دة حب حلال ولا حرام؟

[غير مسجل]

بسم الله الرحمن الرحيم
انا قريت ان الحب حلال بس يكون فى القلب بس ومتحكيش لحد ومتفكرش كتير ومتبصش على الشخص دة ولا تكلمه ولا اى حاجة صاحبتى حبت واحد ومش بتكلمه قالت لى انها مابتفكرش فيه
وهو طلب منها نمرة الموبايل ودتهالوش فشافها مرة بتتكلم فى الموبايل وكانت بتتمشى فى المدرسة وبتضحك فافتكرها بتكلم ولد فقال لواحدة صاحبتها على اللى هو شافه وانها متستهلش انه يحبها
فقالتله ان هى مش بتكلم اولاد
فانا بعت استشارة لموقع فقال لى تفضل زى ماهى ومتكلمهوش ولا حتى تبتسم له وهو ملهوش دعوة هى بتكلم مين دة بيدل على اهتمامه بيها وانتم مش فى سن حب دة ميل فطرى ودة شيطان فى صورة انسان
فانا قلت لها قالت لى انا مقتنعة بان انا مكلمهوش بس مش مقتنعة بكلامه عنه لان هو نحسبه كويس وبيصلى ومامته معانا فى المدرسة بس هو الكل بيشتكى من فصله وانه اوحش فصل فى المدرسة فبتقول لى هو شايف صحابه بيكلموا بنات وبيقفوا معاهم كتير وكدة فهو شايف انه مش بيعمل حاجة غلط ومش عارف
هى كانت عايزة تنصحه بس مكناش عارفين دة صح ولا غلط
فهى كانت بتدعى ان ربنا يهدى شباب المسلمين وفى نيتها هو
وانا كنت بدعى (اللهم انى وكلتك امرى فانت خير وكيل ودبر لى امرى فانى لا احسن التدبير) مش فاكرة نيتى كانت على كدة ولا بصفة عامة بس هى صاحبتى اوى فكنت بنشغل فى امرها
المهم كان فيه ندوة عن التعامل بين الولاد والبنات كنا المفروض نحضرها بس كان يوم خميس فغاب كتير من اعدادى والميس عملتها لثانوى بس وهو حضرها مع انه كان فى تانية ثانوى وبيغيب كتير ويوم الخميس دة اصلا كانت ناس كتير بتغيب فيه هو من ساعتها مكلكهاش خالص غير مرتين قال لها ازيك منعرفش بقى ربنا هداه ولا اية
بس هو دلوقتى اخر سنة ليه فى المدرسة ان شاء الله انا هقولها ان شاء الله لو عرفتى تنسيه انسيه لو معرفتيش متعمليش اى حاجة حرام ولو نسى الندوة او قالك اى حاجة ادعى ربنا يهديه
دة حلال ولا حرام؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: دة حب حلال ولا حرام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين ,أما بعد :
مرحبا بكِ ابنتى الفاضلة وأود فى البداية أن اشير انه ليس هناك دليل شرعي يحرم الحب بين الجنسين ،ولكن الحب المباح هو الذي لا يسعى إليه الإنسان،بل يجد الإنسان ميلاً قلبيًا تجاه فتاة معينة ،وكذلك الفتاة ،ثم لا يترك هذا الأمر للتبادل بالخطابات والمكالمات الهاتفية ،فإن هذا منهي عنه شرعًا،وإنما يتوج بتقدم الشاب لأهل الفتاة لخطبتها،فإن تمت الموافقة ،فهذا فضل من الله ونعمة،وإن لم تتم، التزم كل من الشاب والفتاة الآداب الشرعية ،وقطع كل منهما صلته بالآخر،حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً،ولابد من التفريق بين الحب ،وبين مجرد الميل للجنس الآخر الذي هو ظاهرة طبيعية بين الشباب والفتيات في سن المراهقة ،فمثل هذه العلاقة إن لم يتقدم الشاب لخطبة الفتاة ،فيجب قطع الصلة،ولا يجوز التواصل بينهما بحجة أنهما سيكونان زوجين