إلى أمي ((فقط)) بالله عليكم ماحدش يدخل غيرها

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله بركاته
كيف حالك؟
انا *فتاة تائبة* فكراني يا أمي؟
جزاااكي الله عني خير الجزاء
أسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى

؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تم معرفة السؤال .

اسفة اني بزعجك انا كنت مترددة اني اكتب لحضرتك
وكنت عايزة امسح كلامي وما ابعتوش
انا عارفة اني تقلت عليكي يا امي سامحيني وادعيلي
امسحي كلامي كله يا امي

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: إلى أمي ((فقط)) بالله عليكم ماحدش يدخل غيرها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا ابنتى التائبة ,,يسرنى عودتك وزيارتك لنا ,وانتى تقولى أنكِ تقرأى حال الشباب وما آل اليه من جراء هذه الآفه اللعينه ,إذن الحل فى يدك ياابنتى
لذا لا بد لكِ من وقفةٍ صادقة وحازمة مع نفسك، وضرورة وقف هذا التردي، فابدأي بالأمر الأيسر، وهو العودة إلى الصلاة، والمحافظة عليها ، وهذا أمرٌ ليس بالصعب، وأنت قادرٌة على ذلك، وأنا اثق من قدرتك فلا تترددي، فتوكلي على الله، وعُودي إلى رياض الجنة في أسرع وقت ممكن، لأن الصلاة نور، وهي مفتاح كل خير، ولها أثرها العظيم في القضاء على المعاصي أو الحد منها، ثم قرري مرة أخرى ومرات ترك المعاصي،فكما قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عَلَيْكُمْ مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَوَاللَّهِ لَا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا) ولو على مراحل؛واعلمى ياابنتى أن أحب العمل الى الله ماداوم عليه صاحبه وان قل ,فلا تستهينى بعمل بسيط ترضى به الله عز وجل لأن العاصي إذا استمر في معصيته وأصر عليها يسقط من عين الرحمن، فلا يبالي به في أي وادٍ هلك، وبالتالي يسقط من عين خلقه عياذاً بالله، فقرري ترك تلك المعاصي، وقرري المحافظة على الصلاة، واقتطعي جزءاً من وقتك لمراجعة القرآن ولو ربع حزب يومياً، وتوجّهي إلى والدتك وقبّلي قدمها ويديها ورأسها، وسليها العفو عنك والدعاء لك بالتوفيق والثبات،، وابحثي عن صحبةٍ جديدة صالحة، فواضح انكِ مازلتِ مع نفس الصحبه السابقه لذلك ضعفتي ووقعتى فى المعصية مره أخرى
فإن الصاحب ساحب ياابنتى ,وان صدقتي في توبتك ، فتأكدي من أن الله لن يتخلى عنكِ، وسوف تُعانِ على كل خير، ويكفيكِ كل شر، وترضي ربك، وتكوني قدوة حسنة لإخوانك وأخواتك وقائدة وإمام لهم في الخير والصلاح.

إذاً، أهم شيء هو اتخاذ قرار التغيير، والتصميم على ذلك، وعدم التراجع مهما كانت التحديات وهوى النفس وإغراءات الشيطان، لأنك ياابنتي إن لم تحاولي تغيير ومساعدة نفسك فلن يساعدك أحد، فقرار التغيير بيدك أنت وحدك، ولا يخفى عليك قوله تعالى: { إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴿الرعد: ١١﴾} فلا بد من قرار التغيير، وعدم التراجع عن ذلك،وكما تعلمين ياابنتى أنه من شروط التوبة العزم الأكيد على الاقلاع عن الذنب وعدم الرجوع إليه وكما قولت لكِ سالفا التخلص من الصحبة الحالية الغير مفيدة، والبحث عن صحبة جديدة صالحة، واستعيني ببرك لأمك وطاعتك لها في التخلص من هذا الماضي، والبحث عن حاضر سعيد ومستقبل مشرق، وأنا اثق من قدرتك على ذلك؛ لأنك نادمة وتشعرى بعظم الذنب وتخافين من الله أليس كذلك ,,؟إذن ياابنتى لاتدعى الشيطان يتغلب عليكِ ,انقذى نفسك قبل الموت وتذكري ان الموت يمكن ان يصيب الانسان فى أى لحظه ,,فهل تتمنى أن تلقى الله على هذا الذنب وتأتى يوم القيامه تفعلي هذا الذنب على رؤوس الأشهاد ؟ ,,لأن من مات على شىء بُعث عليه ياابنتى ,افيقي بالله عليكِ وإطمئنى ان شاء الله لن يؤثر ما تفعليه على حياتك الزوجيه فيما بعد بشرط الاقلاع الفورى قبل أن تصابي بأى داء والعياذ بالله يمنعك من ممارسة حياتك الطبيعية , فقومي الآن يا بطلة، وانفضي عنكِ غبار المعصية ، واستنشقي رحيق الطاعة والعزة والكرامة، وتأكدي من أن الله معك يفرح بك ويسدد خطاك.واستعينى بالله ولاتعجزي ,وأنا وكل الفريق معكِ ياابنتى ان شاء الله فلا تترددى من مراسلتنا مره أخرى ,وفقكِ الله وأعانك من شر نفسك .

فى حفظ الرحمن ياابنتي .

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: إلى أمي ((فقط)) بالله عليكم ماحدش يدخل غيرها

جزانا الله وإياكِ ابنتى الفاضله
وأحبك الله الذى أحببتينى لأجله ,,وللرد على سؤالك سأرد بجملة واحدة ..
للتخلص من هذه الأفكار:
قولى لنفسك ,الله ناظرى ,الله شاهدى ,الله مطلع على ,
وقتها ستبتعد عنكِ هذه الوساوس ,اشغلى نفسك بالطاعات ياابنتى فلن تجدى وقتا أو مجالا للتفكير
اقرأى قصص بها عبر كالرقائق ,اقرأى السيرة النبويه ,أو نساء حول الرسول ,اذكرى الله
واستغفريه كثيرا حتى لاتدعى ثانيه من عمرك يتسلل الى وريدك سموم الشيطان ,
حصنى نفسك دائما بالمعوذتين ,وسوف تتغلبى على افكارك بإذن الله ,,وبالله التوفيق .