عايزة إجابة سريعة ربنا يبارك فيكم

[رضاك ياااارب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عندي سؤالين يارب تقدروا تجاوبوني سريعاًُ
أول سؤال بالنسبة لصور الأشخاص هل يجوز الاحتفاظ بها داخل الموبايل أم لا ؟
وانا منزلة على الكمبيوتر عندي يعني صور بيبقى عليها حكمة أو كلام معبر وكده وفيه صور بيبقى فيها صور أطفال
ومكتوب على الصورة وصديقاتي عايزينهم على الموبايل عندهم فهل ينفع ولا يبقى علي وزر ؟

وتاني سؤال أنا وصديقاتي يعني بنتفق مع بعض على موضوع الغيبة يعني عايزين نشجع بعض ان منقولش كلمة في حق حد مهما كان ولو اتكلمنا في حاجة مش هنسيء لأي حد واللي مثلاً تغلط وتقول حاجة نقولها يعني نساعد بعض
فأنا كنت عايزة أسال يعني مثلاً لو حصل موقف معين من حد وواحدة متضايقة جداً أو أي حاجة حصلت وعايزين نحكي لبعض عشان ساعات الواحد بيبقى محتاج يتكلم مع حد
فاحنا لو واحدة حكت للتانية على موقف حد ضايقها يعني حاجة هو عملها أو كده تبقى غيبة برضه ؟

جزاكم الله كل خير على مجهوداتكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: عايزة إجابة سريعة ربنا يبارك فيكم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً ومرحباً بكِ أختنا الفاضلة

أما عن سؤال الأول

سئل فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
ما هو حكم الاحتفاظ بالصور على الجوال والكمبيوتر سواء كانت لبشر أو حيوان أو غير ذلك ؟
جزاك الله الجنة .

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

إذا كانت صورًا ثابتة فلها حُكم صُور ذوات الأرواح .

وقد سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

هل يجوز جمع الصور بقصد الذكرى أم لا ؟

فأجاب رحمه الله : لا يجوز لأي مسلم - ذكرًا كان أم أنثى - جمع الصور للذكرى ، أعني : صُوَر ذَوات الأرواح من بني آدم وغيرهم بل يجب إتلافها ؛ لِمَا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي رضي الله عنه : لا تدع صورة إلاَّ طمستها ولا قَبرا مُشرفا إلاّ سَويته . وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن الصورة في البيت ، ولَمَّا دخل الكعبة عليه الصلاة والسلام يوم الفتح رأى في جدرانها صورا فطلب ماء وثوبا ثم مسحها ، أما صور الجمادات كالجبل والشجر ونحو ذلك فلا بأس به . اهـ .

وقال الشيخ العثيمين رحمه الله في الصُّوَر :

اقتناء الصور للذكرى مُحَرَّم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لا تدخل بَيتًا فيه صورة ، وهذا يدلّ على تحريم اقتناء الصور في البيوت . اهـ .


والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

وعليه أختنا فلا يجوز لكِ الإحتفاظ بتلك الصور ولا تبادلها مع صديقاتك حتي لا تتحملي وزر ذلك بارك الله فيكِ

أما عن سؤالك الثاني

فبارك الرحمن فيكِ وفي صديقاتك وأدام الله صحبتكم علي الخير وجعلكم عوناً لبعض علي طاعة الله ورضاه

أختي أحياناً يضيق صدر الإنسان من أمر ما ويحتاج أن يفرغ ما فيه مع أحد قريب منه يثق فيه ويستفيد من خبارته ونصحه له
ولكن عندما تتحدثين عن أمر ما فلا تزيدي عليه ولا تنقصي منه حتي ولو كان هذا الأمر يدينك
أي لا تنصري نفسك بالباطل حتي لا يُقال أنكِ المخطئة ولا تتعمدي ذكر الطرف الآخر بالسوء لأنكِ في ذلك ذنب تتحمليه
وإن كنتِ لا تتمكنين من التحكم في ذلك فننصحكِ بحف لسانك وتوجهي لله أولاً وأخيراً فهو القائل جل في علاه
{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّه }

وفقكِ الله أختنا لمرضاته