إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تصوير الأحداث ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تصوير الأحداث ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بالله عليكم تجيبونى إجابة دقيقة وواضحة
    أولا .. أنا مش باسأل عن حكم التصوير الفوتوغرافى بشكل عام لانى قرأت الحكم عندكم قبل كده
    إنما أنا باسأل عن حالات محددة
    بالنسبة لتصوير الأحداث الخبرية تصوير فوتوغرافى مش فيديو
    زى مثلا أحداث رابعة وغيرها .. هل التصوير ده فيه شبهة حرام
    خاصة وإن فى الأحداث ممكن يظهر صور لنساء
    بالله عليكم توضحولى التصوير اللى من النوع ده حلال ولا حرام
    لان ده مصدر رزق لى ..

  • #2
    رد: تصوير الأحداث ؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



    فالتصوير الفوتوغرافي محل خلاف بين أهل العلم المعاصرين، فمنهم من حرمه، ومنهم من أجازه، ومنهم من توقف فيه. والذي نميل إليه هو الجواز ما لم يعرض له ما يحرمه، كظهور العورات مثلا. ومع ذلك فقد قدمنا أن القول بمنع ما لا تدعو الضرورة أو الحاجة الملحة إليه من هذا النوع من التصوير قول له حظ كبير من النظر، وتقدم النصح بعدمه؛ خروجا من الخلاف، واستبراء للدين. ومما تدعو إليه الحاجة بل الضرورة أحيانا صور البطاقة الشخصية والجوازات ونحو ذلك من الأوراق الرسمية. وراجع تفصيل ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:


    119052، 10888، 1935، 94871.









    فإن التصوير الفوتوغرافي الذي يعمل لضرورة أو حاجة معتبرة كالصورة التي توضع في الجواز ورخص السياقة وتصوير الجريمة وما أشبه ذلك لا نعلم من خالف في جوازه من المعاصرين.
    وأما التصوير الذي يحصل به الحرام أو يفضي إلى الحرام كتصوير الفساق والعرايا وترويج الفواحش وما يؤدي للغلو وما أشبه ذلك فلا نعلم من أباحه.
    وأما التصوير التذكاري وما أشبه ذلك مما لا تدعو له الضرورة كتصوير الطالب زملاءه وتصوير المسافر بعض أفراد عائلته فقد اختلف المعاصرون في إباحته وتحريمه.
    فذهب لتحريمه الشيخ محمد بن إبراهيم واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ ابن باز، والشيخ الألباني وتابعهم كثير من المحققين.
    ومن الحجج الدالة على صحة هذا القول أن التصوير الفوتوغرافي تشمله أدلة التحريم العامة وأنه يخشى من الغلو من المصورين الذين هو أصل الشرك وأن فيه التشبه بأفعال المشركين وإضاعة المال ومنع دخول الملائكة، وخالف كثير من العلماء فرأوا إباحته وأنه لا يلحق بالتصوير المحرم، منهم سيد سابق والشيخ نجيب المطيعي والشعراوي، ونحن نرى أن القول بالمنع له حظ كبير من النظر وهو أورع وأحوط للمسلم فعليك أن تتوب مما سبق وإذا عجزت عن وسيلة لمحو الصور فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولكن اترك النظر إليها، وقد بسطنا الكلام على المسألة وبينا الأدلة في عدة فتاوى سابقة فراجع منها الفتاوى التالية أرقامها: 10888، 96614، 9487، 94727، 9755، 80470.
    والله أعلم.






    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X