اريد زوجي ولا اريد الطلاق

[محبه لزوجي]

انا والحمد لله احب زوجي ولما لا فانا اول رجل عاملني كامرأة
لها مكانه انا لا ازكيه لكنه فعل لي اشياء تحسب في ميزان حسناته
الا ادركتنا الازمات ولله الحمد كان خير معين لي ولا اخفيكم سرا انا اهملت نفسي كثيرا
كان اهم شئ ان نخرج لبر الامان فاهملت صحتي واهملت حتي مظهري فان كان قد ابتعد فالسبب انا
اليكم قصتي منذ فتره قصيرة مضت احسه متغير حتي معي لا يكاد يجلس في البيت وعندما اسئله عن اي شئ الاجابه تاتي غامضه
وهو الذي لا يخفي عني ادق التفاصيل لم اهتم وقلت لعلها المسؤليات التي فوق راسه جعلته مشغولا
حتي حقي الشرعي اصبح وكانه يتفضل المهم الي ان جاء يوما وتاخر فيه وعندما دخل البيت فر مسرعا الي السرير
وغاط في النوم فكنت انزع له حذاءه والجاكيت ووقعت من جيبه ورقه مكتوب فيها كلمات تندي الجبين ويقشعر لها البدن
مكتوب اسفلها انا بعشقك بجنون ولا اتخيل يوما اعيش بدونك (فلانه) قلت في نفسي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ولم اتكلم بكلمه وفي الصباح لم اوجهه بل لم نتكلم اساسا
وقلت لنفسي اتأكد وبعدين تاتي لمواجهه
اصبح لا يغمض لي جفن حتي انني رايت بنفسي تلك المرأه بين ذراعي زوجي في سيارته
انهرت وخارت قوتي ولم استطع حتي الصراخ ولا ادمعت عيني لم يروني فانسحبت وجلست مع نفسي
افكر ان واجهته فيكون مصيري الطلاق وترجح كفة تلك المرأة
وان سكتت سأسكت علي بركان يتأجج في صدري
بعد ان هدءت وصليت ركعتين لله واللححت عليه في الدعاء
جلست اعد حسنات زوجي وسيئاته
فكانت كفة حسناته هي التي ترجح وسيئاته لم تاتي الا بعد اهمالي في نفسي
ذهبت لاطباء نفسيين فكانو يصفون مجرد عقاقير لكن انااريد علاجا ارجع به زوجي الي
وخصوصا بعدان تاكدت ان المرأه التي معه صديقته وياليتها كانت زوجته علي الاقل كان ما يفعله معها حلالا
فانا لست ضد التعدد مدام انه يعدل
لجأت اليكم بعد الله سبحانه ترشدوني وتدلوني كيف رجع زوجي
وهل اواجهه ام اظل ساكته
فلعلكم اجد عندكم شفاء لصدري وطمانينه لقلبي
فاسئل اعضاء وزوار المنتدي الدعاء لي
وايضا الحلول

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: اريد زوجي ولا اريد الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بكِ أختى الكريمة .. كل عام أنتم بخير
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفى قلبك وان يرد إليكِ زوجك
نعتذر لكم عن التأخير فى الرد عليكم فلتسامحونا

أختى الكريمة ليس من مصلحتكٍ التجسس على زوجك والبحث عن أسراره _نعلم أنكِ لا تفعلى ذلك ولكن نذكرك _، لأن ذلك يغضبه ويجلب لك الآلام والأحزان

أنتِ أعلم بطبيعة زوجك إن كنتِ تعلمى أن مواجهتك له بما رأيته وشاهديته ستنفع وتكون سبيلا للحل فواجهيه
وإن كان سيأتى بالسلب ولعل مواجهتك له تكون سبيلا للارتباط أكثر بها فتخيّرى الأوقات المناسبة وتحببى إليه وتزينى إليه وأخبريه بطريق غير مباشر أنه لا يجوز له أن يكون على علاقة بأخرى فى الحرام وإن أراد أن يتزوج بأخرى فأنتِ لا تمانعى وهكذا
وأرى أن ذلك أفضل من أن تواجهيه فى البداية فإن لم يأتى معه الإسلوب غير مباشر فأخبريه بما رأيتى وليشعر منكِ مدى الحزن والهم الذى يملأ قلبك
حاولي مساعدة زوجك على التخلص من تلك العلاقة، وذلك بتهيئة البيئة المريحة، وكثرة الثناء على إيجابياته ومدحه في عمله، والثناء عليه عندما يأتي بأشياء إلى المنزل، أو يعبر عن عواطفه تجاهك، حتى لا يكون زوجك عرضة للميل لتلك الفتاة، أو البحث عن الإشباع العاطفي خارج المنزل.
ونحن نتمنى أن لا يأخذ الموضوع أكبر من حجمه، لأن ذلك يحول حياتك إلى قلق واضطراب مستمر، ويجبر زوجك على الهروب من المنزل، والبحث عن علاقات بديلة، يجد فيها شيئا من الراحة وهدوء البال، ولا تظني أن الزوج يأتي إلى البيت للطعام والشراب فقط، ولكنه يأتي أيضا للأنس والسكن والراحة، فإذا وجد الطعام وفقد اهتمام زوجته ولم يجد الهدوء، فإنه لن يكون سعيداً ولا حريصاً على استمرار العلاقة، وحاولي معرفة مفاتيح شخصية زوجك وفهم نفسياته.

وتعوذي بالله من الشيطان، واحرصي على ذكر الله وطاعة الرحمن، وقدري مشاعر زوجك، وتجنبي كثرة الكلام والمشاجرات فإنها تجلب الندامات، وذكري زوجك بالله، واعلمي أن طاعتك لله تصلح لك زوجك وتجلب لك الخيرات.
ولا تغفلى عن الدعاء
فى رعاية الله ....