إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصراحه مش عارفه؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصراحه مش عارفه؟

    مش عارفه ابدء. منين
    ............... تم الاطلاع
    بارك الله فيكم

    الله المستعان،والحمدلله

    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،

    ارجو مسح الكلام بعد الاطلاع

    ،،،،،،،،،،
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 02-10-2013, 07:41 PM.

  • #2
    رد: الصراحه مش عارفه؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نسأل الله أن يهيئ لكِ من أمركِ رشدا

    أختنا الفاضلة
    هونى على نفسكِ فكما قلتِ إن كل انسان به مميزات وعيوب ولكن بالاستعانة بالله يصلح الانسان نفسه

    ولا تحزنى من رد فعل زوجك فلعل عيوبك لا تتماشى مع شخصيته
    فاستمرى على حسن التبعل له والمعاملة بالحسنى ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

    أما بالنسبة لأمر العمل
    فليس الخروج والولوج هو الذى سيحقق لكِ ما تريدين من صلاح النفس

    بل لعله مع حيرتك والمسئوليات الملقاة على عاتقك خاصة مع بعدك عن أهلك لعله يكون حملا زائدا عليكِ يزيدك اكتئابا واحباطا

    وإليكِ
    حكم عمل المرأة التى ليست بحاجة للمال

    لذلك فأطيعى زوجك بالقرار فى بيتك

    وان أردتِ علاجا لمشكلتكِ
    فلابد أن تعلمى أن العبد فقير لربه
    وأنه لا حول له ولاقوة إلا به

    فلعل عدم قدرتك على الاحاطة بكل الأمور رسالة لكِ لتتنبهى أنكِ ربما تحتاجين لمزيد من الافتقار لله والتوكل عليه سبحانه
    ومزيد من الاستعانة به سبحانه وتعالى

    والافتقار إلى الله هو لب العبودية لله تعالى

    قال الله ـ تعالى ـ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْـحَمِيدُ" [فاطر: 15]، وقال ـ تعالى ـ فـي قصة موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ: "فَقَالَ رَبِّ إنِّي لِـمَا أَنزَلْتَ إلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" [القصص: 24].

    يقول الشيخ ابن القيم رحمه الله
    "الفقر الحقيقي: دوام الافتقار إلى الله في كل حال، وأن يشهد العبد في كل ذرة مـن ذراتــه الظاهـرة والباطنـة فاقـة تامـة إلى الله ـ تعالى ـ من كل وجه"

    http://www.youtube.com/watch?v=rr_29YMf0DA

    http://www.youtube.com/watch?v=zvoAkzzvLd0

    واقرأى نقلا عن الاسلام سؤال وجواب
    أما الافتقار إلى الله فهو مقام عالٍ يصل إليه العبد من طرق كثيرة ، لعل أبرزها : العبودية ، والدعاء ، والاستعانة والتوكل .

    1. فإذا تحصَّل العبدُ على مقام الذل لربه تعالى : ظهر مقام الافتقار ، وعلم أنه لا غنى له عن ربه تعالى ، بل صار مستغنٍ بربه عن غيره ، فكمال الذل ، وكمال الافتقار : يَظهران في تحقيق كمال العبودية للرب تعالى .

    قال ابن القيم رحمه الله :
    سئل محمد بن عبد الله الفرغاني عن الافتقار إلى الله سبحانه ، والاستغناء به ، فقال : " إذا صح الافتقار إلى الله تعالى : صحَّ الاستغناء به ، وإذا صح الاستغناء به : صحَّ الافتقار إليه ، فلا يقال أيهما أكمل : لأنه لا يتم أحدهما إلا بالآخر " .

    قلت : الاستغناء بالله هو عين الفقر إليه ، وهما عبارتان عن معنى واحد ؛ لأن كمال الغنى به هو كمال عبوديته ، وحقيقة العبودية : كمال الافتقار إليه من كل وجه ، وهذا الافتقار هو عين الغنى به .
    " طريق الهجرتين " ( ص 84 ) .

    2. ومما يظهر فيه مقام الافتقار إلى الله تعالى : الدعاء ، وخاصة بوصف حال الداعي ، كما قال موسى عليه السلام : ( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) النمل/ 24 ، وكما قال تعالى عن أيوب عليه السلام : ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) الأنبياء/ 83 , وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : (اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِى إِلَى نَفْسِى طَرْفَةَ ، عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِى شَأْنِى كُلَّهُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ) رواه أبو داود (5090) ، وحسَّنه الألباني في "صحيح أبي داود" .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    والمقصود هنا : الكلام أولاً في أن سعادة العبد في كمال افتقاره إلى ربه ، واحتياجه إليه ، أي : في أن يشهد ذلك ، ويعرفه ، ويتصف معه بموجب ذلك ، من الذل ، والخضوع ، والخشوع ، وإلا فالخلق كلهم محتاجون ، لكن يظن أحدهم نوع استغناء ، فيطغى ، كما قال تعالى ( كَلاَّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَِآهُ اسْتَغْنَى ) .
    " مجموع الفتاوى " ( 1 / 50 ) .
    3. ومما يظهر فيه مقام الافتقار إلى الله تعالى : حين يستعين العبد بربه ويتوكل عليه .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    إذا تبين هذا : فكلما ازداد القلب حبّاً لله : ازداد له عبودية ، وكلما ازداد له عبودية : ازداد له حبّاً ، وفضَّله عما سواه ، والقلب فقير بالذات إلى الله من وجهين : من جهة العبادة الغائية ، ومن جهة الاستعانة والتوكل ، فالقلب لا يصلح ، ولا يفلح ، ولا ينعم ، ولا يسر ، ولا يلتذ ، ولا يطيب ، ولا يسكن ، ولا يطمئن ، إلا بعبادة ربه وحبه ، والإنابة إليه ، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات : لم يطمئن ، ولم يسكن ؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ، ومحبوبه ، ومطلوبه ، وبذلك يحصل له الفرَح ، والسرور ، واللذة ، والنعمة ، والسكون ، والطمأنينة .
    وهذا لا يحصل له إلا باعانة الله له ؛ فإنه لا يقدر على تحصيل ذلك له إلا الله ، فهو دائماً مفتقر إلى حقيقة : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) .
    " العبودية " ( ص 97 ) .

    والعبد مفتقر إلى الله تعالى في كل شيء ، في خلقه ووجوده وفي استمراره وحياته ، وفي علومه ومعارفه ، وفي هدايته وأعماله ، وفي جلب أي نفع له ، أو دفع أي ضرر له ، وهذا هو معنى : "لا حول ولا قوة إلا بالله" .
    نسأل الله تعالى أن يغنينا بالافتقار إليه . اهـ من موقع الإسلام سؤال وجواب

    لذلك فاعملى أختنا على تقوية افتقارك إلى الله واستعانتكِ به سبحانه
    واعملى بكل وسيلة على تحقيق التوكل عليه فى جميع أمورك

    ونسأل الله أن يكون هذا سببا لتحقيق تفوقكِ فى حياتك وفى رعايتك لأبنائك
    ويمكنكِ بعد ذلك تحقيق التفوق فى حفظ القرآن وطلب العلم الشرعى بإذن زوجك
    فالتحقى بدور التحفيظ ومجالس الذكر وتعرفى على صحبة صالحة تشاركك همك وتأخذ بيدك لربك وتعينك على اقامة شأن دينك ودنياكِ

    نسأل الله أن يوفقكِ لما يحب ويرضى


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X