إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوت ولم يستجب لى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوت ولم يستجب لى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أرسلت إليكم مرارا آخرها رسالة بخصوص استقالتى من عملى (التصوير الفوتوغرافى)
    ويبدو أنكم فى حيرة من الاجابة والله أعلم
    لذا سأطرح عليكم سؤالا آخر لعلكم تجيبونى
    هل لو دعوت الله أن يرزقنى عملا حلال الرزق كى استغنى به عن عملى الملئ بالشبهات والشهوات
    فإذا تأخرت إجابة الدعاء هل يكون فى ذلك خير لى وعلىّ أن أبقى فى عملى الحالى إلى أن يجيب الله دعائى ؟؟؟
    وأليس الرزق مضمون ؟ فكيف أصبر على عمل به شبهات إلى أن يستجيب الله دعائى ؟
    ياريت رد المرة دى وتوضحولى أحسن أنا فى قمة الحيرة والارتباك .. وياريت كمان تقرأوا رسالتى بتاعة الاستقالة عشان يكون جوابكم جامع ؟؟؟؟؟

  • #2
    رد: دعوت ولم يستجب لى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    وعذرا اختنا الفاضلة على التأخير فى الرد ونعدكم بالرد قدر المستطاع ان شاء الله
    وانا بدور لا اذكر كلامكم فى السابق
    وعلى هذا اضع لكم ردا عاما على التصوير الفوتوغرافى منتهيا بايجار ما كتبنا

    إن التصوير الفوتوغرافي الذي يعمل لضرورة أو حاجة معتبرة كالصورة التي توضع في الجواز ورخص السياقة وتصوير الجريمة وما أشبه ذلك لا نعلم من خالف في جوازه من المعاصرين.

    وأما التصوير الذي يحصل به الحرام أو يفضي إلى الحرام كتصوير الفساق والعرايا وترويج الفواحش وما يؤدي للغلو وما أشبه ذلك فلا نعلم من أباحه.

    وأما التصوير التذكاري وما أشبه ذلك مما لا تدعو له الضرورة كتصوير الطالب زملاءه وتصوير المسافر بعض أفراد عائلته فقد اختلف المعاصرون في إباحته وتحريمه.


    فذهب لتحريمه الشيخ محمد بن إبراهيم واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ ابن باز، والشيخ الألباني وتابعهم كثير من المحققين.

    ومن الحجج الدالة على صحة هذا القول أن التصوير الفوتوغرافي تشمله أدلة التحريم العامة وأنه يخشى من الغلو من المصورين الذين هو أصل الشرك وأن فيه التشبه بأفعال المشركين وإضاعة المال ومنع دخول الملائكة، وخالف كثير من العلماء فرأوا إباحته وأنه لا يلحق بالتصوير المحرم، منهم سيد سابق والشيخ نجيب المطيعي والشعراوي،


    ونحن نرى أن القول بالمنع له حظ كبير من النظر وهو أورع وأحوط للمسلم

    فعليك أن تتوب مما سبق وإذا عجزت عن وسيلة لمحو الصور فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولكن اترك النظر إليها



    وملخص الامر كالتالى :

    1. التصوير الفوتوغرافي عبارة عن تسجيل انعكاس صورة الأجسام في الخارج عبر تسجيل الفيلم أو الشريحة الرقمية للضوء الساقط عليها مروراً بالعدسة، فهو تثبيت للضوء المنعكس من الأشياء.


    2. يختلف التصوير الفوتوغرافي عن الرسم باليد أو النحث من حيث أصله وطريقة إنتاجه.


    3. لا فرق بين التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو؛ لأن عملية التصوير واحدة في النوعين إلا أن الفيديو عبارة عن لقطات ثابتة متلاحقة، وعند عرضها السريع تراها العين متحركة.


    4. التصوير الفوتوغرافي نازلة فقهية في العصر الحديث اختلف فيها أهل العلم، والراجح جوازه عند بعض اهل العلم ؛ لأنه عبارة عن حفظ انعكاس الصورة فقط، ولا يدخل في نصوص النهي عن التصوير ولكن تركه ورعا افضل .


    5. يحرم تعليق الصور على هيئة التعظيم للمُصَوَّر، مثل أن توضع صورة الشيخ أو القائد أو الولي مكبرة في صدر المجلس.


    6. يحرم التساهل في استخدام الصور بطريقة تظهر صور النساء أمام الرجال الأجانب عنهن.


    7. يحرم التلاعب بصور الأشخاص بطريقة تعرضهم للسخرية والازدراء؛ لأن في ذلك تعدي على حقوق الناس واحترامهم.


    8. التعديل على الصور الفوتوغرافية الذي يغير التفاصيل في صور ذوات الأرواح هو من أنواع الرسم لها.


    9.يحرم استخدام صور رموز الانحراف الأخلاقي رجالاً ونساءً عموماً لما فيه من التشبه والتقدير لهم.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X