إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

باركولى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باركولى

    باركولى يا جماعة انا انتكست خلاص انا والله بضيع
    قلبى مات مش قادرة احزن على حد ومش حاسة بحاجة
    حاسة انى كائن تانى انا من كتر ما بحاول التزم وارجع انتكس بقيت
    احس ان ربنا مش عايزنى ممكن تقولوا انى واحدة منحرفة او بعمل ذنوب كتير علشان اقول الكلام ده
    لكن لا والله انا منتقبة ومش بسمع اغانى ولا بشوف افلام ولا اى حاجة محرمة علشات اقول انها واقفة عائق فى طريقى
    والله مش بطلع من البيت ولا بكلم شباب من قريب اوبعيد مش زى بنات كتير ومش بختطلت مع الناس علشان مش اقع فى النميمة
    طيب انا ليه كده مليت تليفونى خطب مؤثرة ولا اكف عن سماعها وبرضوا قلبى زى ما هو مش عارفة ايه الى حصل فجأه مع ان مشاعرى كانت رقيقة فجأة بقت صخرة
    انا لما بقرا قصص الناس الى بيعملوا معاصى كبيرة وبيتوبوا وربنا يرضى عنهم بحس بالوجع من جوايه
    وبقول لنفسى هو انا لازم اعمل الكبائر دى علشان احس بالتوبة طيب يارب انا جايه من غير ما اعمل الحاجات دى
    انا اسفة انى طولت بس انا حاسة انى هنفجر وحاسة انى هموت فى اي لحظة وانا لسه تايهه
    انا بقول لنفسى انا بتعذب كل ده علشان عايزه طريق ربنا وغيرى بيعصيه ولا همه انا بقيت
    كئيبة وفى عينى نظرة حزن مش قادرة اكسرها واشيلها
    انا ببكى وانا بكتب الكلام ده بالله عليكم ساعدونى حاسة انى هموت
    دورولى على صحبة صالحة او واحدة من الاخوات تتواصل معايا متسيبونيش بالله عليكم لانى حياتى بلا طعم وانا عارفة ان السعادة مع الله

  • #2
    رد: باركولى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أختنا الفاضلة
    نسأل الله أن يرزقنا وإياكِ الثبات والاخلاص

    أختنا الفاضلة
    وددنا لو مسحنا كل كلام الاحباط الذى ملأتِ به سؤالك لكن لأنكِ لم تطلبى تركنا كلامك كماهو

    وأرد عليكِ
    تعرفين كلمة مأثورة تقول
    " وما لجرح ميتٍ بايلام "

    الجرح فى الميت لا يؤلم
    لكن الجرح فى الحى يؤلمه ويعذبه

    فبداية أنتِ تتألمين ليس لأنكِ انتكستِ بل حياة قلبك هى ما يدفعك لاحساس الألم لتغير حالك عما تحبين أن يكون مع ربك
    ونسأل الله أن يقبلك بهذا

    ونزيدك بأننا لا نسير على وتيرة واحد فى طريقنا إلى الله
    عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن لكل عمل شرة وإن لكل شرة فترة فمن كانت شرته إلى سنتي فقد أفلح ومن كانت شرته إلى غيرذلك فقد أهلك )

    ولذلك فلا تتعجبى من فتورك بعد نشاطك ومن قسوة قلبك بعد رقته
    فهذا من سنن الله

    لنوقن أن كل شيئ بيد الله
    { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29
    ) }

    فقلوبنا بين يدى الله
    عن النَّوَّاسُ بْنُ سَمْعَانَ الْكِلابِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ قَلْبٍ إِلاَّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ إِنْ شَاءَ أَنْ يُقِيمَهُ أَقَامَهُ وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ».

    فلذلك يأتينا الفتور
    لأننا أحيانا عندما نتغلب بفضل الله على أنفسنا ونجتهد فى بعض الطاعات ونجد حلاوة ذلك فى قلوبنا قد يصيبنا بعض العجب
    فتُسلب النعمة لنعلم ضعفنا وقدرنا

    فمن الناس من ينجح فى الاختبار ويتوسل لربه لتعود له النعمة وينكسر ويعلم فقره وحاجته لربه وأن الفضل كله بيديه

    ومن الناس من ييأس ويحبط وينسى نعم الله عليه أن أقامه فى عباده ولم يسلب منه الإيمان وجعل عنده الغربة فى الرجوع إليه والحيرة من حاله
    فيتبع الشيطان ويزداد تقصيرا وسوء حال

    فأى الفريقين تختارين؟



    انا بقول لنفسى انا بتعذب كل ده علشان عايزه طريق ربنا وغيرى بيعصيه ولا همه
    غيركِ يعصيه وما يدريكِ أنه سعيد
    وإن سعد فى الدنيا فما حاله فى الآخرة

    لكنكِ وإن شقيتِ فى الدنيا طلبا لطريق ربك ورضاه
    فأنك موعودة فى الآخرة بما وعد الله به عباده الصالحين

    عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما يَروي عن ربِّه جلَّ وعلا أنَّه قال : وعِزَّتي لا أجمعُ على عبدي خوفَيْن وأمنَيْن : إذا خافني في الدُّنيا أمَّنتُه يومَ القيامةِ ، وإذا أمِنني في الدُّنيا أخفتُه في الآخرةِ
    الراوي: أبو هريرة المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/209
    خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

    وكان شيخنا حازم شومان يقول :" لا تستصعب الطريق ولا تصعب على نفسك الطريق "
    طريق الله ليس صعبا فلا تصعبيه على نفسك

    هو يحتاج الصدق والبذل واستفراغ الوسع

    فإن لم نكن قد حققناهم بعد
    فلنحمد الله أنه أمهلنا وأبقانا فى زمرة عباده وسترنا عن خلقه فيظن الناس بنا الخير ونحن بتلك القلوب وبهذه الأحوال

