إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النهااااية؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النهااااية؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    خلاص هي دي النهاية؟
    .................. تم الاطلاع عليه بارك الله فيكم
    امسحوا كلامي كله وادعولي بالله عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 28-06-2013, 05:50 PM.

  • #2
    رد: النهااااية؟ ( ذنب وتوبة )

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    هي دي النهاية؟
    لا يا أختى الفاضلة
    هى ليست النهاية
    هى بداية جديدة بإذن الله تعالى
    فكما يقول شيخنا حازم شومان ما معناه أن الشيطان يريد أن يجعلنا نقيد بذنب يطارنا طوال رمضان كى يكون عوضا عن وجوده
    فكما سيسلسل فى رمضان يريدنا أن نسلسل بالذنوب قبل رمضان لتقيدنا طوال الشهر
    فلا تستجيبى له أختى
    نعم وقعتِ فى الذنب
    لكنها ليست النهاية أبدا
    بل هى دافع كبير لكِ لتفوزى برمضان
    ولعلكِ بكسرتكِ تفوزين أكثر ممن فعل طاعات بلا قلب

    أختى الفاضلة
    اسمعى معى قول نبيك - صلى الله عليه وسلم
    في الصحيحين؛ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قال رجل لم يعمل خيرًا قط لأهله:...))، وفي رواية: ((أسرف رجل على نفسه، فلمَّا حضره الموت أوصى بنِيه إذا مات فحرقوه، ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين، فلمَّا مات فعلوا ما أمرهم، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البر فجمع ما فيه، ثم قال له: لِمَ فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، فغفر له)).

    فالله رأى منكِ ذلك الوجل
    الله تعالى رأى منكِ خوف قدوم ملك الموت
    سبحانه اطلع عليكِ وعلى حرقة قلبك
    فاستبشرى خيراً

    وعن عبدالرحمن بن جبير - رضي الله عنه - قال: "أتى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - شيخ كبير هرم، سقط حاجباه على عينيه، وهو مدعم على عصا - أي: متكئًا على عصا - حتى قام بين يدي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوب كلها، لم يترك داجة ولا حاجة إلا أتاها، لو قسمت خطيئته على أهل الأرض لأوبقَتْهم - لأهلكَتْهم - أَلَهُ من توبة؟ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هل أسلمت؟))، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، قال: ((تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك كلهن خيرات))، قال: وغدراتي وفجراتي يا رسول الله؟ قال: ((نعم، وغدراتك وفجراتك))، فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثم ادعم على عصاه، فلم يزل يردِّد: الله أكبر، حتى توارى عن الأنظار"؛ صحَّحه الألباني.

    فتوبى أختى فالله لا يمل حتى تملى

    والله سبحانه كريم سيقبل إن شاء توبتك وعودتك

    عن أنس - رضِي الله عنه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - دخل على شاب وهو في الموت فقال: ((كيف تجدك؟))، قال: والله يا رسول الله إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يجتمعان في قلب عبدٍ في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمَنه ممَّا يخاف)).

    كيف لا ترجين ربك وهو سبحانه الرحيم الكريم المنان الرؤوف
    عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((قال الله: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة)).

    وتفاءلى
    فقد ستركِ الله فى الدنيا
    وهو الكريم سيستركِ ويغفر لكِ فى الآخرة إن شاء

    عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه عرض له رجل فقال: كيف سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في النجوى؟ فقال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن الله يُدنِي المؤمن، فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، أي رب، حتى إذا قرَّره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيُعطَى كتاب حسناته، وأمَّا الكفار والمنافقون، فيقول الأشهاد: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين)).

    أختنا الفاضلة
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)).

