إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندي حب للمعصية !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندي حب للمعصية !!!

    السلام عليكم

    ازيكم .. كل عام وانتوا بخير

    انا مش هطول عليكم لأن جوايا كلام كتييييييييييييييييير عايزة اقوله بس كتر الكلام مش هيفيد بحاجة

    باختصار شديييييد
    انا بحب المعصية وبقالي سنين بجاهد نفسي واتوب وارجع ومش عارفة اعمل ايه

    احذفوا من اول هنا ..

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟تم معرفة السؤال .

    مش عارفة مشكلتي ليها حل ولا لأ بس حب المعصية مغروز جوة قلبي ومش عارفة اتخلص منه من سنين
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 12-08-2013, 02:06 AM.

  • #2
    رد: عندي حب للمعصية !!!

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    مرحبا ابنتى الفاضلة ,,لاأدرى ما أقول بعد قولك انك سمعتى العديد من خطب علماؤنا الأفاضل ولم تحرك لكِ ساكنا ,,الله المستعان ,ولكن مايحزننى هذا الإلتزام الظاهرى ,,وفى الخلوات ,,يعلم الله بالحال ,ياابنتى أفيقى ,,انتى ملتزمة أمام الناس ماشاء الله ,,ولكن أين الله من حياتك ,ألا تعلمى أنه سبحانه مطلع عليكِ ويرى تجرؤك على المعصية وأنتى فى خلوتك ,,من من تخافين ,,؟من الناس ,,؟وهل الناس سوف تنزل معكِ قبرك ؟هل أحد سيخفف عنكِ يوما من العذاب ,ارجعى الى ربك ياابنتى وافعلى بما تنصحى الناس به انت أولى ورب الكعبة بالنصح , .واستمعي لقول المولى عز وجل :
    " كَبُرَ‌ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿الصف: ٣﴾"
    فعليك ياابنتى أن تبادري بالتوبة النصوح من مشاهدة المحرمات، وفعل العادة السرية، واعلمي أن الله عز وجل من أسمائه التواب، وهو سبحانه يحب التائبين، ويفرح بعبده إذا تاب إليه، واعلمي مع ذلك أن الذنوب مهلكة، ورب ذنب أوجب لصاحبه هلكا لا ينجو بعده، والمعصية تطبع على قلب العبد وتبعده عن الله، وتقوده إلى الزيغ عن دين الله.
    قال ابن القيم: فمما ينبغي أن يعلم، أن الذنوب والمعاصي تضر، ولا بد، وأن ضررها في القلب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر، وهل في الدنيا والآخرة شر وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي ؟ فما الذي أخرج الأبوين من الجنة، دار اللذة والنعيم، والبهجة والسرور إلى دار الآلام والأحزان، والمصائب؟ وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده ولعنه، ومسخ ظاهره وباطنه، فجعل صورته أقبح صورة وأشنعها، وباطنه أقبح ؟ ... وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم حتى علا الماء فوق رأس الجبال؟ومايحزن القلب ويدميه هذه المقوله التى جائت عن لسانك
    وفي الحقيقة الشيطان هو رفيق دربي
    ياألله ,,أفيقى ياابنتى وتأملي معى هذه الآيه لعلكِ تفيقى من معناها :

    . وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ‌ إِنَّ اللَّـهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم مَّا أَنَا بِمُصْرِ‌خِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِ‌خِيَّ إِنِّي كَفَرْ‌تُ بِمَا أَشْرَ‌كْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿ابراهيم: ٢٢﴾

    فهذا الرفيق الرجيم والعياذ بالله سوف يتنصل منك يوم القيامة ويتبرأ من رفقتك وصحبتك ,فهو يريدك معه فى النار فهو كل مافعله أنه نادى عليكى وأنتى لبيتى النداء فلا تلومى الا نفسك وقتها ,


    قولى الآن ياابنتى الله هو حبيبى والقرآن رفيق دربي وسنة رسولي محمد صلى الله عليه وسلم نبراسي

    ومما يهون عليك ترك المعصية التأمل في عقوباتها في الدنيا.
    قال ابن القيم: قلة التوفيق، وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل، وإهانة العدو وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب، ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة، وكسف البال تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله، كما يتولد الزرع عن الماء، والإحراق عن النار. اهـ .


    واحذرى الاسترسال مع خواطر الشيطان، وتزيين النفس العودة إلى ما مضى من علاقة الحب المحرمة وخاصة انكِ مخطوبة ,أخلصى لمن إإتمنك على اسمه وسمعته وشرفه ، وبادرى باستغفار الله، والاستعاذة به إن عرضت لك هذه الخواطر، كما قال تعالى: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {فصلت:36}. ومتى امتلأ قلبك بمحبة الله وتعظيمه، والإخلاص له، فلن يكون فيه تعلق بغيره.
    قال ابن القيم: فإن القلب إذا أخلص، وأخلص عمله لله، لم يتمكن منه عشق الصور؛ فإنه إنما يتمكن من قلب فارغ، كما قال:
    أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ... فصادف قلبا خاليا فتمكنا. اهـ.
    .

    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X