إعـــــــلان

12-08-2013, 09:12 PM

رد: ضيعت واللي كان كان !

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد ,مرحبا بكِ ابنتى الفاضله ,,وارجو أن تهونى على نفسك ياابنتى الكريمة واستبشرى خيرا أنت لم تضيعى مازال أمام متسع من الوقت ,العمر والصحه والشباب واعلمى يابنتى إن هناك أنواعاً من المعاصي لا يمكن لأي قوة في الأرض أن تُخلص صاحبها منها إلا بقرار داخلي منه، وعزيمة صادرة منه، فأنت بارك الله فيك مطالبة باتخاذ قرار قوي وشجاع وجريء.

مما لا شك فيه أنك أخذت عدة قرارات، ولكنها فشلت، المشكلة أين تكون؟ إننا لا نأخذ القرار بطريقة متكاملة، مثلاً انظري لهذا الرجل الذي قتل مائة نفس، لما أراد أن يتوب سأل أولاً - كما فعلت أنت - ثم أخذ الإجابة وسعى في تطبيقها، وذهب إلى القرية التي بها رجال يعبدون الله تعالى ليعبد الله معهم، وقبلت توبته ودخل الجنة.

عندما كان صادقًا فعلاً في الرغبة والتوبة والعودة إلى الله تبارك وتعالى، بحث بجد واجتهاد ونفذ كل ما سمعه من هذا العالم الرباني، حيث أمره أول شيء أن يترك بيئة الغفلة والفساد، وأن يذهب إلى بيئة أخرى.

بالتالي أول نقطة ينبغي عليك أن تفعليها قطع علاقتك نهائيًا مع أى شىء يبعدك عن طريق الله سواء كانت صحبة أو زمالة لاتعينك على طاعة الل ، وإن كان عندك رقم جوال أحدهم لابد أن تتخلصي منه، كل اتصال بينك وبين من يحول بينك وبين الله لابد أن يتم قطعه نهائيًا، مع عدم التوسط في الأمر، لأن هذا لن يقدم ولن يؤخر، فإن معصية بعد عام كمعصية كل يوم، فهي معصية، ولكن المهم كما ذكرت أهم شيء فعلاً تغيير البيئة، وأقصد بتغيير البيئة قطع الاتصال بمن يفسد عليكِ عبادتك

ثانيًا: البحث عن بديل آخر من الأخوات الصالحات تقضين معهنَّ وقتك

فكما تعلمين ان الصاحب ساحب، والمرء على دين خليله.

وسوف يعوضك الله خيرا وستشعرى بالقرب منه سبحانه فى صحبتهن .

،
ثالثًا: ضرورة توفير واقع إيماني، الصلاة ,قراءة القرآن ,قيام الليل، الدعاء ,الأذكار، الصيام، أنت تحتاجين إلى كمية هائلة من المواد المنقية حتى تتخلصي من هذه المعاصي واذا كان رمضان قد انقضى فالفرصه مازالت أمامك بصيام الست من شوال
و في ذلك فضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . " رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

الأمر الرابع: ضرورة وضع برنامج علمي إيماني يزيد الإيمان في قلبك حتى تستطيعي أن تتخلصي من آثار تلك المعاصي وأن تعيدي إلي قلبك الحياة، فلابد من مواد دوائية قوية.

هذه تتمثل كما ذكرت في أذكار الصباح وأذكار المساء وكثرة الاستغفار والدعاء والمحافظة على الصلوات في أوقاتها وكذلك قراءة ورد يومي من القرآن الكريم، كذلك كثرة النوافل من صلاة وصيام، وإخراج الصداقات، كذلك كثرة الصلاة على النبي محمد عليه الصلاة والسلام، كذلك محاولة الانخراط في بعض المؤسسات الاجتماعية في المجتمع، إذا كان لديكم جمعيات خيرية فمن الممكن أن تنضمي إليها، المشاركة كذلك في فعاليات دعوية إسلامية تقمها بعض المؤسسات أو بعض الجهات في المساجد في المدارس في أي مكان، المهم أن تغيري جلدك وأن تغيري قلبك وأن تغيري الدماء التي تسري في عروقك وأن تغسلي قلبك.

ابنتي: اعلمي أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وأبشري بفرج من الله قريب، واعلمي أن من تاب تاب الله عليه، واعلمي أن الندم توبة، واعلمي أن الله الجليل جل جلاله قال: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم} وقال تعالى: {ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق}.

هذا وبالله التوفيق.

**غير مسجل** · 12-08-2013, 10:15 PM

رد: ضيعت واللي كان كان !

