إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسألكم الدعاء لى بالزوج الصالح(بالله عليكم تردوا عليا وتدعووووولى:( )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسألكم الدعاء لى بالزوج الصالح(بالله عليكم تردوا عليا وتدعووووولى:( )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف حالكم
    ربنا يرزقنا وإياكم رضاه
    ............. تم الاطلاع بارك الله فيكم
    ارجوكم أفيدونى


    ارجو مسح المحتوى
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 01-07-2013, 06:27 PM.

  • #2
    رد: أسألكم الدعاء لى بالزوج الصالح(بالله عليكم تردوا عليا وتدعووووولى:( )

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أختنا الفاضلة
    نسأل الله أن يرزقكم من فضله
    وأن يحفظ عليكم نعمه

    أختنا
    سئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - عن مشكلة مشابهة

    السؤال : بعض الأولياء يمنع بناته من النكاح لمن هو كفءٌ لهن ، فما الحكم ؟ وما موقف البنات ؟

    الاجابة :
    الحمد لله
    عرض هذا السؤال على الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله فقال :
    هذه المسألة مسألة عظيمة ومشكلة كبيرة فإن بعض الرجال والعياذ بالله يخونون الله ويخونون أمانتهم ويجنون على بناتهم ، والواجب على الولي أن يتَّبِع ما يُرضي الله ورسوله وقد قال الله تعالى : ( وأنكحوا الأيامى منكم ) أي زوِّجوا الأيامى منكم ( والصالحين من عبادكم وإمائكم ) أي زوجوا الصالحين من العبيد والإماء الرقيقات .
    وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
    وبعض الناس والعياذ بالله يجعل ابنته سلعة يبيعها على من يهوى ويمنعها عمن لا يهوى ، فيزوجها من لا يُرضى خلقه ودينه لأنه يرى ذلك ويمنعها من يُرضى دينه وخلفه لأنه لا يرى ذلك !
    ولكن ليت أنا نصل إلى درجة تجرؤ فيها المرأة على أنه إذا منعها أبوها من الكفء خلقاً وديناً تذهب إلى القاضي ويقول لأبيها زَوِّجْها أو أُزوجها أنا أو يُزوجها وليٌ غيرك ؛ لأن هذا حقٌ للبنت إذا منعها أبوها (أن تشكوه للقاضي ) وهذا حقٌ شرعي . فليتنا نصل إلى هذه الدرجة ، لكن أكثر الفتيات يمنعها الحياء من ذلك .
    وتبقى النصيحة للوالد أن يتقي الله عز وجل وأن لا يمنعها من الزواج فَتَفْسُدْ وتُفْسِد ، وليزن ذلك بنفسه : لو منع من النكاح ماذا ستكون نفسه ؟
    وبنته التي منعها من النكاح ستكون خصماً له يوم القيامة . ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذٍ شان يُغنيه )
    فعلى الأولياء من آباء أو إخوان أن يتقوا الله عز وجل ، وألا يمنعوا النساء مما هو حقٌ لهن : من تزويجهن من يُرضى دينه وخلقه .
    نعم لو أن المرأة اختارت من لا يُرضى دينه وخلقه فله أن يمنعها . لكن تختار رجلاً صالحاً في دينه قيماً في أخلاقه ثم يمنعها لهوىً في نفسه : هذا والله حرام ، وإثم وخيانة ، وأي شيء يترتب على منعه من الفساد فإن إثمه عليه .

    واقرأى هنا
    رفض أهلها شابا على دين

    وافعلى كما اقترح الشيخ
    فإذا كان ذلك الشاب على خلق ودين فعلا
    فاجعلى خالك يخبره بأن يأتى للبيت
    وليس بذلك شيئ بإذن الله
    واقرأى
    هــنــا

    والزمى الرقية الشرعية وأذكار الصباح والمساء وقراءة سورة البقرة
    فقد يكون الرفض المتكرر من الأهل يرجع لعين أو غير ذلك
    وأكثرى من الدعاء والاستخارة فى كل حال

    وأسأل الله أن يهب لكِ من لدنه زوجا وذرية طيبة إنه سميع الدعاء


    وبالنسبة للمشكلة الثانية
    أختى الفاضلة
    تريدين حلا عمليا لتلك المشكلة
    اشغلى قلبك وجوارحك بالله وحده
    تعرفى عليه وانشغلى به سبحانه
    وأحب أن أذكركِ هنا بأن صاحبتك ربما لم تخطئ
    ربما لديها انشغالات ولعلها فى كرب أكبر منكِ
    لربما أنتِ المقصرة فى حقها بعدم سؤالك عنها
    قال ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا.

    وعن جعفر بن محمد قال: إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه.



    واسمعى طيبب القلوب الشيخ ابن القيم:

    "
    فَكُلُّ مَنْ أَحَبَّ شَيْئًا غَيْرَ اللَّهِ عُذِّبَ بِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي هَذِهِ الدَّارِ، فَهُوَ

    يُعَذَّبُ بِهِ قَبْلَ حُصُولِهِ حَتَّى يَحْصُلَ، فَإِذَا حَصَلَ عُذِّبَ بِهِ حَالَ حُصُولِهِ

    بِالْخَوْفِ مِنْ سَلْبِهِ وَفَوَاتِهِ، وَالتَّنْغِيصِ وَالتَّنْكِيدِ عَلَيْهِ، وَأَنْوَاعٍ مِنَ الْعَذَابِ فِي

    هَذِهِ الْمُعَارَضَاتِ، فَإِذَا سُلِبَهُ اشْتَدَّ عَلَيْهِ عَذَابُهُ، فَهَذِهِ ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍ مِنَ الْعَذَابِ

    فِي هَذِهِ الدَّارِ "

    http://www.youtube.com/watch?v=Uh3Se5klRj8

    فجاهدى للتخلص من تلك المحبة الزائدة


    وإليك حلولا عملية:

    1 -
    الزمى الدعاء

    اللهم ارزقنى قلبا بك وحدك متعلقا ووإليك وحدك مخبتا وعليك وحدك متوكلا

    2- اعملى ورقة النعم :

    عددى نعم الله فى ورقة

    وتذكرى أنه سبحانه هو المنعم عليك ِحتى بتلك الصديقة

    فهو سبحانه الذى يجب أن يتعلق القلب به

    3- تذكرى دائما أنه طالما وجد التعلق سيوجد العذاب بمن يتعلق به القلب من دون الله

    فتذكرى ذلك لتجاهدى أكثر فى طرد ذلك التعلق

    4 - أكثرى من مناجاة الله لا مناجاة صديقتك

    فكلما اختليتِ بنفسك كلمى ربك وناجيه

    فكثرة تفكرك فى صديقتك سيزيد تعلق قلبك بها

    وأكثرى من ذكر الله وقراءة كلامه وتدبره

    5 - لا تكرهى صديقتك

    لكن قللى علاقتك بها حتى يمن الله عليكِ باستقامة قلبك

    وها هو رمضان قد أقبل بإذن الله تعالى

    فاجعليه لكِ غرفة عناية مركزة

    تخرجى منها بقلب سليم يرضى الله عنه



    نسأل الله أن يمن علينا وعليكِ بقلوب ترضيه
    اللهم آمين


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X