    وصدقينى لو فكرتِ بهذه الطريقة فبإذن الله ستقهرى احباط الشيطان لكِ

    فقد يكون الفتور وما يعقبه من رغبة شديدة فى الإصلاح
    مع الصدق والتضرع لله قد يحدث فى قلبك من التغيير والاصلاح ما لن يحدث بكثير طاعات بلا قلب

    واقرأى هذا المقال لعل به ما ينفعك
    الفتور .. مظاهره.. وأسبابه .. وعلاجه

    واسمعى كلام شيخنا يعقوب حفظه الله


    http://www.youtube.com/watch?v=PCr687rCu7Y

    وهناك خطوات عملية فى هذه السلسلة فاسمعيها وخذى بها لعلها تكون سببا لخروجك من تلك الحالة التى تشكينها

    جــددى إيــمـــانــكِ

    وبالنسبة للصحبة فإن لم تجديها فى أرض الواقع فيمكنك الاشتراك فى المنتدى وبإذن الله تجدى فيه الصحبة الصالحة المعينة

    ونسأل الله أن يرزقنا وإياكِ أرضى ما يرضيه عنا



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: باركولى

      نعم أختي سأبارك لك لكن عودتك واستقامتك ورجوعك لأفضل مما كنت عليه

      أذكر أختي بقوله تعالى في الحديث : أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير و إن شرا فشر صحيح الجامع 2786 فلا يكن ظنك به سيئا ولا تقولي لايريدني فما أدارك أنه لايريدك ولو كان لايريدك فلم وفقك لتكتبي هنا وتبحثي عن الحل ولم يصرفك عن طريق المعاصي بل احمدي الله ان ثبتك وشكري نعمه يزدك

      أما عن رقة قلبك التي أضعت فاسمعي مني رحمك الله - ولو ازعجك كلامي ابتداء- فلا يضرك فلا أنا أراك ولاأعرفك ولا انت تريني وافتحي قلبك وفتشي بكل صدق وانت هناك لايعلم حالك غير علام الغيوب ولا يراك غير مقلب القلوب فأما العبد فيحرم نعم الله عليه بذنب فعله ( كأن ينسب ذلك الفضل إليه بطريقة او بأخرى أو يداخله عجب او كأن يمر على مبتلى بما عافاه الله منه فيحتقره او ينكر عليه بقسوة فيجرحه ) فيحرمه الله النعمة ليتنبه ويتوب ويعود الى الله ويصلح ما افسده سواء بينه وبين الله تعالى او بينه وبين الخلق فيرفق بالعاصين ويرحم المبتلين إن رآى أحوالهم ومعاصيهم بل يحمد الله في سره ويقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا


      ************************************************** ****
      ومنهم من يبتليه الله تعالى بسلب النعمة من غير ما كسب منه ولا ذنب بل ليستخرج منه عبودية ما ماكان ليؤديها لولا البلاء
      **********************
      أو يحرمها امتحانا أيرضى بحاله دونها ام يحذوه الشوق لمعاودة حاله الأولى ويشتاق لها

      فعلى المؤمن الذي يرد النجاة ان يفتش في أحاول إن حرم نعمة ما او نزل عن حال كان عليها مع الله تعالى ان يفتش بكل صدق وتجرد إن كان الأول فلا ينبغي للعبد ان يحزن فمن ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط بل يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم و لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم صحيح الجامع 9384 بل ليفرح أن الله تعالى نبهه قبل ان يفارق الدنيا ولا يمكنه التوبة والإصلاح فهاو الله تعالى من رحمته به ينبهه ليتدارك فلييسارع وليفتش من أين اوتي وليلجئ إلى ربه وليبكي ويقول يا رب بصرني بذنبي الذي حرمني خيرك ونعمك علي واعني على التوبة منه
      وإن كان الثاني او الثالث فليصدق في اللجئ إليه وليتضرع ولينطرح بين يديه بكل صدق وليدعوووووووووه ويرجووووووووووووووووووووه وليلح عليه وليري الله منه خيرا وانه لن يبرح بابه ولن تفتر نفسه ان يعود لخير مماك ان عليه وقد ذاق حلاوة رقة القلب والعيش معه الله فهيهات هيهات ان ينسى وهيهات هيهات أن يقنط ويكف عن المحاولة فإن رآى الله منه مثابرة وجدا واصرارا واطلع على قلبه فلم لم يرى فيه سواه ورآى صدقه في إرادته وفقه واعانه
      وفي الحديث ان تصدق الله يصدقك صحيح الجامع 2295
      أسال الله ان تبشرينا قريبا بتغير حالك وتقولي باركوا لي لقد نجاني وأعتذر على الإطالة وعدم التنسيق فهذا ما تيسر على عجالة والله الموفق

      تعليق


      • #4
        رد: باركولى

        أختنا الفاضلة
        فقط ذكرنا لكِ أن كلامك به احباط لننبهك لمدخل الشيطان لكِ
        لكن نحن نتقبل كلامك ولم يزعجنا بالعكس أسعدنا الرد عليكِ

        وعندما ذكرنا العجب الذى يصيب العبد لم نعنيكِ شخصيا بذلك
        بل ذكرنا أن هذا حال البعض
        ونفتش فى أنفسنا ونحاسبها ونظن بها السوء فذلك سبيل النجاة

        نسأل الله لنا ولكِ قلوبا ترضيه عنا


        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: باركولى

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          سجلي في المنتدى يا اختي
          ستجدي قسم اسمه(قررت اغير حياتي)
          اكتبي موضوع فيه وستجدي بإذن الله
          صحبة صالحة تعينك على طاعة الله
          والعودة إليه

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X