إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زفرات مهمومة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زفرات مهمومة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا ورزقكم رؤية وجهه الكريم
    تسدون ثغرا كم نحتاجه في هذه الأيام وهو المربي
    فاللهم ارزقنا

    أبث إليكم زفرات لعل الله يفتح على يديكم

    انا إنسانة حساسة افتقد في حياتي الي الحب والحنان من البشر
    وشعاري فيهم أنانيون إلا من رحم ربي وما ابرئ نفسي
    بصفة عامة بحس ان ربنا بيعلمني درس اني معلقش قلبي ولا انتظر حاجة من غيره
    حتي لو مشاعر


    ابتلاني الله عز و جل بحب أخ ملتزم
    من قبل الالتزام حتي كطفلة وفي ذاكرتي مثال للمتدين
    كان ابن المحفظ اللي بحفظ عنده
    وانا مراهقة متبرجة كان الشاب اللي بيجمع الصدقات اللي بيغض بصره
    مرت الايام ودخلت طريق الالتزام برواسب يعلمها الله
    ادركت اني متعلقه به وأتمناه زوج
    حاجة وعشرين بس مجتهد وعنده همة في الدعوة وطالب العلم وليه انجازات
    انا ببقي اشتغل في التحفيظ للبنات والاطفال
    يشاء الله ان المعلمة بتاعتي تنزلني معاها السندرة عشان الشيخ يشرحلنا حاجات
    طلع صاحبنا هو الشيخ
    انا اما ببقي قاعدة بقي مركزة في الكلام مش ببقي مثلا قاعدة بفكر فيه ولا كده
    بس سبحان الله النفس والشيطان مع مرور الوقت فتنت بدينه وبهمته طلع حتي شغال في التربية
    ومناهج تربوية وكده

    الاشكال اللى عليه عندي حاجة زي انه في جروب مثلا بيبقي بالليل بيجيبوا درس وبعديتن نقاش ايماني فيه وأن ممكن اخوات تشارك

    وانا صراحة استحي اعمل كده ولو كان ينفع كت سالته اترضاه لاختك
    خرجت من الجروب خشية الفتنة

    مشاكلي اني لسه رايحة 3 ث عام وعاوزين طب ووارد قوي يجي
    وابي معتقدش انه عنده استعداد اتخطب غير يا دوب في اخر سنة او سنتين في الكلية
    كمان هو اخوان متعصب وعنده السلفيين دول انتم وافكارك وخونة واما يتعصب يمنعني من المساجد
    وانا بحس ان كل ما الواد يحتك بالبشر بيتعب حتي في بيتنا
    لكن اما كنت في المسجد بالليل وعامة خيمة وعايشة مع القرءان كنت طايرة

    فضفضة مش عارفة يعني الحل ولربك فاصبر

  • #2
    رد: زفرات مهمومة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أختنا الفاضلة
    نسأل الله أن يطهر قلبكم ويجعله خالصا له
    وجزاكم الله خيراً على حسن ظنكم بنا جعلنا الله عونا لكم


    انا إنسانة حساسة افتقد في حياتي الي الحب والحنان من البشر
    وشعاري فيهم أنانيون إلا من رحم ربي وما ابرئ نفسي
    هذا هو الاحساس الطبيعى للمراهق أختنا الفاضلة
    المراهق وخاصة الفتيات تكون لديهن حساسية ومشاعر مرهفة تجاه كل شيئ
    والمراهق يشعر دوما بأنه لا يفهمه أحد ولا يحنو عليه أحد فهذه هى المشاعر الطبيعية لمرحلتك العمرية وغدا بإذن الله تعلمين أن من البشر كثيرين يخافون الله ويعاملون الناس كما يحبون أن يعاملمهم الله فالخير فى أمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم لا ينضب أبدا بفضل الله ورحمته

    لكن كما ذكرتِ أنك التزمتِ وتشاركين فى العمل الدعوى
    فنرجو أن يكون التزامك واتصال قلبك بالله سببا لترفعك عما جُبلت عليه النفس
    فالمؤمن يُزكى نفسه بطاعته لربه ويرفعها عما جُبلت عليه من صفات
    فحتى لو كان هذا هو الطبيعى فى مرحلتك العمرية
    فنأمل أن يكون التزامك سببا لترفعك عن ذلك ثقى أختنا بمحبة والديكِ - وهما أقرب الناس لك ِ -
    ثقى بمحبة اخواتك لك فى الله ولا تبحثى لنفسك عن حقوق زائدة
    أعطيهم حقهم بزيادة ولو أخلصتِ فى ذلك لله سيثيبك الله ويخلفكِ خيراً
    ابذلى أنتِ الرعاية والحنان لغيرك مخلصة بذلك لله وحده وسيثيبك ربك


    ابتلاني الله عز و جل بحب أخ ملتزم
    وهذا أيضا مما جُبل عليه من هم فى سنك
    بالاضافة طبعا لرواسب الجاهلية وما علمونا اياه فى وسائل الاعلام فهم ينشئون فتية لا تعرف إلا الحب وكأنها خُلقت لأجل أن تحِب وتُحَب وليس لعبادة ربها
    وصدقينى أحلام المراهقة هى كفاقاعات الصابون لا تلبث أن تذهب هباء
    بل ان المراهق قد يتقلب فى اليوم الواحد فى مشاعره أكثر من مرة
    فلو رأى من هو أفضل ممن علق قلبه به لنسى الأول وتعلق بالآخر

