انا مسلمة وتكلمت مع واحد مسيحي على الفيس بوك مافي بيننا ولا شي و بس بنحكي عادي وبنتعرف عادي وصحبتي قالتلي ان الشيطان ممكن يخليكم توقعوا ببعض وهيك حرام بس انا مش حاسة هيك هو بس كلام و تعرف و مزح و ان كستحيل نوقع ببعض لانه مسيحي ولانه بعيد كتير عن بلدي و هو قال هيك كمان ولما خفت وما عرفت ماذا افعل قلتله خلص مش رح نحكي قالي خلص كيفك انا هلا مش فاضي لانه صاحبه اللي هو متل اخوه هو مسلم بالمستشفى وهو بيستنى لما يصحى المهم اانا حسيت اني جرحته اكتر وما كنت عارفة ان هو كان مجروح اكتر عشان صاحبه او اخوه بالمستشفى وهو قلقان عليه ودايما بيقولوا ما تخلوا القلب هو اللي يقود بس انا قلبي مش معاه انا بس شفقت عليه و زعلت عشانه .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ماذا افعل ؟
تقليص
X
-
رد: ماذا افعل ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
مرحبا بكِ ابنتنا الفاضله وفى البداية أذكرك بأن الكلام مع الأجنبي بغير حاجة باب فتنة وذريعة فساد، قال العلّامة الخادمي ـ رحمه الله ـ في كتابه: بريقة محمودية ـ وهو حنفي ـ قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة، لأنه مظنة الفتنة.
فالذي ننصحك به أن تكفي عن محادثة هذا الشاب عبر الفيسبوك وغيره، ولتحذري من استدراج الشيطان واتباع خطواته تحت مسمى علاقة الأخوّة، أو بدافع النصيحة والدعوة إلى الخير، لاسيما أن هذا الشاب ليس على دينك ,,فخبرينى بالله عليكِ أين الخير الذى سيجرى من وراء هذه المحادثه ...؟فكل ذلك تلبيس من الشيطان وخداع من النفس، وأشغلي وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك.وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول والمصافحة والنظر ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، و أن هذه المحادثات الخاصة سبب من أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .فاتقِ الله تعالى ، وامتنعي عن محادثة الرجال الأجانب ، فذلك هو الأسلم لدينك ، والأطهر لقلبك ، واعلمي أن الزواج بالرجل الصالح منة ونعمة من الله تعالى ، وما كانت النعم لتنال بالمعصية .وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟فأجاب :( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر .فنصيحة أخيرة ياابنتى أغلقي حسابك فورا وامتنعي عن هذا الذنب وتوبي الى الله .وبالله التوفيق .
والله أعلم .
http://www.youtube.com/watch?v=sR4Vs3NCvOI
- اقتباس
تعليق