا داعي لأن تعقدي مقارنة بينهما
واصارحك ياابني أنتِ الآن فى وضع لاتحسدي عليه ,البنت البكر غير المطلقة فى مجتمعنا ياابنتي ,فهو مجتمع لايرحم ,فكري بعلقك ,اتركى شهوات النفس جانبا ,في أن كل بنت تتمنى زوج وسيم وميسور و,,و,,الرجل لايعيبه شكله ياابنتي وأعرف بنات ماشاء الله غاية فى الجمال والفتنه ومتزوجات من أزواج ذوي البشرة السمراء وسمراء جدا ,وعايشين فى منتهى السعادة ,وارى انكِ ماشاء الله تبحثي عن طاعة الله وتحرصي عليها فى مواصفات الزوج لديكِ ,اسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه ,,فلماذا لاتخدمي دين الله فى هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين ليس لهم ذنب فى الحياه سوى أن والديهم غير متفاهمين ,فكري فى كلام هذا الخاطب ,بمعنى أنه اذا كان مازال يحب زوجته الأولى فلماذا يطلب الزواج من أخرى ,,؟لماذا تفهمي الكلام على أنه ضدك وانه يريدك خادمة لأولاده ,,؟لماذا هذا التشاؤم ,؟فهي فقط أم اولاده واطمأني سوف ينساها بمجرد ارتباطه بكِ وستكونين أنتِ الأولى والأخيرة فى حياته ان شاء الله ,
ياابنتي الفاضلة ,الآن الأمر بيدك وأكرر مرة أخرى فرصتك فى الزواج الآن غير سابق ,فلا تنقمي على النعمه التى بين يدك ,,يمكن انتِ لاتريها الآن نعمه ,ولكن من يعلم ,,؟ثقي فى الله واعملي استخارة ,اذا وفقكِ الله وانشرح صدرك وسارت الأمور سهله بدون تعقيدات فإعلمي أن هذه بشارة من الله بإتمام هذه الزيجة ,وان حدث العكس فلم تخسري شىء ,فالأمر لله من قبل ومن بعد ,افعلي ماأمرنا الله وروسوله به
وتوكلي على الله حق توكله
واتركــــــــــــــــــى الماضـــــــــــــــــــــــي
وفقكِ الله وهداكِ الى سواء السبيل .
تعليق