إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هو انا كدة اتسرعت ؟!!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هو انا كدة اتسرعت ؟!!!!!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا فتاة مخطوبة بقالي 6 شهور تقريباً بس انا دلوقت حاسة بخنقة وضييييييق وبقول ان انا اتسرعت في موضوع الخطوبة ده

    لا مش هو ده اللي كنت بتمناه ولا ده اللي كان نفسي ربنا يرزقني

    انا مش بعترض علي أمر ربنا حاشا لله بس أنا كنت بتمني إن زوجي ياااخد بإيدي لطريق ربنا يشجعني يشدني لقدام مش يرجعني لورا

    كانت نفسي فترة الخطوبة دي ميحصلشس فيها اي حاجة تغضب ربنا

    بس أصلا يوم خطوبتي نفسه كان كله يغضب ربنا وربنا شاهد إن مكنتش عايزة كدة

    مكنتش عايزة خطيبي اللي يلبسني الشبكة لأني عارفة إنه لا يجوز وهو اللي لبسهالي
    مكنتش عايزة البس فستان ضيق ولا يشوفني بيه وللأسف شافني بيه وقعدت معاه بيه
    مكنتش عايزة احط مكياج بس حطيت مكياج وقعدت معاه بيه

    وانا اصلااااااا منتقبة :( :(

    مخنووووووقة لأني مكنتش عايزة الدنيا تمشي كدة ومش بزيل عن نفسي الغلط وأقول أهلي اللي غصبوا عليا أعمل كدة

    بس فعلا أنا غلطانة لأني وافقتهم ولأني كنت مبسوطة وقتها

    بس دلوقت انا في ضيييييق وبجد مش قادرة اتحمل الخنقة اللي أنا فيها

    وخطيبي ربنا يهديه ويصلح حاله كل ما اكلمه في موضوع اللحية يقولي مش دلوقت انا لو ربيتها دلوقت هحلقها ومش هرجعلها تاااني انا ناوي بس مش وقته وكلام من ده

    وغير كدة بيحب باسم يوسف اللي انا مش بطيق أسمع إسمه ربنا يهديه هو واللي زيه

    ومعاااارض للريس وكل ده انا مش متفقة معاه فيه وكان ناوي ينزل النهاردة علشان يشيلوا الريس

    وموضوع المكالمات في التليفون أنا مش حاباه وقولتله نقلل المكالمات علي قدر الحاجة واستجاب كام يوم وبيرجع للوضع الأول تاااااني

    لا وبيزعل مني في حاجات بتحرقلي دمي
    يعني ممكن يزعل مني علشان مبعتلوش رسالة يوم الجمعة
    ممكن يزعل مني علشان مرنتش عليه اول ما برجع البيت من برة

    مش حابة الوضع ده كدة

    انا منكرش اني في الأول مكنتش مضايقة لكن لما قربت من ربنا أكثر وعرفت ايه اللي المفروض يحصل وايه اللي ميحصلش مبقتش مرتااااحة وكلمته كتييييير في اللي ينفع واللي مينفعش حسب ما عرفت وهو بيستجيب وقتياً بس

    انا بجد محتااااااااارة من أمري

    معندوش همة في الدين خاااااااااالص ,,,,,, وأنا كنت حاطة أمل إن زوجي هو اللي هياخد بإيدي لجنة ربنا

    هو طيب وحنين وأهله ناس كويسين جدااااااااااااا

    يعني والده وأخوه ملتحيين وملتزمين دينياً
    وإخواته منتقبات وانا بحبهم جدااااااا
    ووالدته عارفة ربنا وكويسة أوووي وبحبها جداا بردو

    يعني بصراحة أهله هما اللي مصبريني عليه لحد دلوقت

    وغير كدة هو كمان عارفة إنه بيعزني جدااااااا وحاسة إني لو فسخت الخطبة هسببله جرح كبييير

    بس أنا بجد تعبت ومش قادرة أتحمل وحاسة إن ربنا شايلي حد أحسن من كدة حد يكون هو العون ليا علي طاعة ربنا وفي نفس الوقت مش قادرة أتصور موضوع الفسخ ده

    أعمل إييه لأني تعبت بجد

  • #2
    رد: هو انا كدة اتسرعت ؟!!!!!!!

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أختنا الفاضلة نعتذر لكِ لتأخرنا فى الرد عليك
    لكن ما حدث فى مصر من أحداث متلاحقة لم يمكنا من سرعة الرد عليكم
    ونسأل الله أن يلهمكِ رشدك ويقيكِ شر نفسك

    بداية أختنا
    فإن شرع الله هو سبيل السعادة فى الدنيا والآخرة
    وذلك لأن كل صانع أدرى بما صنعه
    والله خالقنا فهو أعلم بما يصلحنا
    لذلك قال سبحانه
    { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }


    http://www.youtube.com/watch?v=pT1RqeRLitE

    لذلك فإن علينا لزوم شرع الله فى كل حال
    وإذا كان اللزوم واجبا فإن ترك ما أمر الله به والوقوع فيما نهى الله عنه هو سبب التعاسة والشقاء فى الدنيا والآخرة
    { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا }
    ولذلك أختنا فلعل ما أصابك الآن من ضيق وهم وحزن هو بسبب تلك الذنوب التى وقعتِ فيها فى تلك الخطبة
    فما عصى الله عبدا بشيئ إلا عُذب به

