ما حكم رفع النقاب امام الصبيان رابعه ابتدائى

[امى والدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز رفع النقاب امام الاطفال من سن رابعه ابتدائى

============
سؤال اخر اذا سمحتم
انا اعمل اعمال يدوية بالتريكو وكدا وتاخذ هذه المشغولات امرأه خالى
وتعطيها لابنها يسوقها هل يجوز التعامل معهم ام يعتبر اختلاط للعلم الكلام بينى وبين ابن خالى محدود للغايه جدا ونادر جدا اذا تحدث معه

=============
سؤال اخر ربى يكرمكم
ابى وامى منفصلين عن بعض وابى وافق على لبس النقاب وبعد فتره امرنا بخلعه انا واختى
وهو مسافر وامى ترفض ان نسافر لكى نصله بالرحم وهكذا هل معها حق
وماذا علينا ان نفعل

وامى عندما احدثها فى امور دنوية تقبل وتنشرح وتكون بخير حال
ولكن عندما احثها فى الدين ينقلب وجهها وتغضب وتقول لى بطلى جدال رغم انى لا اجدال غير انى اوضح لها حكم ما تقول وساعات كتير بسكت من كلامها وحدته معى ومش برضا ارد اصلا غير بجزاك الله خيرا حتى لا اعقها
ما العمل ربى يكرمكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ما حكم رفع النقاب امام الصبيان رابعه ابتدائى

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً ومرحباً بكِ أختي الفاضلة
======================
بالنسبة لسؤالك الأول فإليكِ هذه الفتوي

أنا امرأة ألبس النقاب وأنا معلِّمَةٌ في المدرسة؛ وتلاميذی عمرهم ۱۱ سنة. هل علیّ أن أغطي وجهي فی الصف؟

الحمد لله
دلت الأدلة الشرعية الصحيحة على وجوب ستر المرأة لوجهها أمام الرجال الأجانب ،
وأما الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم ففيهم تفصيل : فإن كانوا ممن ظهروا على عورات النساء ، لم يجز الكشف أمامهم ، وإن لم يبلغوا ذلك جاز ؛ لقوله تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ) النور/31 .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : " وقوله: ( أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ) يعني: لصغرهم لا يفهمون أحوال النساء وعوراتهنّ ، من كلامهن الرخيم، وتعطفهن في المشية وحركاتهن ، فإذا كان الطفل صغيرًا لا يفهم ذلك ، فلا بأس بدخوله على النساء . فأما إن كان مراهقا أو قريبا منه ، بحيث يعرف ذلك ويدريه ، ويفرق بين الشوهاء والحسناء ، فلا يمكن من الدخول على النساء " انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والطفل إذا ظهر على عورة المرأة وصار ينظر إليها ويتحدث إليها كثيراً ، فإنه لا يجوز للمرأة أن تكشف أمامه ، وهذا يختلف باختلاف الصبيان من حيث الغريزة وباختلاف الصبيان من حيث المجالسة ، لأن الصبي ربما يكون له شأن في النساء إذا كان يجلس إلى أناس يتحدثون بهن كثيراً ، ولولا هذا لكان غافلاً لا يهتم بالنساء .
المهم أن الله حدد هذا الأمر بقوله : ( أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ) النور/31 ، يعني أن هذا مما يحل للمرأة أن تبدي زينتها له إذا كان لا يظهر على العورة ولا يهتم بأمر النساء " انتهى من "مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة" ص 148 .
.
والغالب على الأطفال في هذه الأزمنة أنهم إذا بلغوا هذه السن أصبحوا يميزون بين الجميلة وغير الجميلة ، بل يعرفون معاني الحب والتعلق ، ويصرحون بذلك ، ومنهم من يسعى لإقامة علاقة محرمة مع زميلته أو جارته ، وذلك من كثرة ما يشاهدونه في التلفاز والقنوات وأفلام الكرتون ، فنوصيك بستر وجهك أمامهم .
والله أعلم .

================================
أما بالنسبة لسؤالك الثاني اخيتي

فمما لا شك فيه أن ابن خالتك اجنبي عنكِ .. حكمه في التعامل كحكم أي رجل أجنبي عنكِ

وهناك ضوابط في حديثك مع الرجال الأجانب

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=3672

وعليه أخيتي إجعلي تواصلك الدائم مع زوجة خالك وإذا اضطرك الأمر لتحدثي ابن خالك فيكون في نطاق هذه الضوابط

جنبنا الله وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن
=========================
نهنئكي أخيتي بإرتدائك زي أمهات المؤمنين ، نسأل الله لكِ ولأختك الثبات حتي الممات

ونحن ننكر علي والدك ما يريد فعله بجعلكن تتخلين عن هذه النعمة التي تسعي إليها كثير من بنات المسلمين فالحمد لله الذي وهبكن إياها

وليس عليكِ إطاعة والدك في هذا الأمر ( فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )

عليكِ أن تتحدثي معه بهدوء وتحاولي إقناعه بأنكن لا تستطعن التخلي عنه وبأن هذا زمن الفتن ويجب أن تحفظن انفسكن ، ناقشيه بهدوء وعليكِ بسلاح المؤمن وهو الدعاء ، ادعِ الله عز وجل أن يلين قلبه وأن يرده عن قراره هذا

نسأل الله لنا ولكم الثبات
======================
ووالدتك أكرمها الله هل تمنعكن من زيارة أبيكن خوفاً عليكن من السفر أم لأنها لا تريدكن التواصل معه ؟

إن كان السبب الأول فلديها حق لأن الظروف الراهنة للبلاد لا تسمح لأي فتاة بالتحرك بمفردها ولا بد أن يكون معها محرم ، وما فعلت ذلك إلا خوفاً عليكن ويمكن أن تصلي أبيكِ هاتفياً حتي تسمح لكن الظروف بالسفر إليه

أما إن كان السبب الثاني فليس لديها حق فيه وكما سبق وقولنا ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ولكن في حال كنتي مغلوبة علي أمرك فليس عليكِ وزر أخيتي خاصةً إن كان إصرارك علي السفر لأبيكِ سيخلق معكِ المشاكل مع والدتك ، ولا تنسي سلاحك اخيتي ألا وهو الدعاااااااء فوالله غن لجأتي إلي الله وانكسرتي بين يديه سيلين لكِ القلوب وييسر لكِ أمرك
====================================
بالنسبة لسؤالك الأخير

عليكِ أخيتي أن تحفظي لسانك مع والدتك وألا تتركي أعصابك تنفلت في الحديث معها وحسناً ما تفعلينه وهو الصمت في هذا الحال

واحذري أخيتي أن تتعالي بتدينك علي والدتك وأن تتصيدي لها الأخطاء

ولكن إن كان هناك امر تريدي أن تتحدثي معها فيه فاختاري الوقت المناسب الذي تكون فيها منشرحة ومتقبلة للحديث معك ، مازحيها ومن ثم ابدأي معها الحوار الذي تريدين أن تفتحيه معها ولكن بلين وبحُسن الكلام وإن وجدتي منها صدّ فلا تتجادلي معها كثيراً والزمي الصمت حتي تسنح فرصة أخري

ألان الله قلبها


بارك الله فيكِ أخيتي وهداكِ وإيانا إلي ما يحبه ويرضاه