يارب الاقي عندكم الرد المقنع(مجالسة اخوة الزوج)

[غير مسجل]

انا فتاة متزوجة زوجي يريدني ان اجلس مع اخواته الشباب اثناء جلوسه معهم مع العلم ان اخوته لم يكونوا متزوجين

انا رفضت الجلوس معهم مخافة ان اجلس واتكلم بكلمة او اضحك فتدخل الكلمة او الضحكة في عقله وقلبه بالخضوع او كما

يزينها له الشيطان وعدم جلوسي ايضا هو اخاف ان اتكلم بكلمة او اجلس جلسه لايرغبها زوجي فتكون محل خلاف قلت له

وجهت نظري هكذا وهو غير مقتنع ويقول لي اقعدي ربع ساعة ورحبي بيهم وبعدين امشي علشان ميقلوش عليك انك متكبرة

ومغرورة قلت ليه اقعد انت اخوهم واقعدمعاهم براحتك ورحب بيهم زي ماانت عايز واللي هتطلبوا هعملوا بلاش انا اقعد فين

غيرتك كيف اقعد انا وانت مع اخواتك اكيد اكيد هيحصل حاجة تكون سبب خناقنا مع بعض رد وقالي هاتلي دليل من الدين

يمنع ان تقعدي مع اخواتي وانا قاعد معاهم مش عارفه اقنعوا ازاي يارب الاقي عندكم الرد المقنع من الدين بالله عليكم حد يرد عليا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: يارب الاقي عندكم الرد المقنع

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد مرحبا ابنتى الفاضلة ,زادكِ الله حرصاًَ وخشية منه سبحانه وحفظك وسائر نساء المسلمين ,وللرد على سؤال زوجك ياابنتى
هذا قول الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :


يجوز للمرأة أن تجلس مع اخوة زوجها أو بني عمها أو نحوهم إذا كانت محجَّبة الحجاب الشرعي ، وذلك بستر وجهها وشعرها وبقية بدنها ؛ لأنها عورة وفتنة إذا كان الجلوس المذكور ليس فيه ريبة ، أما الجلوس الذي فيه تهمة لها بالشر : فلا يجوز ، وهذا كالجلوس معهم لسماع الغناء وآلات اللهو ونحو ذلك ، ولا يجوز لها الخلوة بواحدٍ منهم أو غيرهم ممن ليس مَحْرَماً لها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا ومعها ذو محرم " متفق على صحته ، وقوله صلى الله عليه وسلم " لا يخلون رجل بامرأة ؛ فإن الشيطان ثالثهما " أخرجه الإمام أحمد بإسنادٍ صحيحٍ من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
والله ولي التوفيق .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 422 ، 423 ) .

وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والدخولَ على النساء ، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت " .
رواه البخاري ( 4934 ) ومسلم ( 2172 ) .
قال النووي :
اتفق أهل اللغة على أن الأحماء أقارب زوج المرأة كأبيه وعمه وأخيه وابن أخيه وابن عمه ونحوهم ، والأختان أقارب زوجة الرجل ، والأصهار يقع على النوعين .
وأما قوله صلى الله عليه وسلم " الحمو الموت " فمعناه : أن الخوف منه أكثر من غيره ، والشر يتوقع منه ، والفتنة أكثر لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكر عليه بخلاف الأجنبي ، والمراد بالحمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه ، فأما الآباء والأبناء فمحارم لزوجته تجوز لهم الخلوة بها ولا يوصفون بالموت وإنما المراد الأخ وابن الأخ والعم وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم ، وعادة الناس المساهلة فيه ويخلو بامرأة أخيه ، فهذا هو الموت ، وهو أولى بالمنع من أجنبي لما ذكرناه ، فهذا الذى ذكرته هو صواب معنى الحديث .
" شرح مسلم " ( 14 / 154 ) .
ولكن احذرى المصافحة ياابنتى فإن المصافحة بين المرأة والأجنبي حرام ، ولا يجوز لكِ التساهل فيه بناءً على رغبة أقربائكِ أو أقرباء زوجكِ .
عن عروة أن عائشة أخبرته عن بيعة النساء قالت : " ما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة قط إلا أن يأخذ عليها فإذا أخذ عليها فأعطته ، قال : اذهبي فقد بايعتك " .
رواه مسلم ( 1866 ) .

والله أعلم
http://www.youtube.com/watch?v=8AwZZyU4gtI

وفقكِ الله الى مايحبه ويرضاه .