إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفيش حل للدرجة دى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفيش حل للدرجة دى

    السلام عليكم ياشيخ
    أرجوك ياشيخ أرجوك أنا تعبت أكتر من 9 سنين واحنا فى الحال ده
    أعمل ايه فى زوجى إلا بيخاصم والده على طول
    نصحته كتير ومفيش فايدة

    ==================




    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 30-10-2013, 02:17 PM.

  • #2
    رد: مفيش حل للدرجة دى / تم الرد بفضل الله

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    نأسف أختنا لأننا لم نفهم جيدا سؤالك
    فلم يخاصم زوجك والده


    فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجوز الهجر للوالدين المسلمين إذا كان في مصلحة شرعية؟ فأجاب: نعم إذا كان في هجر الوالدين مصلحة شرعية لهما، فلا بأس من هجرهما، لكن لا يقتضي ذلك منع صلتهما، صلهما بما يجب عليك أن تصلهما به، كالإنفاق عليهما، في الطعام والشراب والسكن وغير ذلك. اهـ.


    أما إذا لم يكن لسبب مقبول شرعا فعليكِ نصيحته بالمعروف وتذكيره بفضل بر الوالدينجاء في كتاب أحكام الهجر والهجرة في الإسلام للبدراني: لا يجوز للمسلم أن يهجر والديه مهما بدر منهم إليه من الإساءة، والله تعالى يقول في شأن الوالدين الكافرين اللذين يدعوان إلى الكفر: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ـ ويقول تعالى في الوالدين عموماً: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ـ وأي إساءة أعظم من الهجر.


    يقول الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في أحد فتاويه مُفرَقاً بين هجر الأقارب عموماً وبين هجر الوالدين: وهكذا الرجل إذا كان إخوانه يضرونه، أو أعمامه، أو أخواله في مجالسهم، فلا حرج أن يترك الذهاب إليهم، بل يشرع له ترك الذهاب إليهم وهجرهم، إلا إذا كانت الزيارة يترتب عليها النصيحة والتوجيه وإنكار المنكر، هذا طيب، إذا زارهم ينكر عليهم ويعظهم ويخوفهم من الله لعل الله أن يهديهم بأسبابه، فهذا مطلوب مشروع، له أن يذهب إليهم للنصيحة والتوجيه، إلا الوالدين فالوالدان لهما شأن، الوالدان لا، لا يهجر والديه، بل يزور الوالدين ويعتني بالوالدين وينصح الوالدين ولا يهجرهما، لأن الله جل وعلا قال سبحانه وتعالى في كتابه العظيم في حق الوالدين: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ـ أُمر أن يصحبهما بالمعروف, وإن جاهداه على الشرك، لعل الله أن يهديهما بأسبابه، لأن حقهما عظيم، وبرهما من أهم الواجبات، فلا يهجرهما، ولكن يتلطف فيهما، وقد اجتهد إبراهيم عليه الصلاة والسلام مع أبيه مع أنه مشرك معلن بالشرك، ومع هذا اجتهد إبراهيم في دعوة أبيه عليه الصلاة والسلام، فالمقصود أن الوالدين لهما شأنٌ عظيم، فلا يهجرهما الولد، بل يتلطف في نصيحتهما وتوجيههما إلى الخير... انتهى.


    فإذا لم يستجيب لكِ فما عليكِ إلا البلاغ فلا تحزنى طالما نصحتيه وأعلمتيه بذنبه الذى يقيم عليه وخوفتيه من الله ومن عقوق أولاده له

    في الحديث الذي رواه البخاري في التاريخ والطبراني وصححه الألباني مرفوعا: { اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البغي وعقوق الوالدين }


    ولكن استعينى عليه بالدعاء وصدق اللجوء إلى الله
    والله تعالى أعلى وأعلم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X