الســــــــــــــلآم..!(حكم طاعة الوالد فى قطيعة الرحم)

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتو

بدي اسال
الحين السلام بالايد ع زوج عمتي حرام ؟؟ وازا كنت بموقف محرج وهوا مد ايدو اسلم عليه ولا بكون علي اثم؟؟؟

وكمان عندي سؤال الحين بابا منعني اني اسلم على عماتي ولا اكلمهم ..(بسبب مشكله بابا مكبرها) بس انا شفتهم وهما اجوا سلموا علي وانا مديت ايدي وخايفه بنفس الوقت من ابوي ...هل انا غلطانه لاني ما سمعت كلام ابوي وهل ربنا بغضب علي من هالموقف؟ واعمل ايه ازا هما تاني مرا بدهم يسلمو علي؟


الله يعطيكم الف عآفيه

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: الســــــــــــــلآم..!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بكم أختنا الفاضلة

الحين السلام بالايد ع زوج عمتي حرام ؟؟ وازا كنت بموقف محرج وهوا مد ايدو اسلم عليه ولا بكون علي اثم؟؟؟

قال صلى الله عليه وسلم: لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له.
هذا الحديث يدل على تحريم مصافحة المرأة للرجل الأجنبي عنها، ومصافحة الرجل للمرأة الأجنبية عنه، لا فرق في ذلك، قال الخطابي ـ رحمه الله ـ في معالم السنن: الْخِطَاب إِذَا وَرَدَ بِلَفْظِ الذُّكُورِ كَانَ خِطَابًا لِلنِّسَاءِ إِلَّا فِي مَوَاضِعَ مَخْصُوصَةٍ. انتهى.
وليس في هذا الحديث ما يدل على تخصيص هذا الحكم بالرجال، بل جاء ما يقوي تعميم هذا الحكم في قوله صلى الله عليه وسلم: كل ابن آدم أصاب من الزنا لا محالة، فالعين زناها النظر، واليد زناها اللمس، والنفس تهوى وتحدث، ويصدق ذلك ويكذبه الفرج. رواه أحمد والبخاري ومسلم.
ولا يجوز للمسلم أن يجامل في دينه أحدا، فلا يصافح المرأة الأجنبية عنه بدعوى عدم الإحراج، ولا المسلمة أن تصافح الرجل الأجنبي عنها بدعوى عدم الإحراج
ونذكر هنا بالحديث الذي رواه الترمذي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من التمس رضاء الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضاء الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس.

فلا يجوز لك أن تصافحي زوج خالتك، ولا أن ترفعي عنده حجابك، لأن الحرمة بينكما حرمة مؤقتة، متى زال سببها حللت له، والسبب هو كون خالتك في عصمته، فيجوز له أن يتزوجك بمجرد موتها أو طلاقها، فأنت محرمة عليه حرمة مؤقتة، والحرمة المؤقتة لا تبيح الخلوة، ولا المصافحة، ولا رفع الحجاب، ولا الاعتماد عليه في السفر كمحرم.

ولو مد من لا تجوز لك مصافحته يده فلا تصافحيه أبداً، فالحياء في مثل هذا الموطن مذموم، لأن الله أحق أن يستحيا منه، فلا يعصى في أمره ولا يخالف شرعه .

والله أعلم

بابا منعني اني اسلم على عماتي ولا اكلمهم ..(بسبب مشكله بابا مكبرها) بس انا شفتهم وهما اجوا سلموا علي وانا مديت ايدي وخايفه بنفس الوقت من ابوي ...هل انا غلطانه لاني ما سمعت كلام ابوي وهل ربنا بغضب علي من هالموقف؟ واعمل ايه ازا هما تاني مرا بدهم يسلمو علي؟

أمر الله بصلة الرحم و نهى عن قطعها، فعن جبير بن مطعم أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ. متفق عليه.
وقد أوصانا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بصلة من يقطعنا فعن عبد الله بن عمرو عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنْ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا. رواه البخاري.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ، وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ. رواه مسلم.
تسفّهم الملّ: تطعمهم الرماد الحار.


فذكرى والدك أختنا بحرمة قطيعة الرحم وخاطبيه خطابا لينا وأكثرى من الدعاء له أن يعينه الله على صلة الرحم

وأما عن أمره لكِ بإن لا تسلّمى على عماتك فلا يلزمك طاعته في ذلك الأمر، ويلزمك طاعته فيما سوى ذلك مما ليس بمعصية فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق

فلا تطيعيه فى أن تقاطعيهم أنتِ الأخرى فإن مد أحدهم إليكِ يده فسلمى عليه وحاولى الإصلاح ما استطعتِ إلى ذلك سبيلا
نسأل الله سبحانه أن يصلح أحوالكم .

المصدر : إسلام ويب