وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهلا ومرحبا بكِ أختنا الفاضلة ونسأل الله تبارك وتعالى أن يسترنا وإياكم
قال الله تبارك وتعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))
لا ينبغى أن تصغوا أسماعكم للقيل والقال واحذروا من أن تشيعوا على أخت ما ليس فيها
والأولى أن تتكلموا فيما ينفعكم من أمور الدراسة أو من أمور الدين
ليس أن تتكلموا عن هذه الأخت تكلم هذا وهذه تكلم هذا ..!!
لا ياأختى هذا يؤدى إلى ما لا يرضى الله
فأنتم بكلامكم هذا قد تقعون فى الغيبة وفى نفس الوقت رأيتم منكرا ولم تغيّروه وغير ذلك
فإن كنتِ متيقّنة أن هذه الأخت على علاقة بهذا الشاب فانصحيها بما تعلمى فإن لم تستطيعى لجهل أو ما شابه فلا ينبغى أن تسكتى على هذا المنكر فهدّديها أنكِ ستخبرى أمها أو أبيها فإن لم ترتدع عن ذلك فأخبرى أمها وأبيها وهم المسؤلون أمام الله عنها
أما عن كونك تأتى بخط وتخبريها أنكِ تعلمى بهذه العلاقة فلا نراه رأيا صائبا والله أعلم ربما رؤيتنا خاطئة لكن نرى أنها إن لم ترتدع بالنصح فليعلم والديها بذلك بأى طريق كان
وأما عن السؤال الآخر عن كونك تستلفى من خط تليفون ثم إذا تراكم عليكِ ترمى الشريحة
فإن أردتى أن ترمى الشريحة فسددى المستحقات أولا ثم ارميها
وإن أنتِ لم تسددى يكون دَينا عليكِ ، إلاّ إذا كانت الشركة قد تَعدّت على الْمُشْتَرِك ، فسَحَبَتْ منه الخط بِغير وجه حقّ ، فتكون الشركة هي التي جَنَتْ على نفسها .
تعليق