إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو الرد سريعا جدا-قبل ان تنهار الاسرة تماما-طلق زوجته طلقة واحدة والاولاد منهارين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو الرد سريعا جدا-قبل ان تنهار الاسرة تماما-طلق زوجته طلقة واحدة والاولاد منهارين

    السلام عليكم
    ارجوكم تردوا على بسرعة .........اسرة تكاد ان تنهار بالكامل
    لكن معذرة ارجو حزف المشكلة
    --------------------------
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تم معرفة السؤال .

    ----------------------------
    ياترى الحل ايه شوروا علينا الله يكرمكم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 30-09-2013, 03:05 PM.

  • #2
    رد: ارجو الرد سريعا جدا-قبل ان تنهار الاسرة تماما-طلق زوجته طلقة واحدة والاولاد منهارين

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,أما بعد ,مرحبا بكِ ابنتنا الكريمة ,,

    وللرد على سؤالك :فاعلمي ياابنتي

    أولا- أن البعد عن الله والإنغماس فى الشهوات سببا لكل ماحدث بين أخاكِ وزوجته وفقد قال الله سبحانه فى كتابه الكريم :.


    وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ‌ الرَّ‌حْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِ‌ينٌ ﴿الزخرف: ٣٦﴾

    ثانيا - حسن الاختيار هو الذي يترتب عليه الكثير من الخير للعبد في دينه ودنياه، ويجعله يتجنب المشكلات، سواء كانت أسرية ,اجتماعية ,وظيفية ,مالية .
    لأن الزواج من اسمى معاني المودة والرحمة والسكينة والمعاشرة بالمعروف وأداء الحقوق المتبادلة والقيام بالواجبات الشرعية من نفقة وإحصان وطاعة في المعروف وحسن الخلق والعناية بالنشء والتعاون على تربية الأبناء وأداء حق الأصول من الجانبين كل ذلك مع عوامل أخرى إيمانية واجتماعية واقتصادية يؤدي إلى السعادة الزوجية والحياة الطيبة التي وعد الله بها المومنين قال تعالى:» مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُومِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)النحل.


    وأن حسن اختيار الزوجة، رفيقة العمر وصاحبة الرحلة الطويلة مع زوجها في هذه الحياة والتي وجه النبي صلى الله عليه وسلم الشباب لحسن اختيارها حين قال :

    " فاظفر بذات الدين تربت يداك".


    إن أحسن الرجل اختيارها فإنها التي تسره إذا نظر، وتحفظه في حضوره وغيبته وترعى ماله وتحسن تربية عياله، إنها حينئذ السكن والمودة والحب والحنان.وبما أن أخاكِ قد اساء الإختيار من البداية لأنه كان تقي وملتزم على حد قولك ,وقد جرى وراء الجمال والمال ونسى الدين ,وعرف طريق الخمارات والكابريهات والعياذ بالله ,من خلال عشرته لهذه الزوجه عليها من الله ماتستحقه ,وعليه الآن أن يتحمل تبعات ماجنته يداه ,لأن مايحدث أمام الأبناء


    من خلافات المفترض في وجهات النظر أن تكون من سنن الحياة
    ويمكن ان تعتبر أمر طبيعي !!
    ولكن الأمر الغير طبيعي بأن ينشب الخلاف أمام الأطفال الصغار والذي سيتبع ذلك الخلاف امامهم عدة أمور ستؤثر على نفسيتهم بلاشك ،خاصة الخلاف فى مشاكل الفراش ,

    ان هذه أسوء مافي الموضوع ,ألا يعلمون ان حتى مداعبة الأب للأم امام الآولاد يؤثر على نفسية الطفل ويخلق منه سلوكا عدوانيا يصل الى حد التحرش فى الكبر.. ناهيكِ عن اصابة الطفل بعقد نفسيه وعدم الأمان وفقد الثقه بالوالدين ,
    وقد وصلوا الآن الى نهاية المطاف بعد التجريح والاساءات واشاعة مايحدث بينهم من أسرار ونشرطبيعة العلاقة التي ينبغي أن تكون بين الزوجين فقط، فإفشاء أسرار الحياة الزوجية من سوء الخلق».
    و التي لا يجوز نشرها وإفشاؤها والتي لا تخرج عن ثلاثة أنواع: أولها ما يتعلق بالجوانب الخاصة بين الزوجين، وثانيها ما يتعلق بالعيوب الخِلْقية والخُلُقية، المادية والمعنوية، وثالثها ما يطلب أحد الطرفين بلسان الحال أو المقال عدم إفشائه.
    فبخصوص النوع الأول - يقول المتحدث - نجد فيه النهي النبوي واضحا، فعن أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    ((إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها)) فحياتهم الخاصة بكل أسف نُشرت على الملأ

    دون استحياء ,ولم يراعوا حقوق أطفالهم الأبرياء



    والآن ياابنتي هم بين خيارين إما التفريق بينهما وليغنيى الله كلا من سعته

    وإما أن يردها مرة أخرى على أساس سليم بأن يعلموا أنه لا بد في هذه الحياة من قدر من التنازل حتى تسير سيرها الهادئ الرفيق، فها هو أبو الدرداء – رضي الله عنه وأرضاه – يدخل على عروسه فيكون أول ما يواجهها به بعد السلام والكلام والملاطفة أن يقول لها: (إن أغضبتك رضَّيتك وإن أغضبتني رضَّيتني وإلا لن نتعايش). فقد أحسن بهذه الحكمة العظيمة وهو العالم الحكيم – رضي الله عنه وأرضاه – لأن الحياة الزوجية حياة عطاء وبذل وتحتاج إلى صبر وتحمل، وتحتاج أيضًا أن يطاوع الزوج صاحبه، وأن يصبر عليه وأن يعامله باللين والإحسان والرفق ونقول لهما أن :

    بالكلمة الطيبة تصلون إلى ما تبتغون من الخير، فهذه هي الحكمة التي لابد أن تجعلاها قاعدة تسيران عليها في حياتكما وهي أن تراعيا بعضكما بعضًا، فمثلا إن وقع منك خطأ في حقها بادرت إلى إرضائها، بل ربما كانت هي التي قد وقع منها الخطأ فلا مانع إذا رأيت منها أنها قد أصرت على رأيها أن تبادر إلى تلطيف الأوضاع بينكما وأن تقترب منها وأن تلاطفها لترضيتها، ثم بعد هدوء نفسها أن تكلمها في هذا الأمر بهدوء ورفق.

