إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسئلة من فضلكم أجيبوني ...و جزاكم الله خيرا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلة من فضلكم أجيبوني ...و جزاكم الله خيرا

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    احنا و الحمد لله عندنا في كل حي مسجد

    و لما بيأذن بتسمعه تقريبا من كل الأحياء ممكن 4 او 5

    و في رمضان يعني ممكن يتأخر الواحد عن الآخر بدقايق بسيطة ..........و مؤذن حينا هو الأخير ....و أنا في رمضان آخر وحدة تفطر لانو بنتظر مؤذننا ....لللإحتياط ....لكن الرسول قال بتعجيل الافطار .....و سؤالي هو هل أفطر بمجرد سماع الآذان من الأحياء المجاورة أم انتظر مؤذن حينا ؟

    - أنا في رمضان و الحمد لله بقرأ قرآن مرة اختمه مرة مرات أكثر ........و سؤالي هل أستطيع أن اختمه لأبي .......مع العلم أن أبي أمي ؟ .....و هل أستطيع أن أختمه لامي مع العلم أنو أمي تستطيع القراءة لكن نظرها ضعيف لازم تلبس نظارة و كمان تتعب ؟

    و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

  • #2
    رد: أسئلة من فضلكم أجيبوني ...و جزاكم الله خيرا

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله
    وللرد على سؤالك :



    فوقت إفطار الصائم مرتبط بغروب الشمس وليس بسماع الأذان، لكن له تقليدالمؤذن العدل العارف بدخول الوقت فيفطر عند سماع أذانه، سواء كان ذلك المؤذن في مسجد قريب أو بعيد.
    وعليه؛ فلا مانع من الإفطار اعتمادا على سماع الأذان من مسجد بعيد إذا كان الأذان صادرا من عدل عارف بالأوقات، ولا يلزمك انتظار سماع الأذان من المسجد الأقرب لك.

    وتفضلى هذه الفتوى :
    يؤذّن في الراديو قبل أذان المسجد القريب منا، وكذلك أسمع النداء من بعيد إلا أنني لا أفهم ما يقوله المؤذّن، ثم يؤذّن في مسجد آخر أقرب إلي من الأول، ثم يؤذّن ثالث في مسجد أقرب إلي من الثاني، فأي النداء الذي يجب علي أن أمسك عنده أو أفطر؟

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالمؤمن مأمور بالاحتياط لدينه، والبعد عن الشبهة، فإذا أذن المؤذن عند الغروب فلا تعجلي وأنت صائمة حتى تطمأني أنه مؤذن على الوقت، لأن بعض المؤذنين قد يعجل وقد يسارع إلى الأذان من غير تثبت أو تكون ساعته قد تقدمت فلا تعجلي حتى اثنان ثلاثة تطمأني إلا إذا عرفت أن المؤذن الذي بقربك ثقة يعتني بالوقت فاعتمدي عليه وأفطري بأذانه، كذلك في الصبح، لا تأكلي بعد الأذان، إذا سمعت الأذان أمسكي، واحتاطي لأن الصبح يحتاط فيه للعمل بأول مؤذن وفي الغروب يحتاط في عدم الإفطار، لأجل أن بعض المؤذنين قد يتقدم وقد يسارع، فعليك بالاحتياط في الأمرين جميعاً، في الصبح وفي الغروب، في الصبح تقدمي بالسحور واحتاطي حتى إذا جاء قرب الأذان، إذا أنت قد فرغت من كل شيء وصمت على يقين وسلمت من أكل وقت الشبهة، وفي الغروب لا تعجلي حتى تطمأني أن المؤذن أذن على الغروب، إلا إذا عرفت إنسان ثقة، معروف بالثقة وأذن فاعتمدي عليه ولا بأس.

    وهذا مصدرها بالصوت من الشيخ بن باز

    http://www.binbaz.org.sa/mat/18714


    [/




    وأما عن سؤالك الآخر بخصوص اهداء ثواب القراءة لوالديك وهما على قيد الحياه فإعلمى ياابنتى انه
    لم يرد في الكتاب العزيز ولا في السنة المطهرة عن رسول الله ولا عن صحابته الكرام ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك قال تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ[1]، وقال تعالى: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[2]، وقال سبحانه: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ[3]، وقال نبينا عليه الصلاة والسلام: ((اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة))، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما))، المقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته والإكثار من قراءته لا لإهدائه للأموات أو غيرهم، ولا أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهم أصل يعتمد عليه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)).
    وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقالوا: لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات، وقاسوا ذلك على الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم.
    ولكن الصواب هو القول الأول للحديث المذكور وما جاء في معناه، ولو كان إهداء التلاوة مشروعا لفعله السلف الصالح. والعبادة لا يجوز فيها القياس؛ لأنها توقيفية لا تثبت إلا بالنص من كلام الله عز وجل أو من سنة رسوله للحديث السابق وما جاء في معناه.
    أما الصدقة عن الأموات وغيرهم والدعاء لهم والحج عن الغير ممن قد حج عن نفسه وهكذا العمرة عن الغير ممن قد اعتمر عن نفسه، وهكذا قضاء الصوم عمن مات وعليه صيام، فكل هذه العبادات قد صحت بها الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. والله ولي التوفيق.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X