إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مذنبة تائبة غير صادقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مذنبة تائبة غير صادقة

    السلام عليكم

    بداية اود أن أشكركم على ما تقدمونه لنا جزاكم الله عنا خيرا

    ثانية أود أن يرد على رسالتي هاته الأخت الفاضلة التي ردت هنا

    https://forums.way2allah.com/showthre...post1061082920

    سأحاول أن أختصر قدر الإمكان

    في الماضي كنت على


    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تم معرفة السؤال .

    أرجو أن تساعديني بارك الله فيكِ وجعله في موازينك
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 16-09-2013, 11:49 PM.

  • #2
    رد: مذنبة تائبة غير صادقة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكِ الله خيراً أختنا الفاضلة على ثقتك ونسأل الله أن نكون أهلا لها


    المشكلة تكمن أين؟؟

    تكمن في كوني إلى الآن لا أقدر على مسامحة نفسي أبدااا مهما قرأت عن رحمة الله وعفوه، كرهت نفسي، كرهت الزواج

    أريدك بداية أن تتقبلى منى كلماتى
    فلعل مرارتها تكون كدواء مر يكون سببا للشفاء

    أختنا
    حددى مشكلتك
    هل أنتِ تعبتِ من المعصية ونادمة عليها ؟
    أم ناقمة لأنكِ لم تتزوجى من أحببتيه ؟
    وهذه المصارحة اجعليها بينك وبين نفسك ليس ضروريا عرضها علينا


    ما عدت أقدر على النظر إلى زوجين سعيدين، كلما رأيتهم أشعر بالأسى والكآبة لأنني أشعر أنني لا أستحق زوجا عفيفا صالحا فما ذنبه ليتزوجني؟
    هذا ما أعنيه
    صدمتك فى عدم زواجك ممن أرديته هى السبب والله أعلم

    لهذا أدعوكِ لاخراجه تماما من قلبك
    الألم الذى تعانين منه وكل مشاعر الحزن والأسى قد تكون من تقطع القلب الذى أخبرنا عنه شيخنا ابن القيم

    وهذا من علامات التوبة الصحيحة المقبولة بإذن الله
    يقول الشيخ ابن القيم عن ذلك : ومنها : انخلاع قلبه ، وتقطعه ندما وخوفا ، وهذا على قدر عظم الجناية وصغرها ، وهذا تأويل ابن عيينة لقوله تعالى لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم قال : تقطعها بالتوبة ، ولا ريب أن الخوف الشديد من العقوبة العظيمة يوجب انصداع القلب وانخلاعه ، وهذا هو تقطعه ، وهذا حقيقة التوبة ، لأنه يتقطع قلبه حسرة على ما فرط منه ، وخوفا من سوء عاقبته ، فمن لم يتقطع قلبه في الدنيا على ما فرط حسرة وخوفا ، تقطع في الآخرة إذا حقت الحقائق ، وعاين ثواب المطيعين ، وعقاب العاصين ، فلا بد من تقطع القلب إما في الدنيا وإما في الآخرة .


    فافصلى فى قلبك بين نوعين من المشاعر

    النوع الأول : هو مشاعر الندم والرغبة فى التوبة وكراهية الفعل الذى كنتِ عليه لأنه يغضب الله عز وجل الكريم المنان الرحيم الغفور
    وهذه المشاعر أريدك أن تقويها وتنميها

    والنوع الثانى : هو مشاعر الحزن والأسى لكونكِ أردتِ شيئا ولم يتم
    فهذه هى طبيعة البشر
    وليس لكوننا نرغب بالتوبة أن ننكر أن قلوبنا قلوب بشر
    قلوب بشر تتعلق وتحب
    لكنها لأن حب الله أقوى ستتغلب على كل تلك المشاعر
    ستجاهد نفسها لتخرج هذا الحب من قلبها
    وهذا لن يتأتى فى يوم أو يومين
    بل سيكون جهاد العمر


    وإليكِ بعض النصائح الضرورية لكِ فى هذه الحالة
    أولا : التوبة الشاملة
    ليس فقط من هذا الذنب وما ترتب عليه
    بل من كل الذنوب فلنتب من سماع الغناء ومشاهدة الأفلام وغيرها
    لا نريد أن يعيدنا إلى المعصية أى شيئ
    ستكونى من اليوم انسانة جديدة تائبة

    وفي شروط التوبة يقول الإمام النوويُّ – رحمه الله تعالى -: "قال العلماء: التوبة واجبةٌ من كلِّ ذنب؛ فإن كانت المعصيةُ بين العبد وبين الله - تعالى - لا تتعلَّق بحقِّ آدميٍّ، فلها ثلاثةُ شروط:
    ( أحدها): أن يُقلعَ عن المعصية.
    ( والثاني): أن يَندمَ على فِعْلها.
    ( والثالث): أن يَعزمَ على ألاَّ يعودَ إليها أبدًا.
    فإن فُقِد أحدُ الثلاثة لم تصحَّ توبته.

    { وإن كانت المعصية تتعلَّق بآدمي فشروطها أربعة: }
    هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حقِّ صاحبها، فإن كانت مالاً أو نحوه ردَّه إليه، وإن كانت حدَّ قذفٍ ونحوه مكَّنه منه أو طلب عفوه، وإن كانت غِيبةً استحلَّه منها، ويجب أن يتوب من جميع الذنوب، فإن تاب مِن بعضها صحَّت توبتُه - عند أهل الحقِّ - من ذلك الذنب، وبقي عليه الباقي، وقد تظاهرت دلائل الكِتاب والسُّنة، وإجماع الأمَّة على وجوب التوبة". اهـ.