    وكذلك هي الآن قد وقع منها خطأ في حقك فهل تتركك غاضبًا لتخرج من البيت أو تذهب لتضع رأسك وتنام وأنت في حالة غضبك منها؟ كلا إنها ستأخذ بيدك وتقول لك: يا زوجي الحبيب قد أخطأت في حقك ألا ترضى من حبيبتك أن يقع منها خطأ فتسامحها.. فبهذا الكلام اللطيف سينتج أمر أعظم من مجرد الوفاق، إنه عمق الحب وشدة المودة بينكما، ستشعران حينئذ أن كلاً منكما ينصف الآخر، وأن كلاً منكما يحرص على صاحبه، وأنه يتنازل له التنازل الذي يزيده مودة ويزيده محبة، وهذا يقودكما إلى قاعدة أخرى عظيمة – بل هي أعظم القواعد على الإطلاق – إنها أن تسيرا على طاعة الله عز وجل، فهي تعلم أنك زوجها الذي لابد له من الاحترام ولابد له من التقدير ولابد له من الطاعة بالمعروف، فقد أوجب الله جل وعلا عليها طاعتك بالمعروف؛ قال الله تعالى: {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً}، وخرّج الترمذي في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (أيما امرأة ماتت وزوجها راضٍ عنها دخلت الجنة).

    فهذا من عظيم الحق الذي ينبغي أن تعرفه الزوجة لزوجها، وفي المقابل لابد للزوج أن يعرف أن إكرامه زوجته وإحسانه إليها من أعظم القربات عند الله جل وعلا، بل إن هذا مما أمر الله جل وعلا في كتابه العزيز، فقال جل وعلا: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}. وخرج الترمذي في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وخياركم خياركم لنسائهم).

    فهذا من مقتضى الإيمان أن يحسن الزوج إلى زوجته، فبهذه القاعدة العظيمة يحصل بينكما الألفة وتندر أسباب الخلاف - بإذن الله عز وجل – لأنكما تقيمان طاعة الله جل وعلا وتجعلان الحكم في كل مشكلة تقع بينكما هو حكم الله جل وعلا، هذا مع كونكما تتعاملان برفق، فإن أخطأ أحدكما في حق الآخر أخذه صاحبه برفق وأخذه باللين، وليس من شرطه أن يأخذ حقه وعلى الفور، بل ينتظر حتى تهدأ النفوس وحتى تزول أسباب تعكر المزاج، ثم بعد ذلك يعاتب أحدهما صاحبه بكلام رفيق لطيف، فها هي قد أغضبتك مثلاً فتعد لك عشاءً لطيفًا وتهيئ نفسها على أكمل صورة وأزينها في عينك وترضِّيك بكلام لطيف، وها أنت قد أغضبتها بشيء ما فتذهب وترضِّيها وتحضر لها هدية لطيفة جميلة ولو كانت وردة حمراء جميلة تقدمها إليها

    فبهذا تصلان إلى الود والمحبة وإلى دفع أسباب الخلاف، منتقلان إلى الخطوة الثالثة – وهي أيضًا من أعظم الخطوات – وهي أن تجعل حياتكما بينكما وألا يبث أمر مشاكلما إلى خارج بيتكما حتى ولو كان إلى الإخوة والأخوات أو الوالدين، فليكن حل مشاكلكما بينكما بعضكما بعضًا إلا إذا تفاقمت وخرج الأمر عن حد الضبط فلا مانع من إدخال بعض الوجهاء الصالحين العقلاء الأمناء من أهلكم للإعانة في هذا، فمن خير ما تقومان به حفظ أسراركما والسعي في إيجاد علاجٍ لها بين بعضكما بعضًا، فهذا من أوثق ما تتمسكان به.

    وخطوة رابعة حسنة: وهي كتم أموركما وعدم إشاعتها، وهذا غير ما أشرنا إليه في الخطوة الثالثة؛ لأن المقصود هو عدم المبالغة في إظهار الوفاق والمحبة أمام الناس، كما خرّجه الطبراني في المعجم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود). فهذه إشارة بليغة لابد من العمل بها، وخير الأمور وأعدلها أوسطها، فاستعينا بالله وتوافقا وليحتمل كل منكم الآخر.

    ونسأل الله عز وجل لكم التوفيق والسداد وأن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم وأن يؤلف على الخير قلوبكم، وأن يجعلكم من عباد الله الصالحين وأن يوفقكم لما يحب ويرضى.




    والله أعلم .

    وإليكم هذه المواد نسأل الله أن تفيدكم :

    http://www.youtube.com/watch?v=eA0j_XCBuBg


    http://www.youtube.com/watch?v=bY9GI44A3Dw

    http://www.youtube.com/watch?v=fOkRuPSZDAQ


    http://www.youtube.com/watch?v=Spjfq_uLHp4





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X