المشاركة الأصلية بواسطة ضيعت واللي كان كان مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياريت يكون الموضوع سري .. فتاة أبتليت بالذنوب بعد أن كانت مطيعة أي نعم هي لما كانت مطيعة كانت ساعات تقع بردو في الذنوب بس كانت بترجع تتوب لكن للأسف هي الآن في الضياع بما تعنيه الكلمة من معنى كانت لا تصلي الا بالمسجد أصبحت تصلي بالبيت وصلاة تدمع عليها العين لا خشوع ولا اتزان هي مجرد تأدية حركات وخلاص ضاع رمضان وضاع كل شيئ ولم يبقى الا الذنوب والمعاصي أن تعبت تعبت تعبت تعبت .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نأتي لكل كلمة قلتيها .. لنحلها إن شاء الله ..
ابتليت بالذنوب : ومن فينا الذي لم يذنب .. هل نحن ملائكة أم أنبياء معصومين ..!! ..
وهل عباد الله الصالحين لم يزلوا ولم يذنبوا .. حتى المتقين ؟؟ ... النفس البشرية بطبيعتها ضعيفة لكن الشيطان أضعف منها ، ولولا ذنوبنا لما عرفنا قدر ربنا ولما عرفنا رحمة ربنا بنا ومغفرته لنا وحلمه علينا وكثير من الأمور التي قبل ما تسقطي في الذنب كنت تجهيلها عن الله عزوجل ... فالمفترض أن تقولي : قدر الله وماشاء فعل ..
الحمد لله ...
تقولي لي أحمد لله على أنني أذنبت .... أقول لك نعم فغيرك يوم القيامة يتمنى لو أنه أذنب ملايين المرات .. هذا لايعني أنني أقل لك أذنبي وخذي راحتك .. بل أقل لكم أنه ماحصل حصل ... ولاتجعلي ذنبك يمكن الشيطان منك ....
وربما تتسائلين أتمنى لو أذنبت ملايين المرات .. أقول نعم .. لأن الله عزوجل لو صدقتي في التوبة وأتبعتيها بعمل صالح .. سيبدل الله سيئاتكم حسنات فهنيئا لكم .....
وأفضل شيء حتى لاتنتكسي رعاك الله .. حاربي الشيطان ولاتجعليه يتمكن منك
عملت معصية في السر .. هذا العمل أغضب الله عزوجل ... لكن ربنا سبحانه غفور رحيم .. رحمته وسعت كل شيء .. وحلمه سبق غضبه .. فسبحانه ما أعظمه ...
يرضى بالقليل ... أشد فرحا بتوبتنا منا ... نحن الذي نحتاجه ومع هذا نحن ماقدرنا الله حق قدره ..
ان عملت معصية في السر ... أصلحي الخطأ ب " الحسنات يذهبن السيئات " .. أتبعي المعصية السرية بطاعة سرية ..
السر بالسر والعلن بالعلن ...
ولو كل يوم تكرر معك الأمر .. كرري ذلك ... المهم لاتيأسي .. لاتحبطي .. لاتقولي أنا معادش فيي فايدة ...
والحل في يديكم : صل ركعتين .. ادع الله في تذلل وصدق في الدعوة أن يعصمك شر نفسك وشر الشيطان الرجيم وشر خلقه .. وستجدين الإجابة إن أتيت شروط الدعاء أولها حضور قلبك وعدم شرودك وسرحانك وثانيها اليقين بإجابة الدعاء .. وإلا فهذه إساءة ظن بالله .. لأن الله عزوجل يقول : " ادعوني أستجب لكم " ..
ومن أصدق من الله قيلا .. ومن أصدق من الله حديثا ...
فأسرعي بالتوبة .. وتذكري : " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " .. " إن الله يغفر الذنوب جميعا "
" والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما "

استوقفني أيضا صلاتكم في البيت بعد ماوصفتميه بالضياع ..
وأنا أقل لكم .. ومن قال لكم بأن صلاتكم في المسجد أفضل !!!!
أوليس أنت امرأة (بنت ) ..

إذن صلاتك في بيتك أفضل من صلاتك في المسجد ويمكنك الرجوع إلى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن ..
أما صلاتك في المسجد لضرورة ك درس في المسجد مع الأخوات فلابأس بذلك .. لكن صلاتك في البيت أفضل ...

أما بشأن صلاتك أصبحت حركات وغيره .. لاخشوع ولا اتزان ..

أنا أقل لكم السبب ونعالجه سويا .. كونه ماتقولينه قد مررت به .. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
مشكلتنا أننا عندما نلتزم نصبح نرى أنفسنا أننا ماشاء الله ملتزمين فيعظم قدرنا في أنفسنا ... وكأننا نحن من التزمنا بأنفسنا ..
والصواب أنه لولا فضل الله علينا لما كنا بما عليه .. فكم من ضائع وكم من تائه .. فمن الجدير أن نحمد الله على ذلك وأن ننسب الفضل له لا لأنفسنا ...
فهذا غرور بأنفسنا ... أو كبر خفي ... فسلب الله منا ما رزقنا إياه .. بهدف أن نبحث أن نفهم .. أن نصحح من أنفسنا ...

والحل بسيييط جدا ... : ادع الله وانكسري وتذللي بين يديه قولي يارب كنت وأصبحت وليس لي سواك .. يارب ارزقني الخشوع في الصلاة فكم كانت الصلاة راحة لي وأصبحت الآن بسبب ذنوبي ثقيلة علي ....
أكثري من الدعاء .. فالدعاء مفتاح الفرج .. وهو السحر الذي بين أيدينا وقليل من يستخدمه فأحسني استغلاله ..
ولاتجعلي للشيطان عليك سبيلا ...
لو أذنبتي مليون مرة .. توبي ...
أحسني الظن بالله ... وماتخليش الشيطان يضحك عليك ...
مهما زللت قفي من جديد وحاربي الشيطان بأن تكوني أفضل مما كنت عليه في السابق فهذا سيغظيه

ولاتظني أنه لو رجعتي من جديد أنه سيتركك .. وراك وراك .. لن يتركك إلا حتى يجعل مأواك النار والعياذ بالله .. وهو ضعيف إن اعتصمتي بالله ... فلماذا لاتلجأي إلى الله ؟؟

وفقك الله وهداني وإياكم وتاب علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركات ..