إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يارب يا شافي يا الله(الوسواس القهرى)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يارب يا شافي يا الله(الوسواس القهرى)

    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
    أنا فتاة ابتلاني الله بالوسواس ومش عارفة اتخلص منه
    لدرجة إني بقفل غرفتي بالمفتاح وان نسيت يوم وتركتها مفتوحة أو بالأحرى
    شكيت إنها بقيت مفتوحة بمسح كل
    حاجة وبغسل كل حاجة شكا مني انو حد دخلها.
    أنا مش راضية عن نفسي خالص والكل بينتقدني بس دي حاجة مش بايدي.بحاول اتجاهل
    وكأنو حاجة محصلتش مش عارفة.

    تفسي أبقى زي كل الناس.
    أجيبوني رحمكم الله.
    هل من ايات معينة أقرأها...أي أدعية..
    تخيلوا لو شريت بكيت فاين بمسحوا قبل ما استخدموا.

    حياتي كلها شك ووهم أنا من جوايا عارفة انو الي بعملو غلط.لكن مش قادرة سيطر
    على تصرفاتي.

    بالله عليكن ادعولي انو ربنا يشفيني من الوسواس وكل مرضى المسلمين يارب.

  • #2
    رد: يارب يا شافي يا الله

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفيكم وأن يفرّج عنكم وأن يذهب عنكم هذا الوسواس

    أختى الكريمة ما تعانين منه يسمى بالوسواس القهرى
    وسننقل لكِ كلام مستشارين نفسين

    الوساوس القهرية
    هي حالة من حالات القلق الخاصة، وهي تكون في شكل أفكار أو اجترارات أو خيالات ذهنية أو مخاوف أو تكون أفعال أو طقوس تتسلط على الإنسان ويحاول الإنسان ردها وطردها، ولكن تظل متسلطة عليه، وتسبب له الكثير من القلق حين يحاول مقاومتها.


    الوساوس لا شك أنها أمر سلوكي مكتسب وليس أكثر من ذلك، والعلاج يتمثل في أن يعرض الإنسان نفسه لهذه الوساوس دون أن يستجيب استجابات سلبية.

    العلاج السلوكي ذو قيمة ولا شك أنه يساعد كثيرًا، ولكن لا بد أن أوضح لك وبكل أمانة ودقة علمية أن الأدوية الآن أصبحت مهمة وضرورية في علاج الوساوس القهرية، ولا شك أن الدواء + العلاج السلوكي يعطي أفضل النتائج العلاجية.

    العلاج السلوكي وحده نسبة نجاحه هي عشرين بالمائة، والعلاج الدوائي لوحده نسبة نجاحه ترتفع إلى أربعين أو خمسين بالمائة، وأما العلاج السلوكي مع العلاج الدوائي فإن نسبة النجاح والاستجابة دائمًا أكثر من ثمانين بالمائة.

    إذن من هذه الإحصاءات نقول أن المنهج الصحيح هو أن تعرضى نفسك على طبيب نفسى إن لم تجدى طبيبة تشخّص حالتك وتعطيكِ دواء
    بتناول الدواء وتطبيق العلاج السلوكي يأتى بنتيجة فعّالة جدا إن شاء الله

    والأدوية الحديثة نعمة كبيرة من نعم الله، لأنه قبل سنوات قليلة كانت لا توجد أدوية تساعد كثيرًا في علاج الوساوس، لأن المساهمة الكيميائية أو البيولوجية في الإصابة بالوساوس لم تكن واضحة، ولكنها الآن أصبحت واضحة للعلماء، حيث اتضح أن هنالك مناطق معينة في المخ منها منطقة تعرف باسم (خلية أو نواة Caudate)، هذه المنطقة يضطرب فيها إفراز موصل أو ناقل عصبي يعرف باسم (serotonin)، وهذا يساهم مساهمة كبيرة في حدوث الوساوس القهرية.


    أرجو أن يكون الشرح المبسط هذا واضحًا ومقنعًا لك بضرورة تناول الدواء، وأنا من جانبي أؤكد لك تمامًا أن الأدوية الحديثة سليمة وغير إدمانية وغير تعودية، كما أن آثارها الجانبية قليلة جدًّا وجرعاتها مختصرة جدًّا، حيث يتم تناولها مرة أو مرتين في اليوم وليس أكثر من ذلك.

    هذا هو المنهج العلمي الصحيح، وأقول لك أن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها، فأشكرك كثيرًا على حسن نيتك ومجاهداتك لعلاج الوساوس بالطريقة السلوكية، ولكني أقول لك أن الدواء أيضًا مهم وفعّال وهو نعمة كبيرة يجب ألا تحرمي نفسك منها.

