إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هجر الاخ الفاسد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هجر الاخ الفاسد

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    انا اخت كبيره لاخ لا يتقى الله ولا يحترم احد ولا حتى بيحترم ابوه وامه..وايضا اخى لا يصلى مع ان عنده الان 25 سنه ويفعل ما حرمه الله..وكنا بننصحه دون فائده..الى ان حصلت بينى وبينه مشاده كلاميه وغلطنا للاسف فى بعض.ولكنه وامام الناس فى الشارع وامام بناتى شتمنى وفرج الشارع عليا غير انه ايضا فعل حركات بالسياره وانا راكبه معاه بغرض ازيتى وانا حامل و حسبى الله ونعم الوكيل....
    انا مبقتش قادره اتعامل معاه نهائى لفسقه وعدم احترامه لاى احد
    هل انا لو تجنبته حتى لا يلحق ضرر بي حرام ام حلال.....وهخلى التعامل معاه فقط القاء تحيه الاسلام عليه حتى لو مردهاش..هل هدا قطيعه رحم منى؟؟؟؟
    ارجوكم ردو عليا سريعا ..وجازاكم الله خيرا

  • #2
    رد: هجر الاخ الفاسد

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكِ أختى الفاضلة فى بيتكم الثانى
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهديه إلى رشده وأن يجعله من المقيمين الصلاة

    فإن ترك الصلاة، وعقوق الوالدين،كل ذلك من كبائر الذنوب، بل ذهب بعض العلماء إلى أن ترك الصلاة كفر أكبر مخرج من الملة

    فينبغي لكم نصح أخيكم الواقع في هذه المعاصي ومداومة النصح وتذكيره بالله وتخويفه من عقابه، وإن كان لا يقبل منكم فعن طريق من ترونه يحترمه ويسمع كلامه، وبطريق شريط وكتيب إسلامي، يوضع له في غرفته أو سيارته، يتحدث عن هذه المواضيع

    وأكثروا له من الدعاء بالهداية فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء

    وأحسنوا الظن بالله فكم من مهتدٍ الآن كان من وقت مضى عاصٍ .. لاه .. يتقيه الناس لفحشه


    ولا بأس باجتنابه لاتقاء شره من غير قطيعة، فله حق الصلة، ولا بأس بأدنى الوصل، من السلام والكلام، إلا إذا كان في هجره مصلحة، كأن يرتدع بذلك عن أفعاله القبيحة فلا بأس بهجره


    قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى 3/19: (( وكل من أظهر الكبائر فإنه تسوغ عقوبته بالهجر وغيره ممن في هجره مصلحة له راجحة، فتحصل المصالح الشرعية في ذلك بحسب الإمكان )). انتهى.

    والله اعلم
    بارك الله فيكم ..

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X