    وتذكرى فى توبتك هذا الحديث
    عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((( قال الله - تبارك وتعالى -: يا ابنَ آدم، إنَّك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان فيكَ ولا أُبالي، يا ابنَ آدم، لو بَلغتْ ذنوبُك عَنانَ السماء ثم استغفرْتَني، غفرتُ لك ولا أبُالي، يا ابنَ آدم، إنَّك لو أتيتَني بقُراب الأرض خطايَا، ثم لَقِيتني لا تشركُ بي شيئًا، لأتيتُكَ بقُرابها مغفرةً)))؛ أخرجه الترمذي (3463)


    ثانيا : لابد من تخلية ثم تحلية
    فإن كنتِ أخليتِ قلبك من المعصية فلابد أن تحليه بالطاعة
    والطاعة التى نريد تحقيقها فى هذا الوقت هى طاعة
    حـب الله


    http://www.youtube.com/watch?v=UUZSGQTRmMg


    فأعدى ورقة واكتبى فيها نعم الله عليكِ منذ خلقه لكِ إلى الآن
    ولا تنسى ستره لكِ ورحمته بكِ إذ ألهم قلبك الرغبة فى التوبة
    ولا تنسى لطفه بكِ إذ أنجاكِ من تلك الزيجة التى لا يعلم إلا الله إن كانت قد تمت كيف كانت ستنتهى

    فكل ذلك من نعمه وبره بكِ
    وتأملى أسماؤه وصفاته
    الودود .. الرحيم .. الرحمن .. البر .. المحسن .. الحكيم .. اللطيف
    كل ذلك يبعث على محبته

    ثالثا: لا تفكرى الآن فى أمر الزواج
    بل وتجنبى التحدث مع أحد عن هذا الأمر
    نريد فترة نقاهة لا نفكر فيها سوى بإرضاء الله والتوبة من الذنوب
    وابتعدى عن كل الأفكار السلبية من قبيل أنكِ لن ترزقى بزوج عفيف وغير ذلك
    فكل ذلك من وساوس الشيطان ليحبطك ويعوقك عن التوبة
    فركزى فى واجب الوقت ولا تنشغلى برزقك
    وإذا ألح الشيطان فى ذلك
    فقولى له لعلى لا أعيش إلى الزواج فلاغتنم ما بقى من عمرى فى التوبة لألقى الله بصحيفة بيضاء

    رابعا : أحسنى الظن فى الله
    هو أقبل بقلبك عليه وغيركِ غارق فى ملذاته لا يعبأ بمعاصيه
    فكيف لا تحسنين الظن به
    يكفيكِ أن تتأملى نظرة الناس لكِ
    ستجدينهم يجلوكِ ويحترموكِ ويظنون بكِ الخير
    وتأملى كيف أن الله اطلع على الجرم فى حقه وستركِ وألهمكِ التوبة
    فكيف لا تحسنى الظن فيه ؟
    وكيف لا تحبيه؟

    خامسا : مؤكد قطعتِ علاقتك بذلك الشاب
    لكن تأكدى من عدم وجود أى شيئ يذكرك به ولا بعلاقته بكِ
    وجاهدى نفسك فى صرف التفكير فيه عنكِ
    وثقى أنكِ ان شغلتِ نفسك بطاعة الله بإقامة الصلوات فى وقتها والاكثار من النوافل وقيام الليل
    سيضعف التفكير فيه رويدا رويدا حتى ينمحى تماما لكن اثبتى واصبرى وجاهدى

    سادسا: عليكِ بكثرة الدعاء
    اسألى الله أن يرزقكِ حبه وحب من يحبه وحب عمل يقربكِ لحبه
    اسألى الله أن يعلق قلبك به وحده لا شريك له

    سابعا : تعلمى شئون دينك لتعبدى الله على بصيرة
    وهذه من أفضل السلاسل التى سمعتها تتحدث عن معرفة الله
    فحاولى سماع ولو محاضرة أسبوعيا وستجدى مع الوقت أثرها بإذن الله

    سـلسـلة تــعــرف


    ونسأل الله أن يهدى قلبك ويصرف عنكِ السوء



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: مذنبة تائبة غير صادقة

      أختنا الفاضلة
      نعتذر لعدم الحذف أول مرة

      وبالنسبة لما ذكرتِ
      فبداية من قال أن فترة النقاهة مرت؟
      أحسب من كلماتك أنكِ مازلت محتاجة لتلك الفترة من النقاهة

      وبالنسبة لوالدتك
      فقولى لنفسك أن كلامها هو اختبار من الله لكِ
      وأحسب انكِ إن صدقتِ التوبة ووجد الله تعالى من قلبك خروج ذلك الأمر تماما منه فبإذن الله لن تعود والدتك لتذكيرك به
      الشاهد أن المعركة الآن مع نفسك وشيطانك وقلبك الذى يحتاج للتعلق بالله وحده وليست مع أحد آخر

      وبالنسبة لأمر الزواج
      فلا ترفضى صاحب الدين والخلق
      فهناك من بلغت بتوبتها أن جادت بنفسها فى سبيل الله وهى الغامدية رحمها الله
      فلعل الله يرسل لكِ من يأخذ بيدك من المعاصى والتقصير
      فلا ترفضى تلك النعمة
      وكما قلت لكِ
      معركتك الآن مع نفسك وشيطانك

      وبإذن الله بعدها إن انتصرتِ عليهما ستجدى الخير كله
      لكن اصبرى وصابرى ورابطى

      وفقنا الله وإياكِ لما يحب ويرضى


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X