    كما أن تناول الدواء يسهل على الإنسان كثيرًا الانخراط في العلاجات والتمارين السلوكية بسهولة أكثر، لأن إزالة القلق في حد ذاته يجعل العلاج السلوكي أسهل كثيرًا.


    المبدأ السلوكي هو أولاً: أن تكتبي كل هذه الوساوس أولاً على ورقة، وتقومي بتحليلها، بمعنى أن تتأملي فيها، وتحاولي أن تقتنعي قناعة راسخة بسخفها، ومن ثم تعملي على تحقيرها.. هذا هو المبدأ الأول في العلاج.

    بعد ذلك
    قومي وبإصرار شديد على مقاومتها وعدم اتباعها مطلقًا


    أمر آخر يمكن أن تستفيدي منه وهو تمرين
    ربط ما بين الفكرة أو الفعل الوسواسي وأحد المنفرات، وهو إيقاع الألم على النفس.


    اختاري أيًّا من هذه الوساوس وقومي بالضرب على يدك بقوة وشدة شديدة، حتى تحسين بالألم، كرري هذا التمرين عشر مرات، أي الفكرة الوسواسية تزاوج معها فكرة إدخال الألم على النفس وذلك بالضرب بشدة على اليد..

    هذا التمرين وجد أنه بالتدريج سوف يُضعف الفكرة الوسواسية، هذا التمرين سيكون جيدا مع ما ذكرتِ .


    نحن سعداء أن نسمع أنك تجاهدي نفسك في أن تقف هذه الوساوس،
    لا شك أنه ليس من السليم أبدًا إبقاء الأمر على ما هو عليه، فالوساوس يعرف عنها أنها قد تتحول، قد تتبدل، قد تتعدد، ولذا علاجها بالصورة التي أوضحتها لك هو الأفضل.

    شيء آخر أرجو أن تركزي على دراستك، وأن تعيشي حياتك بكل هدوء، وطبقي أيضًا تمارين الاسترخاء، لأنها وجدت أنها مفيدة، لأن الوساوس تحمل مكوّن قلقي كبير، والاسترخاء لا شك أنه ضد القلق، ولتطبيق هذه التمارين – تمارين الاسترخاء – يمكنك الحصول على أحد الأشرطة أو الكتيبات الموجودة في المكتبات والتي توضح كيفية إجراء هذه التمارين


    فهنالك ما يعرف بالعلاج النفسي أو العلاج السلوكي وهو علاج بسيط ولكنه مهم جدًّا وهو أن يتعرض الإنسان لمصادر الوساوس ولكن لا يتبعها مطلقًا، فعلى سبيل المثال: الذي لديه وساوس الخوف من الأوساخ نقوم في بعض الأحيان بوضع أوساخ معينة على يديه ونمعنه من أن يغسل يديه لمدة عشرة دقائق أو ربع ساعة ثم بعد ذلك نعطيه كمية بسيطة جدًّا من الماء ويجب أن يعرف ذلك ليقوم بغسلها.

    هذا نوع من العلاج السلوكي الناجح جدًّا ولكن بالطبع هذا العلاج لابد أن يُكرر ولابد أن يكون بإشراف.

    إذن: المبدأ العام هو عدم اتباع الوساوس ومقاومتها ومحاولة استبدالها بأفكار أو أفعال مخالفة، وهي بالطبع تتطلب الصبر وفي نهاية الأمر إن شاء الله يعتبر هذا العلاج السلوكي ناجحًا جدًّا.

    وهنالك علاجات دوائية، الآن الحمد لله معظم أدوية الاكتئاب الحديثة تساعد أيضًا في علاج الوساوس القهرية بصورة ممتازة جدًّا، والأدوية تتطلب أن يتناولها الإنسان بجرعة صحيحة وتحت الإشراف الطبي.

    لا شك أن عدم الانتظام في تناول الدواء أو نسيانه لا نقول أنه سوف يؤدي إلى ضرر بليغ ولكنه قطعًا سوف يعطل من مسار العلاج، ولذا ننصح دائمًا بالالتزام بالدواء، والحمد لله الأدوية الحديثة هي غالبًا تكون جرعة واحدة، بمعنى مرة واحدة في اليوم، فالإنسان يمكن أن يثبت وقت تناولها وهذا سوف يساعده كثيرًا.

    إذن نسيان الدواء أمر غير مرغوب لأنه يؤدي إلى تعطيل عملية الشفاء وأيضًا الإنسان حين لا يتناول الدواء بانتظام هذا يولد نوعاً من المقاومة في أطراف الأعصاب فلا تستجيب للدواء بالصورة الصحيحة، ونركز على الحرص على الدواء، وأفضل علاج هو العلاج السلوكي ومعه العلاج الدوائي.
    المصدر : إسلام ويب
    نسأل الله أن يشفيكِ شفاء لا يغادر سقما
    وطمنينا دوما عن حالتك
    بارك الله فيكم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X