إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليك المشتكى يارب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليك المشتكى يارب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    جزاكم الله خيراً وجعل ما تقدموه لنا بميزان حسناتكم

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟تم معرفة السؤال .

    بالله عليكم ردوا عليا بسرعه وامسحوا الموضوع بعد الاطلاع عليه
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 05-10-2013, 11:50 AM.

  • #2
    رد: اليك المشتكى يارب

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد ,,مرحبا ابنتنا الفاضله ,
    وللرد على سؤالك ,,أشهد الله أنى تأثرت جدا برسالتك ياابنتى وشعرت بمعاناتك مع هذا الزوج ,,وسبحان الله كيف تمت الزيجة وهو بهذه الأخلاق وانتى ماشاء الله على هذا القدر من الإلتزام ,,ولكن ياابنتي لانملك الا قول قدر الله وماشاء فعل ,ان هذا هو نتاج سوء الإختيار من البداية ,ولكن ماذا يفيد الندم الان لقد انجبتي منه
    وارتبطت حياتك بحياته أكثر ,بسبب هذا المولود الذى ليس له ذنب جناه لكى يحرم من والده اذا فكرنا فى الإنفصال ,ولكن يجب أن نفكر فى حل ,أهم شىء أن يهدي الله هذا الزوج ,لأنه أولاً : الأصل في المعاشرة بين الزوجين أن تكون بالمعروف والبر ؛ لقول الله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) النساء/19 ، وقوله سبحانه ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) البقرة/228 .
    ومن ثم فلا ينبغي للزوج أن يهين زوجته ويشتمها بألفاظ غير لائقة ، فإن هذا ليس من المعروف بل من سوء العشرة ، وإن كره الزوج من زوجه خلقًا فعليه أن يتخذ التدابير الشرعية في إصلاح الزوجة وتأديبها .
    فلنفكر اولا بمن يقدرهم ويجلهم ويحترم كلمتهم من أهله أو من اقاربه ,نطلب منه التدخل والتحكيم بينكما :,

    وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِ‌يدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّـهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرً‌ا ﴿النساء: ٣٥﴾وان لم تفلح هذه المحاوله وزاد فى عناده , فيجوز لكِ ياابنتي أن تهجريه وتخاصميه ، ولكن أن لاتزيدي في الهجر عن ثلاث ليالٍ ، إن كان الهجر لحق الله تعالى ، وزجرًا له عن الاعتداء على غيره وعن معصية التلفظ بالفاحش من القول ، طالما حقق الهجر المقصود منه . ما يقصد بالهجر هنا هو تركك الكلام معه وإعراضك عنه ، وعدم الرد عليه إن كلمك، أو عدم تناول الطعام والشراب معه ، وعدم مشاركته في الأمور الحياتية المعتادة ، لكن لا ينبغي أن يتعدى ذلك إلى منعه من حقوقه الزوجية كالهجر في الفراش ، إلا إن ظلمك الزوج وهضم حقوقك؛ لأن امتناع المرأة من فراش زوجها من كبائر الذنوب التي جاء فيها الوعيد الشديد .
    فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا بَاتَتْ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ) .
    أخرجه البخاري (3237) ، ومسلم (1436) .
    وفي لفظ لمسلم : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا ) .

    لكن هذا في حق الزوج القائم بحق زوجته الذي يتقي الله عز وجل فيها ، أما إن كان الزوج ظالمًا لزوجته معتديًا عليها ، غير قائم بحقوقها ، فلها أن تقتص منه وتمنعه بعض حقوقه .
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في " شرح رياض الصالحين " (5/164) تعليقًا على الحديث السابق :
    " وفي هذا دليل على عظم حق الزوج على زوجته ، ولكن هذا في حق الزوج القائم بحق الزوجة ، أما إذا نشز ولم يقم بحقها ، فلها الحق أن تقتص منه ، وألا تعطيه حقه كاملاً ؛ لقول الله تعالى : ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ) البقرة/194، ولقوله تعالى ( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ) النحل/126 ، لكن إذا كان الزوج مستقيمًا قائمًا بحقها فنشزت هي ، وضيعت حقه ، فهذا جزاؤها ، إذا دعاها إلى فراشه فأبت أن تأتي .
    والحاصل أن هذه الألفاظ التي وردت في هذا الحديث هي مطلقة ، لكنها مقيدة بكونه قائمًا بحقها ، أما إذا لم يقم بحقها فلها أن تقتص منه ، وأن تمنعه من حقه مثل ما منعها من حقها " انتهى
    و لكن هذا الرأى من كلام علماؤنا الأفاضل ربما يدخلنا فى عناد وصراع نحن فى غنى عنه خاصةًَ وأن زوجك أخلاقه كما ذكرتي بها من الحدة والشدة



    فالنصيحه لكما الآن ياابنتي أن الأولى لكلا الزوجين الصبر على أذى زوجه ، والابتعاد عن الانتصار الشخصي والغضب للنفس ، بل يجعل غضبه لله سبحانه ، وأن يحرص على استمرار الحياة الزوجية ، والحفاظ على بيت مسلم قائم على شرع الله وذكره ، فإن وجد من زوجه الأذى ، فالذي ينبغي له : الصبر ورد الإساءة بالإحسان ، والسعى في الإصلاح باللطف واللين والنصح بالمعروف .
    قال الله تعالى : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) فصلت/34.

    واعلمي يابنتي أن مدة حياتك الزوجية معه لاتتجاوز العام ,بمعنى أنكم مازلتم تفهموا بعض ,فكلا منكما له بيئة خاصة وتربية خاصة مختلفه عن الآخر وعندما نصطدم ببعض
    تحدث الفجوة هذه التى تعاني منها ,وعليكِ بالنصح له من خلال اسماعه درس ديني بطريق غير مباشر ,بمعنى أن تقومي بتشغيل المادة وأنتى تعملين فى المنزل حتى اذا سمع كلمة منه ,عسى أن تلمس قلبه ويكف عن معصية الله ,وليتكِ تسمعيه هذه الحمله
    أجمل و أحلى صور و أفلام ::::: مش هتقدر تغمض عينيك
    .
    كما ينبغي النظر في أسباب المشكلات واتخاذ التدابير الشرعية اللازمة لعلاجها ، والتذكر دومًا أن الحياة الزوجية قائمة على المحبة والود ، والمعاملة بالمعروف والإحسان ، وأن سفينة الزواج لا تسير إلا بالتضحية والإيثار ، وأن يتنازل كل طرف للآخر ، ومثوبة ذلك عند الله عظيمة ، وما عند الله خير وأبقى .

    والله أعلم .


    http://www.youtube.com/watch?v=eA0j_XCBuBg

    http://www.youtube.com/watch?v=FOzHPctJI3U
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 05-10-2013, 11:48 AM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X