إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيفية الموازنة بين حسن الظن بالله و اساءة الظن بالنفس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيفية الموازنة بين حسن الظن بالله و اساءة الظن بالنفس

    كيفية الموازنة بين حسن الظن بالله و اساءة الظن بالنفس...عندما أحسن الظن بالله شئ في دخيلة نفسى يوقفنى و يقول كيف ذلك و أنت فعلت كذا و كذا من الذنوب و المعاصى أتعتقدين أن البلاء المعين أتاك لأن الله يريد يكفر به سيئاتك ..كيف ذلك ألا يمكن أن يكون عقابا ...و أظل هكذا في فكرى حتى أكاد أن أصرخ و فجأة أفضل التوقف عن التفكير و أقوم بسرعة جدا من سجدتى بعدما قد ارتجف قلبى لأنى أشعر أننى سأبدأ أسئ الأدب مع الله باسائتى في الظن (استغفر الله )لكنى سرعان ما أطرد هذا الفكر و أتوقف .
    ثم بدى أن أعرف كيف أوازن بين الخوف الشديد من الله و بين حبه ..كيف أوازن بين أنه شديد العقاب و أنه غفور رحيم ...
    أنا المسائل هذه تتعبنى جدا و عندى مشكلة أنه عندما أكون في السجود و أبدأ أدعو الله بشئ غير أنه يغفر ذنبى ..أى شئ مثل مثلا التوفيق في الدراسة لا أكاد أكمل الدعاء و أقف وقفة غريبة جدا و أقول كيف أدعو بذلك أليس الأولى هنا أن أدعو أن يغفر الله لى ..أما أستحى أن أطلب منه شئ و أنا مليئة بالذنوب..و أتوقف للأسف أحيانا لا أدرى كيف أعالج ذلك ..
    و أيضا كثرة حركتى في الصلاة و عدم استقرار قدمى و عدم ثبوت جبهتى على لأرض في السجود .هذه أمور كثيرة غريبة لا أجد لها تفسير ..يعنى أسخن و يداى يصبح لونهما أحمر و أتحرك كثيرا أشعر أن هذا موقف جليل و كبير أن أقف بين يدى الله ..
    تحصل لى أشياء غريبة حتى أنى من شدة الخوف لا تستقر جبهتى على الأرض و لا أستطيع أن أدعو و يتوقف لسانى و أظل هكذا في موقف مهيب أتحرك كثيرا ثم فجأة لا أستطيع التحمل فاقم بسرعة و للأسف ما دعوة دعوة واحدة ...و أسرع حتى أخرج من الصلاة بسرعة لهول ما أنا فيه
    لا أدرى ما هذا هذا شئ عجيب فعلا أهذا وسواس أهذا شيطان يحول بينى و بين الصلاة و الدعاء و الخشوع ..؟ما حقيقة حالتى و ما علاج ما أنا فيه .؟؟
    جزاكم اله خيرا

  • #2
    رد: كيفية الموازنة بين حسن الظن بالله و اساءة الظن بالنفس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أختنا الفاضلة
    نسأل الله أن يجعلكِ ممن يخشون ربهم بالغيب
    لكنك لابد تعلمين أننا نتعبد لله بالخوف والرجاء والحب
    فرأس الطائر الذى نسير به إلى الله هو الحب
    الخوف والرجاء كجناحى الطائر لابد لهما من التوازن
    قد نزيد الخوف قليلا حال الحياة لكن لابد معه من حسن ظن بالله ورجاء له وطمع فيما عنده من حسن ثواب

    فبداية أنا ارى أن ما يحدث لكِ فى الصلاة مع ثبوت حدوث مثله عند بعض التابعين إلا أنهم كانوا مع خشيتهم من الله واصفرار وجوههم عند الوقوف بين يديه إلا أنهم كانوا يخشعون فى صلاتهم ويناجون ربهم بحب وطمأنينة فى سجودهم

