إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انتكاس قلب(ارجو دخول امي واختي في الفريق)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انتكاس قلب(ارجو دخول امي واختي في الفريق)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وامسحوا كلامي كله جزاكم الله كل خير
    ---------------------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 12-08-2013, 08:45 PM.

  • #2
    رد: انتكاس قلب(ارجو دخول امي واختي في الفريق)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حياكِ الله أختنا الكريمة المقربة لقلوبنا .

    كل عام وأنتِ إلى الله أحب ، وعلى طاعته أدوم ، وإلى جنة الفردوس بصحبة أمهات المؤمنين أقرب ياارب .

    أولاً أستهدي بالله كدة يا أختي .

    وأعرفي ان قلبك لم ينتكس ولا شيء والحمد لله ، وحب الله يملؤه بفضل وكرم من الله تعالى .

    وكلامك هو الدليل على ذلك .

    فإن عباراتك المليئة بالالم والحسرة على الذنب ، تشهد على مدى شدة محبتك لله تعالى .

    تشهد على محبته التي تملأ كل كيانكِ .

    طبعا هتقوليلي ازاي بحبه وانا وقعت وعصيته .

    هقولك ومين من بين جميع خلقه أجمعين لم يقع في منتصف الطريق وهو سائر إليه ؟

    نحن جميعا لسنا ملائكة يا أختي ولا معصومين من الخطأ .

    ولكن هناك فرق بين عبد عاصِ وغارق حتى أذنيه في لذة المعصية ويأبى الخروج منها .

    وعبداً أخر يقع ثم يقف مرة أخرى على قدميه ويواصل سيره في طريقه إلى الله .

    وما يميز العبد الصالح عن العاصي في الوقوع بعض العلامات منها :

    أولاً : العبد الصالح قليلاً ما يقع لدرجة تكون نادراً جداً .

    ثانياً : العبد الصالح يقتله الف مرة الاحساس بالذنب لمعصيته التي ارتكبها حتى ولو كانت صغيرة ، على عكس العبد العاصي الذي يرى ذنبه صغيراً مهما كبر ، ويقول ما كل الناس بتعمل كدة ، وفيها ايه يعني لما عملته .

    ثالثاً : العبد الصالح يقف سريعاً من سقطته ويكمل طريقه إلى الله ولا ييأس .

    رابعاً : العبد الصالح لا ييأس من قبول الله له حينما يعود إليه ، كله ظن خيراً في رحمة الله به وغفرانه له .

    خامساً : العبد الصالح ينوي في قرارة نفسه عدم العودة نهائيا لهذا الذنب ويلجأ بكل جوارحه لله تعالى .

    والكثير الكثير غير ذلك .

    وهذا ما اريد منكِ أنتي أيضا فعله يا ابنتي .

    نعم انتِ سقطتي ، لكن فلتقفي مرة أخرى أقوى وأثبت من الاول .

    وأجعلي ظنكِ بربك خيراً أنه فاتح بابه لكي دائما ولن يغلقه في وجهك أبداً .

    فإن الله تعالى يحب من عباده التوابين العائدين إليه .

    أنتي مازال قلبكِ ملئ بحب الله ، لكنه خجلان فقط من قولك له أنك تحبينه .

    أنتي دلوئتي يا أبنتي بتمري بفترة صعبة جدا .

    فترة فقد الشيطان للسيطرة عليكي .

    شوفي ، الشيطان دلوئتي أعاذنا الله واياكِ منه ، حس انك خلاص بتضيعي من تحت سلطانه .

    فبيحاول معاكِ بشتى الطرق انه يرجعكِ تاني .

    أول شيء قدر انه يخليكي ترجعي للذنب ده ، دي أول خطوة ، عشان تليها خطوة كرهك لنفسك وأحساسك بالنفاق في العبادة .

    لانك بمجرد انه يخليكي تحسي انك منافقة ، يعني ازاي تبقي ملتزمة وازاي تعملي الذنب ده ، وقتها يكرهك في احساسك بالالتزام ، لانه ليس حق وانما مبني على نفاق ، أنتبهي ، هو ده اللي الشيطان عاوزكِ تحسي بيه .

    عشان تتركي طريق الالتزام وترجعي له .

    وهو ده فعلا اللي خلاكي تحسي بيه دلوئتي ، لكن اثبتي ، وصدقيني كلنا بنقع لكن الصالح فينا هو اللي يقدر يقف تاني ويكمل .

