إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوكم افيدونى ( التوبة )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوكم افيدونى ( التوبة )

    السلام عليكم
    انا فتاه فى العشرين من عمرى ....................................... تم الاطلاع على المشكلة
    ارجو مسح الموضوع بعد القراءة و الرد سريعا
    جزاكم الله خيرًا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 20-06-2013, 05:37 AM.

  • #2
    رد: ارجوكم افيدونى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أختى الفاضلة
    أسأل الله أن يقبل توبتك ويغسل حوبتك ويرضى عنكِ
    أقول لكِ ما قاله العالم لقاتل المائة نفس
    " ومن يمنع عنكِ رحمة الله "

    أختى الفاضلة
    يقول - عز وجل -
    { وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.}
    فسلام عليكِ أختى يا من أقبلتِ بقلبكِ على الله فالله ربك قد كتب على نفسه الرحمة
    ويامن عملتِ السوء بجهالة بجلال الله وعظمته
    وأصلحتِ وتغيرتِ 360 درجة كما قلتِ
    أبشرى أختى فالله غفور رحيم


    http://www.youtube.com/watch?v=bXdTCloaQmc


    فاطمعى فى رحمة الله وكرمه
    فهو الذى أخذ بيدك وهداك وما كان الله ليهديكِ فى الدنيا ويسترك فى الدنيا
    ثم يفضحكِ فى الآخرة

    فاستبشرى فو الله ما هداكِ وتاب عليكِ إلا لأنه يحبك
    وانظرى لعباد الرحمن

    { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) }

    فهؤلاء صفوة خلق الله وهؤلاء من نسبهم الرحمن لذاته سبحانه
    ويقول عنهم الله تعالى أن منهم من تاب وبُدلت سيئاته حسنات

    فظنى فى الله خيرا أن يقبل توبتك ويقربك

    واستبشرى فمن علامات قبول التوبة
    أما علامات الصحة فمن علاماتها: أن يستقيم العبد على طاعة الله عز وجل، كما قال الله عز وجل: وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا [الفرقان:71]، فيكون حال العبد بعد التوبة غير حاله قبلها، فيستقيم على طاعة الله عز وجل، فالتوبة الصادقة هي التي يعقبها عمل صالح: وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا [الفرقان:71]. ومن علامات الصحة كذلك: أن يستمر العبد على الخوف؛ لأنه يعلم أنه قد تاب، ولكنه لا يدري هل قبل الله عز وجل توبته أم لا، فهو على الخوف حتى تنزل عليه رسل تبشره بقول الله عز وجل: أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ [فصلت:30]، فهناك يزول خوفه. ومن علامات الصحة كذلك: أن يتقطع قلب العبد كما قال سفيان بن عيينة في قوله عز وجل: لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ [التوبة:110]، قال: تقطعها بالتوبة، والقلوب لا بد أن تتقطع إما بالتوبة في الدنيا، وإما يوم القيامة إذا حقت الحقائق وعاين الخلق ثواب المطيعين وعقاب العاصين. ومن علامات الصحة: كسرة تصيب قلب العبد وتطرحه على باب الله عز وجل ذليلاً، ويكون حاله كحال عبد أبق من سيده بعد كثرة جناياته ومخالفاته، وهو يعلم أن منتهى سعادته في رضا سيده عنه، فأحيط به وأعيد إلى سيده، فما أحلى قوله عند ذلك: أسألك بقوتك وضعفي إلا رحمتني، أسألك بغناك عني وفقري إليك، هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، عبيدك سواي كثير، وليس لي سيد سواك، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخائف الضرير، يا من ذل لك قلبه! وخشعت لك جوارحه!
    يا من ألوذ به فيما أؤمله ومن أعوذ به مما أحاذره
    لا يجبر الناس عظماً أنت كاسره ولا يهيضون عظماً أنت جابره
    ... الشيخ ابن القيم

    فلا تستجيبى لنزغات الشيطان واحباطه لك
    فهو يذكرك بذنبك ليقعدك
    فذكريه بحاضرك وتوفيق الله لكِ

    وكلما قنطك وأيأسك
    فكرى فى عمل صالح جديد تضيفينه لأعمالك التى تقربكِ من الله

    وكلما آلمتكِ ذنوبك القديمة وأحرقت قلبك
    توضأى وصلى ركعتين وادعِ فيهما الله تعالى أن يقبل توبتك
    وأكثرى من سؤاله العفو فإنه سبحانه إذا عفا لم يؤاخذك بذنبك

    وثقى بعدها أن الله لن يردك أبدا
    فسبحانه حيي ستير يستحى أن يرد عبده وقد دعاه ورجاه

    فاجعلى لكِ جناحين من رجاء وخوف
    كلما وجدتِ تقنيطا من الشيطان فتذكرى سعة رحمة الله وأنه يقبل توبة التائبين ويبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل

    وكلما تكاسلتِ عن الطاعات وفترتِ
    فتذكرى ذنبك واعملى فى التوبة منه

    وهكذا تصلين لله تعالى بهذين الجناحين بإذن الله

    أما بالنسبة لما والدك
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " صحيح البخارى

    فلو تستطيعى استسماحه وهو بإذن الله تعالى سيسامحك لعلمه أنكِ كنتِ صغيرة السن ولم تقصدى السرقة

    يمكنك أن تحضرى له هدية ثم تخبريه أنكِ حزينة جدا لأنكِ تذكرتِ أنكِ أخذتِ منه مال وأنتِ صغيرة بدون اذنه

    ولا أظنه سيحمل فى صدره شيئ منكِ
    بل أظنه سيسامحك

    ومسامحته لكِ مع توبتك واستغفارك أسأل الله أن يجعلها سبب لمغفرة ذنبك وقبول توبتك

    وأسأل الله أن يرضى عنا وعنكِ
    وأن يبلغنا رمضان ويجعلنا به من الفائزين
    اللهم آمين



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X