    وتذكرى أن الله تعالى اسمه الغفار والغفور
    يغفر الذنوب الكثار ويغفر الذنوب الكبار
    فلمن يغفر ربنا إن لم نكن مخطئون مذنبون
    وعمن سيعفو إن لم نكن نحن مسرفون

    فاعلمى أن ذنبك هو من مقتضيات اسماؤه تلك
    ولربما
    " ذنب تذل به لديه أحب إليه من طاعة تُدِلُّ بها عليه ، وإنك أن تبيت نائما وتصبح نادما خير من أن تبيت قائما وتصبح معجبا ؛ فإن المعجب لا يصعد له عمل ، وإنك أن تضحك وأنت معترف خير من أن تبكي وأنت مدل ، وأنين المذنبين أحب إلى الله من زجل المسبحين المُدِلِّين "

    وتذكرى هذا الشاب وتوبته

    http://www.youtube.com/watch?v=vDB4fy0nTuM

    فوالله ان رحمة الله تسعك وتسعنى وتسع كل مذنب
    عن عمر قال: قدم على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيًّا في السبي أخذتْه فألصقتْه ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أترون هذه طارحة ولدها في النار))، قلنا: لا، وهي تقدر على ألا تطرحه، فقال: ((الله أرحم بعباده من هذه بولدها)).

    ولعل الله أراد بكِ بهذا الذنب ما لا تعلمين من الخير بعد التوبة والإنابة
    واسمعى هذه المحاضرة
    مـــراده مــنـــكِ

    وأخيراً
    عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، أمسك عنده تسعًا وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، ولو يعلم الكافر بكلِّ الذي عند الله من الرحمة، لم ييئس من الرحمة، ولو يعلم المؤمن بكلِّ الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار))؛ حديث صحيح.

    فهيا أختنا
    جددى التوبة إلى الله
    استغلى حرقة الذنب التى تملأ قلبك
    فالندم توبة
    واعزمى على عدم العودة إلى الذنب
    وأكثرى من الأعمال الصالحة


    وتعالى نراجع أنفسنا لنعرف من أين أوتينا؟
    .......................................

    *قد يكون دخل قلوبنا بعض الاستغناء وظننا بأنفسنا الخير
    فيأتى الذنب لنعرف مقامنا ومن نحن
    نحن فقراء لا حول لنا ولا قوة إلا بالله

    *قد تكون طاعاتنا طاعات جوارح لا تغذى القلب
    فلنعمل على اتقان الطاعات
    اجعلى صلاتك بها خشوع لتغذى القلب فيترك الذنوب
    {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ}
    واقرأى
    أول مرة أصلى
    وتدبرى القرآن واجعليه يلين ذلك القلب ويخترق حجابه
    واجعلى الذكر يذيب بقية تلك الحجب

    * قد نكون غفلنا عن مراقبة الله
    وعن الدعاء بذلك
    فاسألى الله أن يرزقكِ خشيته فى السر والعلانية

    وفى النهاية أختى الفاضلة
    جددى توبتك وعودتكِ إلى الله
    ( فَوَاللَّهِ لَا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا ) رواه البخارى ومسلم

    نسأل الله أن يتوب علينا وعليكِ
    وأن يحبب إلينا الإيمان ويزينه فى قلوبنا ويكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ويجعلنا من الراشدين
    اللهم آمين


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: النهااااية؟

      ليه وقعت في الذنب تاني
      ................ الله المستعان
      صرف الله عنكم السوء
      امسحوا كلامي كله
      جزاكم الله خيرا
      ادعولى بالله عليكوا ادعوا إن ربنا يقبلني ويردني إليه ردا جميلا
      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 28-06-2013, 08:51 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: النهااااية؟

        أختى الفاضلة
        عندما قلتُ لك أن نبحث ما الذى أوقعنا فى الذنب ثانية قصدت ما الذى اطلع الله عليه من قلوبنا فأوقعنا به فى الذنب
        احدى الأخوات كانت تسير فى طريق ليس به سيارات كثيرة وفى وقت مبكر
        مر بها رجل
        فجاءت لها بعض الخواطر الشيطانية
        تقول أنها بعدها بقليل فوجئت بتحرش الرجل بها
        أى أن الأمر بدايته
        قلبها
        ابتلت بذلك الابتلاء بعد ما اطلع الله على قلبها ووجد فيه تلك الخواطر
        فابتلت بذلك تمحيصا لها وتذكيرا لها بالله