    اقفي تاني وكملي طريقك .
    ومتخجليش من ربنا .

    ربنا هو أعلم بينا وبضعف نفوسنا وبيرحمنا وبيغفر لنا وبيقبلنا في كل مرة نرجع له تاني .

    لان الشيطان دلوئتي بيحاول يحكم سيطرته عليكي .

    وبيحاول يدخل لكِ من اكثر من باب .

    أول خطوة اتبعها معاكِ زي ما قلتلك هي انه يُشعركِ بالنفاق ، وكره احساس او كلمة ملتزمة .

    والباب التاني اللي بيدخل لكِ منه ، هو أنه بيحاول يخليكي تفقدي الامل في قبول ربنا ليكي .

    والباب الثالث هو انه يزرع جواكي احساس الخجل من ربنا ، لانه بمجرد ما تشعري بالخجل من ربنا ، صدقيني هتوقفي كل العبادات والتقرب ليه ، ولسان حالك هيقول ، أزاي أقف أدامه وأصلي وانا لسة عصياه ؟

    أزاي أدعوه وأنا بعصيه .

    أزاي هقول له بحبك ، وأنا حبيت معصيته أكتر .

    وهتلاقي نفسكِ توقفتي عن كل شيء بيقربك لربنا بسبب احساسكِ بالخجل منه اللي زرعه الشيطان بداخلكِ .

    ولما تتوقفي عن كل شيء بيقربك لربنا ، بكدة هيكون الشيطان قدر يستردك تاني لسيطرته وسلطانه .

    لكن لا .

    انتي من امة محمد صلى الله عليه وسلم زي ما انتي قلتي .

    أمة الصادق الامين اللي وقف في وجه الوثنية والشرك وقدر يغير الكفر للايمان بالله الواحد الاحد .

    أنتي أمة الله اللي ربنا أنعم عليكي وجعلك من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .

    يعني لازم تكوني اقوى .

    قولي لنفسك وللشيطان : وأيه يعني لما وقعت بدون قصد مني ، هقوم وأقف تاني ، وهكمل طريقي تاني ، ومش هخجل من الوقوف امام ربنا ، لانه هو أعلم بحالي وحال نفسي الضعيفة وهيسامحني .

    وهدعوه أنه يبعدني عن الذنب ده .

    وهدعوه انه يُعينني على السير في طريقه .

    ومهما وقعت هقف وأكمل طريقى .

    وظني في ربي خير انه مش هيقفل الباب في وجهي ابدا .

    لان ربنا بيفرح بتوبة عباده ورجوعهم اليه .

    وهجاهد الشيطان ونفسي حتى اخر لحظات حياتي .

    ومهما غلبوني في مرة ، فأنا هغلبهم باقي المرات لاني اقوى بإيماني وحبي لله .

    وخليكي على الطريق دايما يا اختي .


    وبالنسبة لموضوع تفكيرك المستمر في هذا الذنب أو فعله .

    في خطوة عملية بإذن الله تعالى هتخليكي تبطليه .

    الخطوة دي .

    لو جه في تفكيرك الذنب ، قومي اتوضي وصلي ركعتين لله ، وحتى لو بعد ما خلصتي الركعتين فكرتي فيه تاني ، اتوضي تاني وصلي تاني ، وفي كل ركعتين ، وضوء جديد ، حتى لو كنتِ على وضوئك .

    ولو فعلتيه : اتوضي وصلي حتى تنفطر قدماكِ وتتعبي .

    يعني لمجرد التفكير صلي ركعتين ، ولو لا قدر الله وقعتي فيه ، صلي حتى تتعبين .

    ودائماً وأبداً حافظي على الفروض في أوقاتها ، وأثناء ركوعكِ أدعي الله كثيراً أنه يعصمكِ من هذا الذنب .

    وبأستمرار إذا وجدتِ عندكِ وقت فراغ ، أملئيه بقراءة القرآن .

    وصدقيني ، بإذن الله تعالى بأتباعكِ لتلك الخطوات ، بمشيئة الله تعالى ستجدين نفسكِ قد نسيتِ التفكير في هذا الامر .


    وأطلعينا بأستمرار على كل جديد تمرين به .

    فنحن يسعدنا وجودكِ دائما على اتصال بنا أبنتي الكريمة .

    أسأل الله تعالى أن يكفيكِ شر الشيطان وهمزه ولمزه وخطواته .


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X