إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل لي من توبة ... وكيف اتوب وقلبي رااافض التوبة والايمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل لي من توبة ... وكيف اتوب وقلبي رااافض التوبة والايمان

    السلام عليكم ورحمة الله
    اكتب لكم وقد ملئ قلبي بالحسرة علي عمري الي ضاع في المعصية واليأس من التوبة
    نعم قضيت سنين عمري واقصد مراهقتي من يوم ان بلغت وانا اعصي
    رجاءا تمسحوا كل ما ساكتب الان
    ............ تم الاطلاع
    غفر الله لنا ولكم

    فقد ادلة من القرءان والسنة رجاءا ليطمئن قلبي
    اختكم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 01-10-2013, 10:15 PM.

  • #2
    رد: هل لي من توبة ... وكيف اتوب وقلبي رااافض التوبة والايمان

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أختنا الفاضلة
    نسأل الله أن يتوب علينا وعليكِ

    أختنا الفاضلة
    وما الذى يمنع عنكِ رحمة الله؟؟؟

    وكيف وقد عفا ربنا عمن عبدوا العجل ؟
    { وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) }

    وغفر لمن اشترطوا للإيمان رؤية ربهم عيانا
    { وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) }

    وهو سبحانه يقبل توبة التائبين
    وسمى نفسه التواب
    وسمى نفسه الرحيم
    وسمى نفسه العفو فهو يحب العفو
    فكيف لا تطمعين فى رحمته؟
    وكيف لا تنهلين من بره وكرمه ؟

    فإذا أيأسكِ الشيطان
    فاعلمى أن التوبة تكفر جميع الذنوب بما فيها الشرك

    التوبة تكفر جميعى الذنوب بما فيها الشرك

    وكيف لا تطمعين فى رحمة الله وفى واسع كرمه
    وقد يسر سبحانه لعباده وأكرمهم
    فجعل زواج العفيف من الزانية التى ارتكبت أقبح الفواحش جائزا ان تابت إليه سبحانه
    حكم الزواج بالمرأة التائبة من الزنا

    فاطمعى فى كرمه
    فهو سبحانه لا ييأس من رحمته إلا القوم الكافرون
    ولا تجعلى اليأس حائلا بينك وبين التوبة
    فاليأس قد يكون أكبر من كل الذنوب التى ترتكبينها

    لكن
    ......
    كيف لمريض يريد أن يتعافى من مرضه أن يقول لطبيبه أريد الشفاء لكن لا أحب أى نوع من العلاجات ولا الأدوية

    فكيف تريدين الشفاء من ذنوبك وسيئاتك وأنتِ لا تقبلين على الطاعة ؟

    نعم ستكون البداية شاقة
    لكن أرى الله صدق رغبتك فى الاقبال عليه
    أرى الله أنكِ لا تستطيعين العيش بعيدا عنه

    أقبلى عليه ليأخذ بيدك ويرحمك
    وانظرى كيف غفر الله لمن خافه رغم ذنوبه
    في الصحيحين؛ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قال رجل لم يعمل خيرًا قط لأهله:...))، وفي رواية: ((أسرف رجل على نفسه، فلمَّا حضره الموت أوصى بنِيه إذا مات فحرقوه، ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين، فلمَّا مات فعلوا ما أمرهم، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البر فجمع ما فيه، ثم قال له: لِمَ فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، فغفر له))

    واسمعى إلى هذا الحديث الجميل في "صحيح مسلم " عن أبي ذر عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما روى عن الله - تبارك وتعالى - أنه قال
    :"يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا،
    يا عبادي، كلكم ضالٌّ إلاَّ مَن هديته فاستهدوني أهدكم،
    يا عبادي، كلكم جائع إلاَّ مَن أطعمته فاستطعموني أطعمكم،
    يا عبادي، كلكم عارٍ إلا مَن كسوته، فاستكسوني أكسكم،
    يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم،
    يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضرِّي فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني،
    يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا،
    يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئًا،
    يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كلَّ إنسان مسألته ما نقص ذلك ممَّا عندي إلا كما ينقص المِخْيَط إذا أُدخِل البحر،
    يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمَن وجد خيرًا فليحمد الله، ومَن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه "

    فابدأى فى الاقبال عليه سبحانه وتعالى
    حتى لو كان الشيطان يبغض إليكِ الطاعة ويحبب إليكِ المعصية

    فإن الله خلق لكِ ارادة وجعل كيد الشيطان ضعيفا


    http://www.youtube.com/watch?v=zS0VR0x8xQ4

    فتوبى إلى الله واجعلى توبتك شاملة لتركك الطاعات والفروض
    وعاهدى الله ألا تتركى طريقه أبدا مهما صعب عليكِ المشى فيه
    فهناك من شُلت أطرافه ومازال مقبلا على الله بل كان ذلك الشلل هو بداية طريقه الى الله
    فهل هو أفضل حالا منكِ وهل صحته أسوأ منكِ

    أختنا الفاضلة
    نحن خلقنا فى هذه الدنيا ليس لاتباع الشهوات ولا لفعل المنكرات
    وإنما خلقنا ربنا لنعبده
    وليس لنا وظيفة سوى ذلك

    فكونى واعية بالهدف من خلقك فهذا ما ستحاسبين عليه يوم القيامة
    وعندما تقفين بين يدى الله لن ينفعكِ شبابك ولا جمالك ولا كل من حادثتيهم فى دنياكِ

    بل ان يوم القيامة هو اليوم الذى يتبرأ فيه الرجل من والديه ومن أبنائه

    والله لن ينفعكِ يوم القيامة إلا عمل صالح قدمتيه يرحمكِ الله به ويدخلكِ جنته

    فسبحانه أمهلكِ وغيركِ الآن راقد تحت التراب
    غيركِ يتمنى ساعة يصلى فيها لربه أويذكره أوستغفره

    وأنتِ مازلت تحيين ومازال بقلبك خيرومازلتِ تتألمين لبعدك عن الله

    فاقبلى على الله وهوأرحم الراحمين
    واعلمى أن نفسك كشيطانك عدو لكِ لا يحب لكِ الخير
    وأنها أمارة بالسوء إلا ما رحم ربى

    فلا تطيعيها فتأخذكِ إلى الهاوية والبعد عن الله حتى تلقيه ومازلتِ مقيمة على المعاصى

    بل توبى وارغميها على الطاعات
    حافظى على الصلوات
    أكثرى من الذكر وقراءة القرآن
    تحجبى الحجاب الذى يرضى الله عنكِ
    استمعى للمحاضرات التى تذكركِ بالله وتخوفكِ عقابه وترجيكِ فى رحمته

    وإن أقبلتِ على الله بصدق ستجدين من عونه ورحماته وبره وتوفيقه ما يعينك على نفسك ويحبب لكِ طاعته

    ولكن اصدقى
    فإن صدقتِ الله صدقكِ

    وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X