        فلذلك قلتُ لكِ لعل بعض الاستغناء طرق لقلب كان متلهفا أن يأخذ الله بيده
        ربما بعض الأمن والثقة بالنفس بسبب السير فى الطريق وفعل الطاعات وترك المعصية لمدة من الزمن
        والله لا يحب هذا فهو غنى ونحن فقراء
        يحب منا اللجوء إليه
        فيكسرنا ويزلزلنا بشيئ نشعر به بشدة حاجتنا إليه
        فنعود إليه رافعين أكف الضراعة
        سائلين اياه بداية أن يجعلنا أغنى خلقه به وأفقر عباده إليه
        وأن يطهر قلوبنا من كل ما يغضبه
        فلعل زلة بخاطرة قلبية جلبت لنا البلاء

        وبالنسبة لذلك الرجل
        فابلغى والدتك بذلك الأمر
        ولا تجعليه يمر بسهولة فقد يفعل ما هو أشد بغيرك من محارمه

        وبالنسبة للتعرض للرجال فى الشوارع والمواصلات
        فاجتهدى فى تجنب ذلك واجتهدى فى صرف الخواطر عنكِ

        ولا تنسى الدعاء فوالله الذى لا اله غيره هو من أنفع الأدوية لقلوبنا
        فهى بيد الله وهو القادر على شفائها

        أسأل الله أن يصرف عنكِ السوء والفحشاء ويجعلكِ من عباده المخلصين
        اللهم آمين


        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: النهااااية؟

          جزاكم الله خيرا
          ......... بارك الله فيكم
          امسحوا كلامي ربنا يكرمك
          التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 28-06-2013, 10:10 PM.

          تعليق


          • #6
            رد: النهااااية؟

            أختنا الفاضلة

            بالنسب للافرازات المهبلية
            فهناك أنواع مختلفة من الافرازات

            وإليكِ بعض التفصيل فيها
            هـــنــــا


            إفرازات المرأة، هل تنقض الوضوء؟

            المجيب يوسف بن أحمد القاسم


            السؤال
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
            إنني أضطرّ للوضوء عند كل صلاة؛ لنزول سائل أبيض، فهل هذا السائل ينقض وضوئي؟ أم هو أمر عادي وشائع بين النساء؟ وجزاكم الله عنا كل خير.

            الجواب
            الحمد لله وحده ، وبعد:
            هذا السائل الأبيض إن كان يخرج من مخرج البول فهو سائل نجس؛ لأن له حكم البول، وعلى هذا فإنه ينقض الوضوء ، ويوجب غسل ما تنجس به.
            وإن كان يخرج من المهبل - مخرج الولد- وهو الظاهر المعلوم من النساء – فهو سائل طاهر كالمني، على الراجح من قولي أهل العلم، وعلى هذا فإنه لا ينجس المحل ولا الثياب. وهل ينقض الوضوء؟ فيه خلاف بين أهل العلم، والذي اختاره الإمام ابن حزم، ورجَّحه سماحة الشيخ ابن عثيمين في آخر حياته - رحم الله الجميع -: أنه لاينقض الوضوء؛ وذلك لأن هذا الشيء مما تبتلى به النساء قديماً، ومع هذا لم يرد دليل من الشارع يدل على أنه من نواقض الوضوء. والله - تعالى - أعلم.

            (نقلا عن موقع الإسلام اليوم)


            وبالنسبة لأمر النقاب
            فنحن نتقرب إلى الله بالطاعات
            نحاول ونجاهد ونحن نعلم يقينا أننا لسنا لها أهل
            فلو حصلناها فهو فضل من الله ورحمة
            فاطمعى فى رحمة الله أن يمن عليكِ بطاعته
            وادعِ بذلك كثيرا
            فصدقينى النقاب بإذن الله سيغير فيكِ كثيرا وسيجعل حيائك يزيد بإذن الله أكثر وأكثر
            وسيعينك بإذن الله على غض البصر
            فلا تستجيبى لاحباط الشيطان وتخذيله لكِ
            وعجلى به واجعليه قربة منكِ لله قبل رمضان
            أسأل الله أن يمن علينا وعليكِ بالقرب منه وطاعته
            اللهم آمين