    لكن أنتِ لستِ كذلك
    أنتِ التزمتِ بدين الله وآثرت رضى الله عن كل من سواه
    فدعى عنكِ تلك المشاعر
    فقد جاهد أسامة بن زيد - رضى الله عنه الروم وهو فى مثل سنك
    ألا تستطيعين مجاهدة النفس والهوى فى ترك معصية لله
    وقد تسألين وهل ما أنا فيه معصية؟
    فاقرأى
    هـــــنــــــــا

    وان ديننا الحنيف قد أصل لنا قاعدة وهى سد الذرائع كما أمرنا ربنا بعدم اتباع مداخل الشيطان
    ولعلكِ تعرفين قصة العابد الذى أغواه الشيطان فجعله يزنى ويقتل ثم يموت ساجدا للشيطان والعياذ بالله
    فلا أحد يأمن الفتنة على نفسه لذلك كان ترك حبائل الشيطان من البداية أسهل من التمادى معه
    وقطع الشجرة فى مهدها أفضل من تشعب جذورها
    فاقطعى عنكِ تلك الحبائل وابتعدى عن خطوات الشيطان
    وللعلكِ نُصحتِ من قبل بعدم الاختلاط فى تعلم الدين لكى لا يحدث تعلق بالشيخ
    وهاهو قد حدث ما خُشى عليكِ منه

    فلنبدأ معا طريق العلاج بإذن الله تعالى
    وأنا لكِ ناصح امين فأرجو أن تأخذى كلامى مأخذ الجد فالله يغار ولا يحب أن يرى فى قلب عبد أحد سواه
    وأحسبك تحبين الله والقرب منه
    ونعوذ بالله من وبيل الطرد والابعاد

    أولا
    اقرأى هذه الفتوى واعملى بما فيها بداية
    علاج العشق

    ثانيا
    ابحثى عن معلمة تعلمك
    فإن كان التعلم من الرجال جائزا فإنه إذا أفضى إلى محرم كان تركه أولى
    وعندك من التعلم - ان لم تجدى المعلمة -عن طريق النت والمحاضرات ما يكفيكِ بعون الله

    ثالثا
    لا تفكرى فيه
    من كلامك أنتِ تفكرين فيه كثيرا
    والدليل أنكِ تتذكرين خلقه وغضه للبصر
    وهذا كله ينبئ عن كثرة تفكيرك فيه
    فادفعى عنكِ كثرة تفكيرك فيه بالآتى

    = تذكر أن تفكيرك فيه لن ينفعكِ لا فى الدنيا ولا فى الآخرة بل قد يجلب لكِ سخط الله - عافاكِ الله -

    = تذكر أن
    عين الرضى عن كل عيب كليلة
    فلأنك معجبة به ترينه بعين الكمال
    بينما هو عليه مآخذ أبسطها ما ذكرتيه
    فكان حريا به كشاب ألا يضع نفسه فى موضع فتنة وكثرة اختلاط بالنساء خاصة وهو أعزب وممن يُعلمهن عازبات مثله

    = تذكر أنكِ فى الوقت الذى تقضينه فى التفكير فيه يقضى غيرك وقته باذلا نفسه وفكره لله عاملا بقول الله " قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُ
    سْلِمِينَ (163) " الأنعام
    فلماذا لا تنافسيهم فى ذلك الفكر الذى يجلب لكِ السعادة فى الدنيا والآخرة
    لماذا لا تتفكرين فى الجنة والنار وفى طرق لنصرة دينك وفى حالك مع الله فتثابين وترتقين بإذن الله

    = تذكر أن ذلك الفكر من مداخل الشيطان وقد يجرك بعد ذلك لما هو أشد
    فهل تحبين أن تكونى فى يوم ما ممن يفعلون العادة السرية مثلا
    هى مداخل شيطان بعضها بفضى الى بعض
    فاقطعيها من بداياتها واخفظى الله يحفظكِ

    واذا كنت أنصحكِ بترك التفكير به وبشخصيته فإن ترك التفكير بكونه سيتقدم لخطبتك ويرفضه والدك أدعو وأولى

    رابعا
    أكثرى من الخلوة بالله والتضرع له عامة وبصرف ذلك التعلق عن قلبك خاصة
    فمع دوام الاتصال بالله سيشرق قلبك بحبه بإذن الله وتُصرف عنكِ تلك الأفكار
    ومن ذلك شغل كل وقتك بالطاعات وعدم ترك وقت فراغ لديكِ للتفكير
    فنظمى وقتك واملأيه بمحاب الله

    خامسا
    داومى على التحصن من الشيطان خاصة بأذكار الصباح والمساء وطرق التحصين الأخرى
    فكما قلنا هذا الاعجاب هو من داخل الشيطان فتحصنى منه كى يكف عن النفث فى قلبك

    وأخيرا اصبرى وصابرى واثبتى وراقبى الله فى خواطرك وستخرجين من هذا البلاء بإذن الله بعافية قلبك وبقرب من ربك
    فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه

    http://www.youtube.com/watch?v=Qm6ypB0MSGY
    أسأل الله أن يصلح قلوبنا ويهدينا وإياكِ لما يرضيه عنا
    اللهم آمين

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 12-08-2013, 08:51 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X