    لكن الباب الآن مفتوح
    وهاهو شهر الرحمات قد أقبل
    والله أكرم من أن يرد عبده

    ولعل الله تعالى أراد بكِ الخير بما تشعريه من هم وحزن
    فكل ذلك بإذن الله يكون تكفيرا لسيئاتك ودافعا لكِ للتوبة النصوح

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ) رواه البخاري الفتح 5642

    وفي رواية مسلم : (مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلا نَصَبٍ وَلا سَقَمٍ وَلا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ إِلا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ) صحيح مسلم رقم 2573

    وبالنسبة لأمر خطيبك ومخالفاته
    فأخبركِ أختى أنكِ ستتزوجيه هو وليس أهله
    وهو من سيكون معك ببيتك وليس أهله
    والزوجة فى الغالب تتبع زوجها
    فأسسى بيتك على البر والتقوى قبل أن تكونى زوجة له فعلا

    وانصرى شرع الله بإقامته فى نفسكِ ابتداء
    وإننا نرى من كلامك أنكِ فعلا حريصة على رضى الله كما نحسبك


    http://www.youtube.com/watch?v=I55R0avwm28

    فأوصلى له عن طريق أخته أنكِ لن تفعلى شيئ يغضب الله
    وكونى حازمة فى قرارك
    فالله وكيلك
    وهو رازقك
    فإن كان به خير وحريص عليكِ وعلى الالتزام والزوجة الصالحة التى تعينه على الالتزام فإنه سيفعل ما يرضى الله

    وإن كان غير ذلك فلا تجزى أختنا فلعل الله يعوضكِ بمن هو خير منه

    وبعد قرارك بترك كل ما يغضب الله فى علاقتك به
    أكثرى من الدعاء والاستخارة بتجرد لله تعالى
    بمعنى ألا تكونى فى قلبك أنكِ وودتِ لو تزوجتيه حتى لو على حساب دينك
    بل قولى من قلبك
    دينى أغلى عندى يارب من كل شيئ وأثق بك أننى لو تركت شيئا لك ستعوضنى بخير منه

    ولا تحزنى عليه لو كان القرار بفسخ الخطبة
    فهو من فعل بنفسه ذلك بعدم التزامه بما شرع الله
    فنحن نحب الله ونحب من يحب الله
    أما من حاد وابتعد عن طريق الله فلا حاجة لنا به ولا حاجة له بنا
    عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلا مَا قُدِّرَ لَهُ رواه الترمذي رقم 2389 وصححه الألباني في صحيح الجامع 6510
    قال ابن القيم رحمه الله: إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره.. فكلّ من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى : {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} الزخرف (36) . الفوائد


    وتوكلى على الله أولا وآخرا
    " ومتى اعتمد القلب على الله ، وتوكل عليه ، ولم يستسلم للأوهام ولا ملكته الخيالات السيئة ، ووثق بالله وطمع في فضله ، اندفعت عنه بذلك الهموم والغموم ، وزالت عنه كثير من الأسقام القلبية والبدنية ، وحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور ما لا يمكن التعبير عنه ، والمعافى من عافاه الله ووفقه لجهاد نفسه لتحصيل الأسباب النافعة المقوية للقلب ، الدافعة لقلقه ، قال تعالى " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " أي كافيه جميع ما يهمه من أمر دينه ودنياه .
    فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ، ولا تزعجه الحوادث لعلمه أن ذلك من ضعف النفس ومن الخور والخوف الذي لا حقيقة له ، ويعلم مع ذلك أن الله قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة، فيثق بالله ويطمئن لوعده ، فيزول همه وقلقه ، ويتبدل عسره يسرا ، وترحه فرحا، وخوفه أمنا فنسأله تعالى العافية وأن يتفضل علينا بقوة القلب وثباته بالتوكل الكامل الذي تكفل الله لأهله بكل خير، ودفع كل مكروه وضير. " الوسائل المفيدة للحياة السعيدة : ابن سعدي

    وأسأل الله أن يرزقكِ أرضى ما يرضيه عنك
    اللهم آمين



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: هو انا كدة اتسرعت ؟!!!!!!!

      عندي استفسار
      الخطوبه اليست عي العقد الشرعي ؟ يعني انت اصبحت زوجته شرعا فكيف يكون محرم ان تتبرجي امامه وهو زوجك اصلا ؟
      و المكالمات و تلبيس الشبكه كلها حلال اذا كان هو عقد عليك عقد الزوجيه و لكن لم يتم الدخول فقط لكن يحق له كل ما يحق للرجل بزوجته بعذا العقد
      أم ان الخطوبه عندكم ليست العقد ؟!
      ووفقك الله لما يحب و يرضى

      تعليق


      • #4
        رد: هو انا كدة اتسرعت ؟!!!!!!!

        أختنا المستفسرة
        من لهجة السائلة هى مصرية
        وعندنا فى مصر الخطوبة تعنى مجرد وعد بالزواج ويظل الخاطب أجنبيا عمن خطبها
        فيكون التعامل معها كالأجانب تماما
        أما ما تقصديه فهو فى مصر يُسمى العاقد وهى تصير معقود عليها ويحل له فعلا ما ذكرتِ أختنا الكريمة فهو زوجها شرعا
        نسأل الله أن يبلغنا رمضان ويرضى به عنا


        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X