            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: النهااااية؟

              جزاكم الله خيرا
              خلاص انا تعبت من نفسي
              بتمنى الموت عشان ارتاح
              نفسيتي تعبانة اوووي وقلبي مكسور
              نفسي اصلح من نفسي وارجع لربنا
              بس خايفة يطردني من على بابه
              سمعت درووس كتيييير وقريت مواضيع كتيير
              بس القلب ميت خلاص
              التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 29-06-2013, 10:31 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: النهااااية؟

                أختنا الفاضلة
                اسمعى بأذن قلبك

                http://www.youtube.com/watch?v=VkpZETC3AIg

                قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا " قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيّ رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ اُنْظُرُوا إِلَى هَذَا الْكَرَم وَالْجُود قَتَلُوا أَوْلِيَاءَهُ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى التَّوْبَة وَالْمَغْفِرَة

                قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي قَوْله عَزَّ وَجَلَّ " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسهمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَة اللَّه إِنَّ اللَّه يَغْفِر الذُّنُوب جَمِيعًا " إِلَى آخِر الْآيَة قَالَ قَدْ دَعَا اللَّه تَعَالَى إِلَى مَغْفِرَته مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْمَسِيح هُوَ اللَّه وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْمَسِيح هُوَ اِبْن اللَّه وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ عُزَيْرًا اِبْن اللَّه وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّه فَقِير وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ يَد اللَّه مَغْلُولَة وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّه ثَالِث ثَلَاثَة يَقُول اللَّه تَعَالَى لِهَؤُلَاءِ " أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّه وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاَللَّه غَفُور رَحِيم " ثُمَّ دَعَا إِلَى التَّوْبَة مَنْ هُوَ أَعْظَم قَوْلًا مِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ قَالَ أَنَا رَبّكُمْ الْأَعْلَى وَقَالَ " مَا عَلِمْت لَكُمْ مِنْ إِلَه غَيْرِي " قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُمَا مَنْ آيَسَ عِبَاد اللَّه مِنْ التَّوْبَة بَعْد هَذَا فَقَدْ جَحَدَ كِتَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ.

                لذلك أختنا
                اشكِ لربك قسوة قلبك
                فليس لكِ سواه
                فاسأليه وتضرعى له

                وتذكرى
                قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) آل عمران/135 ، 136
                فانظرى لهؤلاء الذين وعدهم الله بالمغفرة والجنات
                إنهم يظلمون أنفسهم إنهم قد يقعون فى المعاصى
                لكنهم يتوبون من قريب
                ولا يصرون على فعلهم

                أختنا
                إن كنتِ وقعتِ فى الذنب
                فيكفيكِ الذنب وحده ولا تجمعى عليه اليأس
                فاليأس مخرج من الملة
                عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : ( إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي فَقَالَ رَبُّهُ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا قَالَ قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا ....الحديث )
                رواه البخاري (7507) ومسلم ( 2758 ) .



                فكونى مثله وكلما أذنبتِ انفضى عنكِ الطين وقومى وأكملى طريقك إلى الله


                قال [ عمر بن عبد العزيز ] : " أيها الناس مَن ألمَّ بذنبٍ فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوَّقة في أعناق الرجال ، وإن الهلاك في الإصرار عليها " .


                قيل للحسن البصري : ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار .



                واقرأى هنا
                تكرار المعصية


                فلا تقنطى أختنا فإن النصر مع الصبر
                ولعل الله يختبر بذلك الذنب حسن رجائك فيه
                فلا تظنى فيه سبحانه وتعالى إلا ما هو أهله

                فهو رحمن رحيم عفو رؤوف غفار غفور ودود كريم شكور حليم
                سبحانه ما أكرمه وما أحلمه وما أعظم لطفه وعنايته بعبيده
                لوتعلمين كم سيفرح بكِ وبتوبتكِ وعودتكِ لذاب قلبك حبا له


                أختنا
                نعم انكسرى لله وظنى بنفسكِ السوء
                لكن استبشرى برحمة الله وأنه سيقبلكِ إن عدتِ إليه وتبتِ إليه


                أختنا

                فعلا أخشى عليكِ أن يكون يأسك هذا من تثبيط الشيطان لكِ عن التوبة
                فلا تستجيبى له
                بل توبى وأنيبى إلى الله وأكثرى من الطاعات والقربات
                والله أكرم من أن يردكِ
                بل انه سبحانه يستحى أن يرد عبيده
                فسبحانك ربنا ما أكرمك

                من يستحى ممن؟
                يستحى الرب الكريم الذى نعمه علينا تتنزل بالليل والنهار
                أم يستحى العبد المذنب الفقير
                لكن الله يعاملنا بكرمه فاطمعى فى ذلك الكرم والجود
                ورجاء


                اسمعى هذه المحاضرة
                مــراده مــنــك



                فلعلها تكون سببا بإذن الله فى فهمكِ كيفية التعامل مع الذنوب


                أسأل الله أن يصرف عنا كيد الشيطان
                ويبلغنا رمضان ويقبلنا فيه ويعتقنا من النار
                اللهم آمين







                زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                في
                :

                جباال من الحسنات في انتظارك





                تعليق


                • #9
                  رد: النهااااية؟

                  جزااكم الله خيرا
                  انا بقيت بفضل الله بصلي كل يوم ركعتين توبة
                  واقرأ جزء او اثنين قرآن
                  وركعتين قيام ليل ومحافظة على السنن الرواتب
                  وبإذن الله هصلح قلبي
                  ادعيلي يا اختي بالله عليكي وكل اللي يشوف موضوعي يدعيلي
                  آآآآآآه قلبي مكسووور انا حزينة على حالي
                  مش قادرة ارجع لحفظ القرآن والعلم الشرعي والدعوة
                  لاني مناااااافقة
                  التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 01-07-2013, 09:52 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: النهااااية؟

                    أختنا الفاضلة
                    نعيذكِ بالله من النفاق
                    انظرى لهذا البشرى
                    ابن أبي مليكة أحد التابعين يقول: “أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه”, فالنفاق لا يخافه إلا مؤمن ولا يأمنه إلا منافق.

                    بل أنتِ أختى من بنى آدم ( كل ابن آدم خطاء )
                    فكونى بتوبتك من خيرهم ( وخير الخطائين التوابون )

                    فى الحديث: «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون » .
                    أخرجه ابن أبي شيبة 13/187 , وأحمد 3/198, والترمذي (2499)

                    فاستمرى على ما أنتِ عليه من طاعات
                    وجددى توبتك وأكثرى من الاستغفار
                    واجعلى ظنكِ فى الله أنه لن يردك
                    وأن توبتك ستقربكِ له وستجعله يحبك
                    ولا تيأسى من روح الله
                    فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون

                    أعاذنا الله وإياكم من اليأس والقنوط
                    ورزقنا رضاه التام فى الدنيا والآخرة
                    اللهم آمين


                    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                    في
                    :

                    جباال من الحسنات في انتظارك





                    تعليق


                    • #11
                      رد: النهااااية؟

                      اللهم امين
                      مشكلتي اني اسفة مش قادرة ابطل تفكير
                      بحاول كتييير ببطل يوم او اتنين وارجع تاني
                      وانا عارفة كووويس ان ده اللي رجعني للذنب تاني
                      بس مش عارفة اعمل ايه
                      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 01-07-2013, 10:45 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: النهااااية؟

                        أختنا الفاضلة
                        أولا : عليكِ بالتحصن من الشيطان
                        أذكار الصباح والمساء
                        والتهليل (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير ) مائة مرة
                        وحافظى على الوضوء وكثرة ذكر الله

