مارأيكم ارفض أم أقبل ؟

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة تقدم لخطبتى شاب ولكنى فى حيرة من أمرى أرفض أم أقبل ؟
.................. تم الاطلاع يسر الله أمركم
أشيروا علي وادعوا لى ؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: مارأيكم ارفض أم أقبل ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة
نسأل الله أن يرزقك من فضله بزوج صالح

أختنا الفاضلة
إليكِ هذه الاستشارة من الإسلام سؤال وجواب
مواصفات الزوج المسلم

فابحثى هل تلك المواصفات تنطبق على المتقدم لخطبتك أم لا؟

ولا تتعجلى الزواج
فتعلمين أن نسب الطلاق فى مجتمعنا كبيرة
وليس كل زيجة تنجح

فأنصحك أن تقدمى الدين على أى شيئ آخر
ولا تنظرى لغيرك
فإن كنتِ تغبطي صديقتك على دينها فتقربى لربك مثلها ولا تشغلى نفسك بالرزق فلم يطلب منا الانشغال به
قال تعالى : {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} (الذاريات 22، 23).

ولا تتعلقى بسبب
الزواج رزق لن يأتى فى غير موعده
عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس من عمل يقرب إلى الجنة إلا قد أمرتكم به ولا عمل يقرب إلى النار إلا قد نهيتكم عنه لا يستبطئن أحد منكم رزقه أن جبريل عليه السلام ألقى في روعي أن أحدا منكم لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه فاتقوا الله أيها الناس واجملوا في الطلب فإن استبطأ أحد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية الله فإن الله لا ينال فضله بمعصية ( الحاكم في مستدركه ج 2/ ص 5 حديث رقم: 2136 وهو صحيح).

وتذكرى أن الخاطب الذى تقدم لكِ ولم يعد ليس من نصيبك فقط لا غير
فلم تعلقين نفسك به؟

توكلى على الله واعلمى أن رزقك مكتوب وسيأتيك فى وقته تماما

ولا تنظرى للزواج أنه غاية الأمانى
تخيرى الزوج الصالح لأنى أرى من ظروفك أنكِ لن تحبى حياة مليئة بالمشكلات
فتخيرى جيدا ولا تبنى اختيارك على أساس العواطف ولا الاعجاب العابر
بل تخيرى بدقة وتأنى ولا تتعجلى وأكثرى من الاستخارة بتجرد لله
لا تفكرى فى الأمر وتشغلى نفسك به وتجعلى الاستخارة فقط لاتمام الأمر
بل استخيرى وأنتِ منشغلة بأن يقدر الله لكِ الخير فقط
فإن كان الخير فى التمام أتمه الله وإن كان فى غير ذلك فهو الخير بإذن الله

وثقى فى الله أن رزقك مكتوب عنده لن يضيع
قال تعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} ( هود: 6).

مر إبراهيم بن أدهم على رجل ينطق وجهه بالهم والحزن فقال له إبراهيم : يا هذا إني أسالك عن ثلاثة فاجبني : فقال له الرجل نعم فقال له إبراهيم : أيجري في هذا الكون شي لا يريده الله ؟ فقال : لا قال : أينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة ؟ قال لا قال : أينقص رزقك شي قدره الله؟ قال لا ، قال إبراهيم : فعلام الهم إذن ؟؟؟ .

قال الشاعر :
توكلت في رزقي على الله خـالقي ...وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ...ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة ...وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق


نسأل الله أن يرزقك بزوج صالح يكون عونا لكِ على دينك ودنياكِ


http://www.youtube.com/watch?v=MyuCIbqIdd8