إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال لوالدنا الفاضل (أرجو مسح المحتوى)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال لوالدنا الفاضل (أرجو مسح المحتوى)

    السلام عليكم

    أرجو مسح الموضوع بعد قراءته
    ...............
    .................................................. ........
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 22-06-2013, 03:19 PM.

  • #2
    رد: سؤال لوالدنا الفاضل (أرجو مسح المحتوى)

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اختنا الفاضله د

    ما اسم المشاركة التى ارسلتموها على الميل حيث ان الميل ممتلىء بكثير من المشاكل برجاء تحديد اسم المشكلة الى ارسلتموها على الميل

    حتى يتسنى لى الرد

    وهل ارد هنا ؟؟؟؟

    تعليق


    • #3
      رد: سؤال لوالدنا الفاضل (أرجو مسح المحتوى)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

      فإننا نحمد الله تعالى على حسن مراقبتك إياه، وعلى مراعاتك لحدوده ونواهيه، بحيث إنك ومع ميلك لهذا الشاب المذكور، فإنك بحمد الله لم تلهثي وراءه لإقامة العلاقات المحرمة، كما يفعل بعض النساء عفا الله عنهن، بل أنت بحمد الله قد فزت بأمرين عظيمين عندما امتنعت عن إقامة أي علاقة مع هذا الشاب:

      فأما الأمر الأول: فهو طاعة الله والصبر عن محارمه جل وعلا.

      وأما الأمر الثاني: فهو صيانة كرامتك وصيانة نفسك كأنثى تلهث لإقامة علاقة لا يرضاها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، بل ولا يرضاها كل مؤمن غيور على دينه وعرضه.

      والمقصود أن الحل هو ما تقومين به بالفعل، والذي هداك الله إليه، وهو الدعاء وطلب الحوائج من الله تعالى، فعليك بسؤال الله تعالى أن يصرف قلبك عن التفكير فيه وان يجعل همك طاعة الله


      وبخصوص ما ورد برسالتك وسؤالك عن كيفية التخلص من الحب فإليك ما يلي:

      1- بداية يجب علينا أن نعلم أن الميل القلبي والحب أساساً من الله جل وعلا، ولذلك قال سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ) (الأنفال:63) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن حبه لعائشة رضي الله عنها ( رزقت حب عائشة من السماء) ويقول أيضاً في القسمة بين زوجاته ( اللهم هذا قسمي فيما تملك ولا ما أملك فلا تلمني فيما تملك وما لا أملك ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، ويقول ( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها اختلف ) إذا مسالة الميل القلبي أساساً من الله تعالى .


      2- ولكي يزيد الإنسان في هذه المحبة أو ينقصها لابد له من الرجوع إلى الله تعالى وسؤاله ذلك .


      3- فإذا كنت تريدين التخلص من هذه المحبة فعليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يذهبها عنك وأن يخرجها من قلبك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء )، فعليك بالدعاء واعلمي أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء .


      4- قطع وترك الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الألفة والمحبة مثل الكلام مع الشخص أو التواجد في الأماكن التي يتواجد بها .


      5- التخلص من أي شيء يذكر به مثل الهدايا وخلافه .


      6- محاولة إعطاء أوامر للعقل الباطن بإلغاء هذه المحبة والتخلص منها بأن تقولي كلما مرت ذكراه ببالك تقولي لنفسك ألغي فكلما مرت ذكراها بخاطرك تقولي لنفسك بصوت مسموع ألغي ومع الأيام سوف يقل هذا التعلق إلى أن ينتهي .


      7- شغل نفسك بأي شيء آخر مفيد يساعدك على تضيع الوقت في شيء نافع ومفيد مثل قراءة القرآن ومطالعة كتب العلم وحضور مجالس العلم والمحاضرات والندوات والمشاركة في بعض الأعمال الاجتماعية الهادفة .


      8- تقليل فترة الاختلاء بنفسك وحاولي التواجد باستمرار وسط أهلك حتى لا يؤثر عليك الشيطان ويضعف عزيمتك .



      9 - ندعوك إلى أن تكثري من الاستغفار والتوبة للواحد القهار سبحانه وتعالى.