                        ثانيا : استمعى لللشيخ هانى حلمى


                        http://www.youtube.com/watch?v=N-uv74ypaPY

                        ثالثا: لنطبق الحديث
                        يقول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (استحيوا من الله حق الحياء) قالوا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: (ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبِلَى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك استحيا من الله حق الحياء) أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

                        شرح الحديث

                        قول النبي صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من الله حق الحياء) أي حياء ثابتاً صادقاً، وقيل: أي اتقوا الله حق تقاته، "قلنا: يا رسول الله، إنا نستحي" ولم يقولوا: حق الحياء اعترافاً بالعجز عنه، (والحمد لله) أي: على توفيقنا به، قال: (ليس ذاك) أي: ليس حق الحياء ما تحسبونه، بل أن يحفظ جميع جوارحه عما لا يرضي، ثم قال: (ولكن الاستحياء من الله حق الحياء) أي: الحياء الذي ينبغي أن تكونوا عليه (أن تحفظ الرأس) أي: عن استعماله في غير طاعة الله، بأن لا تسجد لغيره، ولا تصلي رياء أو سمعة، ولا تخضع به لغير الله، ولا ترفعه تكبراً، (وما وعى) أي: ما يجمعه الرأس من اللسان والعين والأذن عما لا يحل استعماله، (وتحفظ البطن) أي: عن أكل الحرام، (وما حوى) أي: ما اتصل اجتماعه به من الفرج والرجلين واليدين والقلب، فإن هذه الأعضاء متصلة بالجوف، وحفظها بأن لا تستعملها في المعاصي، بل في مرضاة الله تعالى.

                        ثم قال: (ولتذكر الموت والبِلى) أي: تذكر ما سيصير إليه حالك ولا تغتر بهذه الدنيا، فالإنسان في الدنيا يأكل ويقوى ويكبر، ثم يذهب ذلك كله ويبلى، ويلبس الثياب ليجمل منظره أمام الناس ثم تبلى هذه الثياب وتزول، (ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا) فإنهما لا يجتمعان على وجه الكمال حتى للأقوياء، وقيل: لأنهما ضرتان، فمتى أرضيت إحداهما أغضبت الأخرى، (فمن فعل ذلك) أي: جميع ما ذُكر، (فقد استحيا من الله حق الحياء).


                        وهيا بنا إلى ترجمة عملية

                        * تحفظ الرأس وما وعى: انشغلى بالأعلى ينصرف عنك الأدنى
                        كلما جاء ببالك خاطرة سوء
                        تذكرى اطلاع الله على باطنك
                        فهو يعلم السر وأخفى



                        * والبطن وما حوى : لا تكثرى من الطعام فكثرة الطعام تزيد الشهوة
                        اقتصرى فى وجباتك على ما يقيم صلبك

                        فالجوع سيجعلك بإذن الله خائرة القوى عن مثل تلك الأفكار


                        * ولتذكر الموت والبلى : اقرأى كتابا عن الموت
                        مثلا يمكن قراءة الجزء الخاص بحسن وسوء الخاتمة من كتاب الشيخ محمود المصرى ( رحلة إلى الدار الآخرة )
                        كتاب رحلة إلى الدار الآخرة
                        واسمعى محاضرات عن الدار الآخرة
                        سلسلة الدار الآخرة


                        ولا تيأسى من كثرة المجاهدة فى دفع تلك الخواطر
                        فستجدين الثمرة بإذن الله
                        واقرأى هنا
                        كيف تكسب المعركة من الشيطان؟

                        وإن متِ وأنتِ ما زلتِ فى طرق المجاهدة
                        فنسأل الله أن يكتبكِ مع المجاهدين

                        وإن وصلتِ لمرادك وفزتِ بثمرة مجاهدتك
                        فنسأل الله أن يكتبكِ مع الفائزين
                        اللهم آمين


                        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                        في
                        :

                        جباال من الحسنات في انتظارك





                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x
                        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                        x
                        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                        x
                        x
                        يعمل...
                        X