قيام الليل

[غير مسجل]

السلام عليكم

انا كنت زمان اول مالتزمت كنت بصلي القيام بجزء لكن دلوقتي هما ركعتين بالعافية نفسي ارجع تاني زي زمان و خصوصا ان رمضان قرب

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: قيام الليل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لنا ولك الثبات على الأمر والعزيمة فى الرشد

أخانا الفاضل
يقول شيخنا محمد صالح المنجد عن الفتور:
وهذا الأمر طبيعي بالنسبة لكل صادق في توبته ، وقد ذكَره نبينا صلى الله عليه وسلم ، وبيَّن ما يحصل بعده من برود وفتور في الهمة ، وهذا أمر طبيعي أيضاً ، لكن الخطر على صاحب هذه التوبة أن يكون فتوره وبروده في تناقص مستمر إلى أن يرجع إلى حاله الأول ، ولذا كان من الواجب الانتباه إلى هذا الأمر ، وعلى التائب الطائع إذا فترت همته أن يقف عند الاعتدال والتوسط ، والتزام السنة ؛ ليحافظ على رأس ماله ، ويحسن الانطلاق مرة أخرى إلى الطاعة بقوة ونشاط ؛ لأن الانطلاق من التوسط خير من الانطلاق من الصفر .
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ ) . رواه ابن حبان في "صحيحه" (1/187) ، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (56) .

والشرة هى قوة العمل


وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شِرَّةً ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً ، فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَبَ فَارْجُوهُ ، وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ فَلا تَعُدُّوهُ ) رواه الترمذي (2453) وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب" (57) .



ولذلك فإن ما أنت فيه وارد حدوثه
لكن مع قرب رمضان فإننا يجب أن ننهض من كبوتنا ونستعين بالله لتعلو همتنا


وهذه بعض النصائح فى الفتور وعلاجه
أسباب الفتور وعلاجه


وعليك بالقراءة والسماع عن شهر رمضان الكريم
رمـضـان جـديـد
لـيـالـى رمـضـان


واقرأ فى علو الهمة فى قيام الليل
رهبان الليل


وقبل ذلك وبعد ذلك عليك بكثرة الدعاء والمجاهدة
فقيام الليل طاعة من أسمى الطاعات لا ينالها إلا صادق

فمن الصالحين من يقول " كابدت قيام الليل عشرون سنة واستمتعت به عشرون أخرى "


نسأل الله أن يجعلنا له قوامين
اللهم آمين