إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال لأمي حفظها الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال لأمي حفظها الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أمي الحبيبه
    ترددت كثيرا قبل كتابة هذه السطور
    بسبب حيائي وخجلي من مضمون السؤال
    لكني في حيرة من أمري لذا عزمت أن أستفتيك ولك أجر الإجابه بإذن الله
    ===================
    (يحذف من هنا)
    السؤال
    ؟؟؟؟؟تم معرفة السؤال .
    بارك الله فيك
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 18-06-2013, 03:43 AM.

  • #2
    رد: سؤال لأمي حفظها الله

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله ,,وللرد على سؤالك ,:


    قال تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:228].
    وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: إن لنفسك عليك حقا، ولزوجك عليك حقاً.....
    ومن المعاشرة بالمعروف عدم هجران فراش الزوجية.
    .
    وعلى كل حال لا يجوز للرجل أن يترك زوجته وقتاً طويلاً يَضُرُّ بها؛ بل إذا كان تركه لوطئها يعرضها للفتنة وهو قادر على ذلك ولم يفعل فإنه آثم ,ولكن اذا لم يستطيع لكبر سنه أو لمرضه ان يتمم هذه العمليه
    فلا يجوز للمرأة أن تمتنع من فراش زوجها إذا دعاها إلا أن يكون لها عذر شرعي، فعليكِ ابنتى الكريمة ان تستجيبي لزوجك إذا دعاكِ إلى الفراش، ويحرم عليكِ أن ترفضي بحجة أنه لا يستطيع فتقصيره في حقك ليس له دخل فيه فوجب عليكِ أن تشاركيه المشاعر و لا ينبغي أن تجعلي مايحدث منه من تقصير غير مقصود مبرراً لتفريطك في حقه، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة من ذلك فقال: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح. رواه البخاري ومسلم.
    وينبغي أن تعلمي أن الحياة الزوجية مبناها على التفاهم والتسامح والتراحم..وتذكري ايام شبابكما سويا .. ولهذا ننصحك بالصبر وأن تعالجي أمر زوجك بالرفق واللين وإعطاؤه الثقه فى نفسه ولاتشعريه قط بتقصيره أمام نفسه وأمامك فهذا شعور مؤلم وقاسى على نفسه
    وإذا أحسنت التبعل لزوجك فى شيخوخته كما كان فى شبابه فأجرك عند الله ,,وفقكِ الله لمرضاته. .
    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X