    فأنا أرى أن ذلك الافراط الذى يحدث لكِ هو من خطوات الشيطان
    وها هو قد حال بينكِ وبين الدعاء والتضرع والمناجاة

    فتحصنى جيدا من الشيطان بقول أذكار الصباح والمساء والحفاظ على الطهارة ودوام الذكر وقراءة سورة البقرة كل ثلاث

    ثم الموازنة بين الخوف والرجاء تكون بتذكر ذنبك وتقصيرك فى حق الله حتى تجدى أن ذلك سيوصلك لليأس والقنوط فتتذكرى رحمة الله وأن الشيطان اللعين سيطمع فى أن تناله رحمة الله يوم القيامة بسبب ما يجده فى هذا اليوم من عظم مغفرة الله ورحمته
    وتتذكرى توبة الله على قاتل المائة نفس
    وأن الله يحب عباده خاصة التوابين المنيبين إليه

    فإذا وجدتِ أن ذلك سيوصلك للأمن من مكر الله واستمراء التقصير والبطالة فى الطريق إلى الله
    فعودى لتذكير نفسك بذنبها وتقصيرها وقدرها وهكذا دواليك

    واسمعى هذا الشريط لعله يكون سببا فى زيادة رجائك
    فرحــان بـربــنــا

    وحاولى التعرف على الله بدراسة أسماؤه وصفاته
    فوقتها ستجدى من صفات الجلال والجمال لله ما يطمئن قلبك ويذهب روعك

    وبالنسبة للدعاء
    فإن من آداب الدعاء أن يقدم العبد بين يدى دعاؤه استغفارا وتوبة
    فادعِ الله بداية أن يغفر لكِ ثم سليه من خيرى الدنيا والآخرة ما شئتِ
    فالله يحب الملحين فى الدعاء

    و من الأسباب المعينة للداعي على تحقيق الإجابة :
    1 - الإخلاص في الدعاء ، وهو أهم الآداب وأعظمها وأمر الله عز و جل بالإخلاص في الدعاء فقال سبحانه : ( وادعوه مخلصين له الدين ) ، والإخلاص في الدعاء هو الاعتقاد الجازم بأن المدعو وهو الله عز وجل هو القادر وحده على قضاء حاجته و البعد عن مراءاة الخلق بذلك .
    2 - التوبة والرجوع إلى الله تعالى ، فإن المعاصي من الأسباب الرئيسة لحجب الدعاء فينبغي للداعي أن يبادر للتوبة والاستغفار قبل دعائه قال الله عز وجل على لسان نوح عليه السلام : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) .
    3 - التضرع و الخشوع و التذلل و الرغبة و الرهبة ، و هذا هو روح الدعاء و لبه و مقصوده ، قال الله عز وجل : ( ادعوا ربكم تضرعا وخيفة إنه لا يحب المعتدين ) .
    4 - الإلحاح والتكرار وعدم الضجر والملل : ويحصل الإلحاح بتكرار الدعاء مرتين أو ثلاث و الاقتصار على الثلاث أفضل اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه أن يدعو ثلاثا ويستغفر ثلاثا . رواه أبو داود و النسائي .
    5 - الدعاء حال الرخاء والإكثار منه في وقت اليسر و السعة ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) رواه أحمد .
    6 - التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى و صفاته العليا في أول الدعاء أو آخره ، قال تعالى : ( و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) .
    7 - اختيار جوامع الكلم و أحسن الدعاء و أجمعه و أبينه ، و خير الدعاء دعاء النبي صلى الله عليه و سلم ، و يجوز الدعاء بغيره مما يخص الإنسان به نفسه من حاجات .
    الاسلام سؤال وجواب
    وفى النهاية استمعى لهذا الفيديو

    http://www.youtube.com/watch?v=oaHl3ba0P2I


    وأسأل الله لنا ولكِ أرضى ما يرضيه عنا
    اللهم آمين


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X