نرجو المساعده

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاه رايحه اولى كليه وبفضل الله الكليه بتاعتى للطالبات فقط
انا للأسف كنت امارس العاده السريه منذ صغرى دون ان اعرفها ولا اعرف لماذا ولم اكن اعرف ايضا انها حرام
ولكن عندما كبرت ادركت ذلك وعلمت برحمانيتها
وعاهدت الله كثيرا بتركها ولكن للاسف كنت اعود
ولكن يعلم الله كم اتالم من ذلك لدرجة انى احيانا ابكى اثناء ذلك ولا استطيع الامتناع
وكنت امارسها اثناء فترة الحيض حرصا منى على الصلاة فى الاوقات العاديه
وفى كل مره كنت اعاهد الله على تركها ولكننى كنت اعود
إلى ان وصل بى الحال إلى مشاهدة الفيديوهات القبيحه
حيث يخرج كل من البيت فى الصباح وابقى وحيده
بدا ذلك منذ يومين أو ثلاثة ايام
والان اصبحت حالى اكثر سوءا..
فتلك المشاهد القبيحه لا تغيب عن عينى واتخيلها امامى دائما
كرهت نفسى كثيرا..ما ابشعها تلك الحياة التى لا نراقب فيها الله فى خلواتنا
ومع ذلك لم يقبض الله روحى على هذا الحال ..سبحانك ماارحمك
لا اعرف ماذا افعل..حاولت كثيرا السهر باليل حتى انا فى تلك الفتره التى يكو الجميه فيها بالخارج ولكن كنت استيقظ ايضا وافعل فعلتى البشعه..
تغير سلوكى كثيرا..اصبحت اكثر عصبيه وحده..
حتى امى واخى لاحظوا عليا ذلك
...........................
نسألكم الدعاء..
اريد حل ارجوكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: نرجو المساعده

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بكِ أختنا الفاضلة

قال الله تعالى (( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) ))
هل أنتِ صادقة فى التوبة ؟؟
هل تريدى يقينا أن تتوبى توبة لا رجعة فيه ؟؟
أيهما أولى عندك رضا الله سبحانه أم إشباع رغباتك حتى لو بالحرام ؟؟

أختى الفاضلة الحل ليس جرعة من الدواء تأخذيها فيبدأ الداء فى التلاشى ؛لا
الحل يبدأ من داخلك
يبدأ من صدقك
توبى إلى الله توبة نصوحا مكتملة الأركان من إخلاص التوبة لله ،وعزم على عدم العودة ،وندم على ما فعلتِ ، وإقلاع عن الذنب

اجلسى مع نفسك وقت صفاء متوضئة قد صليتى ركعتين لله استعذتى فيهما من شر نفسك والشيطان وتبرأتى من حولك وقوتك وأنتِ على يقين مطلق أنكِ لن تتركى الذنب إلا إذا أعانكِ الله فالجأى إلى الله بقلب وجل

ثم حاورى نفسك عن كونها ترغب فيما لا يرضى الله
واخلصى من هذا الحوار مع نفسك أن تقنعيها وتلزميها أن تتوقف عن هذا الفعل القبيح
وبشريها بقول الله تعالى فى سورة الفرقان فى شأن عباد الرحمن (( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً))
فإن راودتكِ مرة أخرى فازجريها بقول الله تعالى (( ... إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ ))

وبعد أن تتبتى إلى الله وأقلعتى عن ممارسة هذا الذنب وعزمت وصدقتِ على عدم العودة أبدا عليكِ أن تتخذى خطوات لتثبتى على التوبة ومنها :.
1. الإستعانة بالله وصدق الدعاء .. ألحى على الله بالدعاء بقلب موقن بالإجابة أن ينجيكِ ويبغّضكِ فى هذا الذنب ويتوب عليكِ منه
2. الصلوات فى أول وقتها
3. الإكثار من النوافل والطاعات
قال الله تعالى فى الحديث القدسى (( أنا عندَ ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكَرَنِي ، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي ، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم ، وإن تقرَّبَ إليَّ شبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا ، وإن تقرَّبَ إليَّ ذراعًا تقرَّبتُ إليه باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرْولةً ))
4. الصيام قدر الإستطاعة
قال صلى الله عليه وسلم (( يا معشرَ الشبابِ ! من استطاع منكم الباءةَ فليتزوجْ . فإنه أغضُّ للبصرِ ، وأحصنُ للفرجِ . ومن لم يستطعْ فعليه بالصومِ . فإنه له وجاءٌ ))
وجاء = وقاية
5. إشغال النفس بالحق
فالنفس جموح إن لم تشغليها بالحق حتما ستشغلك بالباطل
اشغلى وقت فراغك بما ينفعك فى الدين والدنيا
6. لا تجلسى بمفردك
فى الوقت الذى يغيب فيه الأهل وقلت مراقبتك لله سبحانه لا تجلسى بمفردك بل اخرجى لزيارة أحد أقاربك أو اخرجى فى مكان متسع يراك الناس فيه فتستحى من الناس !
وأولى بكِ أن تستحى من الله

وللمزيد فهذا الموضوع سيفيدك جدااااا بإذن الله
https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=214882
ونحن معكِ دوما فطمئنينا عنكِ ولا تترددى فى أى مشورة
بارك الله فيكِ وتاب علينا وعليكِ .