عاجل..رجاء الرد

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عايزة أعرف حاجة

.............تم الاطلاع بارك الله فيكم
وياريت يتم حذف الكلام ده علشان محدش يحصله شك أو حاجة

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

أنتظر ردكم سريعا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: عاجل..رجاء الرد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة
نسأل الله أن يرينا وإياكِ الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
كما حدثتينا من القلب سأحدثكِ من القلب
ولأنكِ من أهل الدين ولستِ - كما نحسبكِ - من أهل الدنيا الخالصة

فما الذى يُفرح به أكثر فى عرف أهل الدين؟
الدين أم الدنيا؟

بمعنى لو جاءك خاطبين
أحدهما سيمتعكِ دنيويا - وهذا غير مضمون مطلقا فهو لا يضمن رزقه - لكنه سيمنعكِ من تأدية حقوق ربك كما يحب الله ويرضى

والآخر فقير لكنه تعهد لكِ بأن يتركك وشأنك فى أمور دينك
هو لم يقل انه سيعينك على دينك لكنه قال أنه لن يمنعكِ منه

فمن ستختارين؟

من كانت من أهل الدين حقا فستصبر على الجوع والفقر لكن لا تصبر على ضياع الدين

لأنها تعلم أن الآخرة خير وأبقى
وستفرح بمكاسب الدين أكثر بكثير من حزنها على خسائر الدنيا

وصلت الصورة؟
إذا صلِ على النبى - صلى الله عليه وسلم -

وانتخبت مرسي طبعا على أساس أنه قال أنه هيطبق الشريعة

أنا عن نفسى لم أسمعه يتعهد صراحة بأنه سيطبق الشريعة
وعندما انتخبناه كنا نعلم أن تطبيق الشريعة لن يتم الآن
وربما من أسباب ذلك أننا نظن أنه تربى فى جماعة قد تتنازل بعض الشيئ فى دينها لأجل الدعوة

والأمر الثانى أننا لو كنا خُيرنا بينه وبين آخرين ممن نحسبهم سيطبقون الشريعة - مثل الشيخ حازم أبو اسماعيل - لكنا اخترنا الشيخ حازم طبعا

لكن الأمر لم يكن بالخيار وكان النظام السابق يريد وضعنا فى معادلة لا ينفع معها إلا اختيار د .مرسى

ومع ذلك نحن نحسب د. مرسى على خير والله حسيبه
ونظن فيه أنه ربما يحتاج بعض الدعم والمعونة ليطبق الشريعة

ولعل ما حدث خيرا له فيجعله - ان عاد - يقرر تطبيق شرع الله مدعوما بعد قوة الله بتلك الجموع التى تطالب بعودته

ولما بنشوف الإنجازات اللي عملها نلاقي أغلب الكلام أنه بيصلي الفجر وأنه متواضع ومش حريص على السلطة ولا الكلام ده

وهذا فى حد ذاته يحسب له
أختنا لعلك صغيرة فى السن ولا تعلمين أننا حكمنا طوال ثلاثون عاما من قبل من كان يسلط أمن الدولة على كل من يدعو للدين

وكانت الدروس الدعوية شبه ممنوعة

وكان الدعاة محاصرون ومنهم من يقتاد إلى جهاز أمن الدولة كل فترة

والمساجد تُغلق بعد الصلوات ولا يُسمح بالجلوس فيها
بمعنى أنكِ إذا كنتِ فى سفر وجئتِ بعد الجماعة الأولى تجدين المساجد كلها مغلقة ولا يُسمح لكِ بأداء الصلوات

حُكمنا طوال ثلاثون عاما من انسان لم نراه يثبت أنه يحب دينه
بل إنه كان يكره أن تقوم دولة إسلامية على حدود مصر -يعنى غزة -

فلذلك عرفنا الخير فى د .مرسى - كما نحسبه - بمقارنته بما كان قبله من شر

.لكن كرئيس عمل إيه؟؟

بداية لعلك تظنين أن أمور البلاد كانت رخاء فى عهد ذلك الطاغية مبارك
لقد وصل الفقر فى مصر إلى نسبة تفوق ال40 %
ونهب ذلك الطاغية شعبه حتى أتخمت البنوك الأجنبية بأموال مسروقة من قوت ذلك الشعب
بالإضافة إلى انتشار أمراض مهلكة مثل الفشل الكلوى والسرطان بسبب سياسات حكوماته وتهاونها بصحة شعبها

هذا بداية
ثم أخبرك أن المدة المحددة للرئيس هى 4 أعوام
لأنها أقل مدة يمكن تحقيق انجازات فيها
أى أنه لم يأخذ فرصته كاملة ليُحكم عليه

فدلوقتي لما الشعب زهق لمدة سنة كاملة ماحصلش حاجة كويسة والله أعلم فطالبوا بإسقاط النظام

نعم ممن خرجوا أناس وُهموا بوهم أنه مرت سنة و لم يُحقق شيئ ولو أنه المفترض لا يُحكم عليه إلا بعد أن يأخذ فرصته كاملة

ولكن ممن خرجوا عليه أيضا أناس أرادوا مصر علمانية وكرهوا أن يحكمها ملتحى أومصلى
وقد عبروا عن هذا بكلامهم فى اعلامهم

http://www.youtube.com/watch?v=DqNLf9nGows

وممن خرجوا عليه نصارى كثر دعاهم لذلك أساقفتهم

http://www.youtube.com/watch?v=4E4EWZyXWQI

فالحرب أصبحت - رغما عن البسطاء الذين خرجوا بحثا عن الرزق - أصبحت حربا على الدين حتى وإن لم يتعمدوا ذلك - إن أحسنا الظن فيهم -


وظهر ذلك جليا أنهم أول ما تمكنوا من الحكم أغلقوا القنوات الاسلامية

وقبضوا على العديد ممن يحسبون على الدعوة

وواجهوا من عارضهم بالقتل

أى أنهم بشرونا بحكم ربما يكون أسوأ من حكم مبارك

وذلك بالإضافة للمثل الذى ضربته فى البداية لكِ هما جواب سؤالك

بس أنا عايزة أعرف هي ليه الناس زعلانة يعني هو كان بيطبق الشريعة؟؟؟

ولذلك أختنا حزنت الناس كما أحسبهم لأجل رحيله

ولكِ أن تطالعى فى ذلك الأمر هذه البيانات الهامة
البيان الثالث لمجلس شورى العلماء
بيان الشيخ المحدث عبد الله السعد حول أحداث مصر

وأيا كان نتيجة ما يحدث فى مصر الآن فإنا نسأل الله أن يحفظ علينا ديننا فليس عندنا ما هو أغلى منه

ونسأل الله أن يأذن لدينه أن يسود ولشرعه أن يُحتكم إليه
اللهم آمين