      ونبشرك بأنك إذا كنت بهذه الروح وبهذا الجهاد وبهذا الحرص، فإنك مأجورة على هذه المحاولات، فتعوذي بالله تبارك وتعالى من الشيطان، ولا تيأسي، وحاولي أن تشغلي نفسك كما قلنا بالأشياء المفيدة، وعمري هذا القلب وهذا الفؤاد الغالي بحب الله تبارك وتعالى، فإن حب الله تبارك وتعالى إذا ملك قلب الإنسان، أو كان القلب عامرًا بحب الله تبارك وتعالى، فإنه يغني عن كل محبوب سوى الله سبحانه وتعالى، وهو كذلك عصمة للإنسان من الوقوع في المخالفات، وحب هذه النقائص التي توجد في هذه الحياة.


      ابنتى الفاضلة

      هناك سؤال: ما نتيجة هذا التعلق؟ هل تتوقعين أن هذا التعلق سوف يُختم بزواج يقينًا؟


      --أنا أقول نعم قد يكون وقد لايكون ، فقد يحدث أن نهايته تكون ذلك، وقد يحدث أن نهايته لا تصل إلى هذا الحد

      فلماذا نشغل أنفسنا بأمر غيبي لا يعمله إلا الله تعالى؟! خاصة وأنت تعلمين – ابنتي الفاضلة – أن الله تبارك وتعالى قدر المقادير وقسم الأرزاق قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وقد تظلين على هذا التعلق سنوات، ولكن في النهاية قد يأتيك رجل لم تفكري فيه مطلقًا ليتقدم لك ويقبله أهلك، وتجدين نفسك في موقف لا تُحسدين عليه وفي غاية الحرج.



      فأنا أرى - بارك الله فيك - ما دمت بفضل الله تعالى قادرة على السيطرة على نفسك في تركك لأي ذنب يُغضب الله تعالى، أرى أن تجتهدي أيضًا في إخراج هذا الحب من قلبك، لأنك بذلك تكونين أسيرة لهذا الحب الآن، فأنت أسيرته، بمعنى أنه لو جاءك إنسان فستشعرين بالحيرة أمام هذا الذي يأتيك الذي قد يكون فيه كل المواصفات الشرعية، وقد يكون فيه كل ما تتمناه الفتاة المسلمة، ولكن تشعرين أن قلبك ليس ملكًا لك، ولعلك ترفضينه رغم أن مثله لا يتم رفضه، فيكون هذا الحب حقيقة قد أضر بك ضررًا بليغًا، أتمنى بارك الله فيك أن تحاولي إخراج هذا التعلق من قلبك وأن تتوجهي إلى الله عز وجل بالدعاء مع البكاء، وأن تضرعي إليه أن يعافيك من هذا التعلق، لأنه كما ذكرت ابتلاء، وهو حقًّا ابتلاء وابتلاء ليس سهلاً، نعم هو ليس ابتلاءً ظاهرًا ولكنه نار تحرق القلب من داخله.


      حرري نفسك من هذا التعلق ومن هذا الحب؛ لأنه قيد وغل عظيم في عنقك يجعلك قد ترفضين من هو أفضل منه وأزكى وذلك بسبب تعلقك به، بل أحيانًا قد تقبلين بمن يتقدم لك وتتزوجين، ولكن يظل قلبك بعيدًا عن زوجك الذي هو الحلال الذي من حقه أن يكون محبوبًا لديك وحظيًا عندك.





      وأخيرًا: ندعوك إلى أن تحكمي عقلك، وتدركي –وقد أدركت – خطورة ما ترتب على هذا الانشغال بذلك الشخص، ولن تستفيدي من هذا إلا العنت والتعب، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يسهل أمرك.

      وعليك أخيرًا كذلك بالتضرع إلى الله تبارك وتعالى الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ونحن بدورنا نسأل الله تبارك وتعالى أن يُخرج ذلك الشيء من قلبك، وأن يعمر قلبك وقلوبنا بحب الله تبارك وتعالى وبطاعته، وأن يلهمنا رُشدنا، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا، وأرجو أن يكون في الذي حصل معك درساً لنا ولك ولإخواننا ولأخواتنا، فالسعيد في الناس من اتعظ واعتبر بغيره، ونسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد والثبات، هو ولي ذلك والقادر عليه.

      تعليق


      • #4
        رد: سؤال لوالدنا الفاضل (أرجو مسح المحتوى)

        مصيبة أخرى من مصائبي وهي أنني واقعة في أمر محرج جدا (أتمنى أن تفهموني فأنا محرجة جدا)، مع أنني لا أشاهد المسلسلات ولا أكلم الشباب وحاولت التوبة مرارا من ذلك الأمر لكنه يتكرر معي كل شهر مرة أو مرتين،، ساعدوني على التوبة أرجوووكم..


