إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل هذا من المحرمات شرعا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هذا من المحرمات شرعا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، جزاكم الله خيرا كثيرا على ماتقدموه من نفع امة الاسلام .....
    .......................
    ........
    تم المسح

    سؤالي باختصار
    هل الاعمال التي حلال شرعا وممكن مع النية تكون عمل صالح اذا منعها الاب او الام تصبح حرام شرعا
    وتدخل في الاثم والعقوبة ؟؟؟

    ومن فضلكم اريد عدم اظهار الموضوع ... الا سؤالي اظهوره حتى يستفيد الزوار
    جزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 19-06-2013, 01:45 AM.

  • #2
    رد: هل هذا من المحرمات شرعا

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكم فى منتدى الطريق إلى الله ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنبنا الحرام وأن يباعد بيننا وبين الحرام كما باعد بين المشرق والمغرب .. اللهم آمين

    بداية أيها الزائر الكريم لابد أن نعلم أن هناك فرق بين الكلمات الآتية
    الواجب
    المحرم
    المستحب أو المندوب
    المباح أو الجائز
    المكروه

    هناك فرق بين هذه الكلمات الخمس
    الأمور الواجبة :. هى التي يستحق فاعلها الثواب ويستحق تاركها الإثم والعقاب، ومن أمثلتها فريضة الصلاة والزكاة ونحوهما .

    الأمور المستحبة وتسمى أيضا المندوبة:. هي ما يستحق فاعلها الثواب ولا يأثم تاركها، كنوافل الصلاة وغيرها.

    ففي أصول السرخسي: فإن المندوب بفعله يستحق الثواب ولا يستحق بتركه العقاب، والواجب يستحق بفعله الثواب ويستحق بتركه العقاب. انتهى.

    الأمور المباحة أو الجائزة :.
    هي ما لا ثواب في فعلها ولا عقاب في تركها، كالمشي والركوب ونحوهما من كل مأذون فيه

    وقال الشوكاني في إرشاد الفحول: والمباح ما لا يمدح على فعله ولا على تركه، والمعنى أنه أعلم فاعله أنه لا ضرر عليه في فعله وتركه. انتهى.



    وأما الفرق بين المحرم والمكروه :.
    أن المحرم ما طلب الشرع تركه تركاً جازماً، والمكروه ما طلب الشرع تركه تركاً غير جازم، ويترتب على ذلك أن من ترك المحرم والمكروه امتثالاً يثاب، ومن ارتكب المحرم يأثم بخلاف مرتكب المكروه فلا يأثم .



    فاعلم - وفقك الله - أنه لا يجوز أن يطاع مخلوق في معصية الخالق ولو كان أبا أو أما، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين قوله: إنما الطاعة في المعروف.
    وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة.
    وفي مسند أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل. قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
    وقوله صلى الله عليه وسلم:لَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ. رواه ابن ماجه وأحمد، وصححه الألباني.



    وبناء على ذلك فلا تفعل شيئا محرما
    لكن انصح برفق ولين ووضّح أن هذا الفعل محرّما ولا تفعله حتى لو أمرك به والديك
    وكذلك لا تترك شيئا واجبا حتى لو أمرك والداك على تركه فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
    أما إن كان الأمر مستحبا فعليك بطاعة الوالدين لأن ذلك واجب

    والله أعلم
    بارك الله فيكم .




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X