مستقبلاً،فإن الغيب لله ،لا يعلمه إلا هو. يقول الدكتور محمد البهي عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر –رحمه الله -: إنَّ مُبادَلة الميل القلبيّ لا يستطيع أحدٌ أن يحكم عليه بالحُرمة إلاّ إذا أصبحَ طريقًا لعبَث تتحطّم معه كرامة الشابّة وأنوثتها أيضًا، قبل كَرامة الشابّ ومسؤوليته، ومستقبله. ولكنَّ النصح للسائل أن يفرُغ أولاً من رسالته في التعليم، ولا يعرِّض حياته لهِزّة قد لايحتملها، قبل أن يباشِر مسؤوليته كمُرب، أو زوج، وأب،. فليوفِّر الوقتَ والجُهد الآن إلى الدراسة. وله بعد ذلك في حياته امتداد زمنيٌّ واسع يستطيع فيه أن تيون زوجًا سعيدًا مع من يريدها ويميل إليها. والفتيات كثير والحمد لله، والتكاثُر البشريُّ في تزايد. ويقول الدكتور عبدالرازق فضل الأستاذ بجامعة الأزهر: لو كان للكلمات مَحكَمة تَتقدم إليها طالبةً النَّصَفَةَ والانتصارَ لنَفسها لتقدمت كلمةُ الحب إلى هذه المحكمة عَجْلَى حَسْرَى غير وانيةٍ؛ ذلك أن الناس دَنَّسُوا معنى هذه الكلمة، حتى صارت تَنطلق على كل مَن نَزَتْ به غرائزُه فاستباح لنفسه نَظرةً أو كلمةً أو لقاءً تجاه مَن ليست بذاتِ رحِمٍ محرم منه، وفي هذا التصرُّف مُخالفة صريحة واجتراء مَرذول على أمر الله الذي أمر بغَضِّ البصر وحفْظ الفرْج، وجعَلَ ذلك شرط الفلاح للفرد والمُجتمع.انتهى كما لا ننسى طبيعة العلاقة بين الجنسين من حيث الفطرة،فالرجل فتنة للمرأة ،والمرأة فتنة للرجل ،والحل في هذا هو الزواج الشرعي القائم على الحب والمودة ،أما خارج نظام الأسرة التي شرعها الإسلام ،فإنه يكون مجرى غير طبيعي ،لا يقبل إذا ترك له العنان . يقول الشيخ عطية صقر أحد كبار علماء الأزهر : إن الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب، حيث العاطفة القوية التي تغطي على العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفة القوية كانت الأخطار الجسيمة، وبخاصة ما يمس منها الشرف الذي هو أغلى ما يحرص عليه كل عاقل من أجل عدم الالتزام بآداب الصداقة بين الجنسين في سن الشباب كانت ممنوعة، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبه التي تكثر فيها الظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأ ذب الغيبة عن نفسه. ولا يجوز أن ننسى أبدا شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" رواه البخاري ومسلم والله أعلم

الخلاصة ياابنتى الكريمة ان تنصحى زميلتك بأن تصرف بصرها وتفكيرها عن هذا الشاب وتلتفت الى دراستها وحتى ان كان لايوجد تجاوزات الآن والشاب يشهد له بالصلاح فعليها ان تتجنب خطى الشيطان خاصة وهى صغيرة السن فيخشى غليها الوقوع فى حبائله والعياذ بالله وعليها
أن تنتظر رزق الله اليها الذى سيسوقه سبحانه فى آوانه
هذا وبالله التوفيق ,


واليكِ حكم الشرع فى الحب قبل الزواج :
http://www.youtube.com/watch?v=R1RTKd8N-Mk
http://www.youtube.com/watch?v=x8KIBsDG_LA

[غير مسجل]

رد: دة حب حلال ولا حرام؟

حاضر هنصحها
جزاك الله كل خير