بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندى مشكلة والله المستعان بخصوص زوجى نحن دائما ف خلاف ولاادرى ماالسبب هل منى ام منه ام من الاهل باختصار هو دائما يسمع لاهله ويريدان ينفذلهم جميع مايطلبون حتى لوعلى حساب حقوقى المشروعه او كرامتى ولوحدثت بيننا مشكله اكون انا المخطئه ف نظره مشكلته الثانيه الحرص الزائد ف المال ومحاسبتى الشديده على كل مليم مع انه يعطينى القليل القليل من المال المشكله الثالثه خصامه الشديد لى بالاشهر العديده لاسباب تافهه وسوء معاملة اهله لى وجفاءهم الشديد وتجاهلهم لاى ميزه فيا وبحثهم عن عيوبى والتدخل ف جميع شؤنى واعتبرهم اياى خدامه لهم ولذلك راى ابى ف سفر زوجى ان ابتعدعنهم الى ان ياتى ولكنهم صمموا ان اعيش معهم وصمم ابى ان ابتعدعن المشاكل ولكنه زوجى مصمم ان لا اكون مرتاحه ليريحهم ويرتاح من كلامهم واتهامه انه ليس رجلا لايستطيع ان يحكم امراته او يوثر عليها ومازال الخلاف بينا على هذه النقطه والخلاف على مرتبى يريدان يحاسبى عليه ويعرف اين اصرفه مع انه مبلغ تافهه كرهت نفسى من تصرفاته الطفوليه معى وسلبيته واصبحت لا اريده ونحن عندنا طفله ولم يمض على زواجنا الا عام فماذا افعل
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مشاكل السنه الاولى من الزواج مع سفرالزواج
تقليص
X
-
رد: مشاكل السنه الاولى من الزواج مع سفرالزواج
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:مرحبا بكِ ابنتنا الفاضلة:
وللرد على سؤالك
فكما نعلم ان الزواج نعمة من نعم الله عز وجل, وآية من آياته سبحانه وتعالى في الكون, فالأسرة الجديدة التي تتكون هي لبنة المجتمع الصالح وأساس بنيانه السليم, والفترة التي تسبق الزواج من الاختيار والخطبة والعقد تعد من أجمل فترات العمر بما تحمله من مشاعر وأحلام وردية
ولكن قد لا يستمر هذا الحلم بعد الزواج طويلاً, وخاصة عندما يصطدم العروسان بواقع الحياة ومسؤوليتهما عن استقرار حياتهما الزوجية
وهذا ماحدث معكم ياابنتي وكما قولتي :
تدخّل الأهل وكشف أسرار الحياة الزوجية لهم والتي قال عنها الله سبحانه وتعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن), فالزوجان كلاهما ستار لبعضهما البعض, ولو كان هذا الذي يتحقق لما حدثت بينهما أي مشكلة, ولكن ما يحدث أن يستدعي كل منهما أهله اللذين يتدخلون بعاطفة محمومة أقرب إلى الحمى.
فالرجل أنيس المرأة وله عليها حق وهو كذلك. فعندما كان الرسول عليه الصلاة والسلام في المعتكف كان يخرج رأسه للسيدة عائشة كي تمس شعره, وهذا من ذكاء الرجل, فالمرأة تغلبها العاطفة وتبحث عن الحنان, والرجل يستطيع أن يجعلها في قلبه بأبسط الطرق. ولكن أحيانًا الرجال لا يعرفون كيف يعبرون عما بداخلهم من مشاعر وعواطف تجاه زوجاتهم, ولكن الكلمة الطيبة الحانية أجمل ما يجمع القلوب, وكما قال تعالى: (وقولوا للناس حسنًا) (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن), .وهذا ماأنصحك به ياابنتي "فالكلمة الطيبة صدقة" وعليكِ بالصبر ثم الصبر من أجل هذه الطفلة التى لاذنب لها اذا استحالت العشرة بينكما لاسمح الله
وإعلمي ياابنتى أن الحياة الزوجية هي لا شراكة ولا مسئولية؛ وإنما هي تواصل بُني على المودة والرحمة, ونجاح الزواج لا يتوقف على قواعد محددة, فالرسول صلى الله عليه وسلم تزوج الأكبر منه والأصغر منه, والتي تراجعه, ومن أبوها يهودي, والكتابية, وكان الأساس في كل هذه الزيجات هو التواصل.
و من أروع وأهم أسباب السعادة الزوجية السكن والمودة والرحمة وحفظ السر وإلا فسوف يولد القلق وعدم الاستقرار.فإقتربي من زوجك ياابنتي وحاولي التفاهم معه واطلبي حقك الذى كفله لكِ الشرع فليعلم هذا الزوج انه
لا يجب على المرأة خدمة أبوى زوجها وإخوانه، ولو طلب منها زوجها ذلك لا تلزمها طاعته لأن طاعته إنما تجب في النكاح وتوابعه، قال ابن نجيم: لأن المرأة لا يجب عليها طاعة الزوج في كل ما يأمر به إنما ذلك فيما يرجع إلى النكاح وتوابعه خصوصاً إذا كان في أمره إضرار بها.
أما إن فعلت ذلك مختارة فلا شك أن هذا أمر طيب خاصة أن فيه كسبا لود زوجها وتطييباً لخاطره،
وأما عن راتبك :
فإن ما تتقاضاه الزوجة من راتب شهري هو حق لها، ولها حق التملك والتصرف فيه في أوجه الحلال كتجارة وغيرها، ولها أن تنفق منه على أهلها، وليس من حق الزوج أن يتسلط على مالها أو يأخذه منها إلا بطيب نفس منها.
وفى المقابل لا يجوز للزوجة أخذ شيء من مال زوجها دون علمه، إلا في حالة ما إذا قترعليها وعلى أولادها، فلم يعطهم ما يكفيهم من النفقة، فلها حينئذٍ أن تأخذ من ماله بدون علمه ما يكفيها وولدها بالمعروف، ولا تزيد على ذلكونحن ننصحكما وكل زوجين بالتسامح والعفو حتى تسير الحياه على النحو الذى يرضى الله عز وجل ، فإن ذلك أدعى للألفة والوفاق والمحبة وأقرب إلى التقوى، قال الله تعالى: وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم {البقرة:237}.
وأنصحك بقراءة هذه المشكله هنا فى القسم
عندى نزيف بسبب ظلم اهل زوجى وعدم مبالاة زوجى
وفقكِ الله وأعانك ويسر لكِ الخير ونحن معكِ ياابنتي فى أى إستشارة أخرى ,
فى حفظ الرحمن .
ونأمل أن تسمعيه هذه الماده لعله يتعظ :
http://www.youtube.com/watch?v=_NmsCXHcjLk
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 23-09-2013, 07:28 PM.
- اقتباس
تعليق