        يؤسفني -أيتها الابنة الفاضلة - معرفة أنك قد وقعت في براثن هذه الممارسة القبيحة، والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والكرب، وتتركها فريسة للإحباط واليأس.



        وفي البدء أحب أن أنبهك لأمر هام للبدء في حل أي مشكلة، وهو أن من يرتكب الخطأ عليه أن يعترف بمسؤوليته عن ذلك، وألا يحاول إيجاد المبررات له، لأنه إن أصر على إيجاد المبررات لخطئه فلن ينجح مطلقاً في تصحيحه، وأقول لك هذا الكلام لأني وجدت فيك رغبة صادقة للتوبة، ولمحت فيك ملامح إنسانة حساسة وصادقة تسعى لمرضاة الله عز وجل، وترفض معصيته.

        لذلك -يا ابنتي- يجب عليك أن تعترفي بمسؤوليتك عن الخطأ، وأن لا تلقي بالمسؤولية على احد او بسبب مشاكل اسرية

        بل واجهي نفسك بصراحة، واعترفي لها بأنك تمارسين فعلاً خاطئاً ومحرماً لا يبرره شيء، وأنك وحدك المسؤولة عن الوقوع في هذا الخطأ، وعليك وحدك العمل من أجل التوقف عنه، وأنت قادرة على فعل ذلك بكل تأكيد -إن شاء الله-، والموضوع يتطلب فقط الإرادة والعزيمة الصادقة.



        عندما تراودك فكرة ممارسة هذا الفعل القبيح قولي لنفسك بأن هذه الفكرة من الشيطان يريد بها أن يلهيني عن الطاعة وعن الدراسة، وقومي فوراً وبدون تردد بتغيير المكان الذي أنت فيه، فإن كنت في غرفتك مثلاً فغادريها إلى غرفة الجلوس وشاركي العائلة جلستها، أو اخرجي إلى الشرفة، أو أشغلي نفسك بتحضير وجبة طعام أو كوب شاي، والمهم هو أن تغيري المكان والظرف الذي كنت فيه عندما راودتك فكرة الممارسة، فبهذا ستكونين قد قمت بتشتيت الفكرة في ذهنك، واستبدالها بأفكار أخرى.





        وأنصحك بالإبقاء على باب غرفتك مفتوحاً أو أن تجعلي أختك تشاركك الغرفة، أو ان تقرأى وتستخدمى النت في غرفة الجلوس، ففي هذه الحالات ستكونين على علم بأنك لست وحيدة، بل هنالك أشخاص قد يرونك في حال ضعفت وقررت الاستسلام لهذه الممارسة



        وإن كنت تمارسينها وقت النوم مثلاً، فلا تخلدي للنوم إلا وأنت بحالة نعاس شديد، واحرصي على لبس سروال يصعب خلعه، ويمكنك وضع حزام فوقه، أو أي فكرة تخطر لك -وضع شريط لاصق على اصبعك، لف اليد برباط- بحيث تجعل من الصعب عليك البدء بالممارسة، وتجعل أمامك متسعاً من الوقت لتثني نفسك أو لتغادري الغرفة، وإن كنت تمارسينها وقت الاستحمام فعليك بتغيير وقت الاستحمام لوقت آخر، ويكون قبل حدث أو مناسبة هامة، مثلاً قبل ذهابك للمدرسة مثلا حيث الوقت ضيق جداً، وذهنك مشغول بالتحضير للمدرسة.



        وهكذا-يا ابنتي- ابتدعي أي فكرة تناسبك وتناسب ظروفك، والمهم هو أن تغيري المكان أو الظرف الذي تكونين فيه عندما تراودك الفكرة، أو تجعلي الظرف صعباً أو الوقت ضيقاً لممارستها، والمهم هو أن تنجحي في المرة الأولى، لأن النجاح في أول مرة سيكون بداية للنجاحات المتتالية -إن شاء الله-، وعندها سيتشكل في ذهنك منعكس عفوي، بحيث كلما راودتك فكرة الممارسة فإنك ستجدين نفسك، وبشكل عفوي تقومين بإبعاد الفكرة عن ذهنك.

        ولتعلمي –يا ابنتي- أن جسدك هو أمانة عندك، فهو خلق لمهمة عظيمة في هذه الحياة، هي مهمة الحمل والإنجاب، فحافظي على هذه الأمانة ولا تضعيها، فستسألين عنها يوم القيامة.


        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X