صديقتي والاقارب

[غير مسجل]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته

انا كنت عايزة أسأل في حاجة خاصة بصديقتي
في البداية احنا عادةً عندنا في بلدنا بيعتبروا ابن عم او ابن خال الوالد أو الوالدة عم أو خال
انا صديقتي عندها ابن عم لوالدها هي بتعتبروا عمها ومن زمان وهي بتقع معاه وتحكيله وتسلم عليه
يعني متعلقة بيه جداً ولو فيه مشكلة ممكت متحكيهاش لحد من اهلها بتحكيهاله ويهزروا مع بعض وهكذا
هي في ثانوي وهي لبست النقاب خلال الاسبوع اللي فات بس على ما أظن بتطلع عادي امامه من غير النقاب على اساس انه عمها هو في الفترة دي مبقاش قاعد في نفس البلد مسافة بس بييجي بين وقت والتاني
هو مش كبير ولا صغير جداً يعني هو باين عنده ولدين بس صغيرين يعني على ما اظن في الثلاثينات
المشكلة انا مش عارفة اقولها لانها متعلقة بيه وحاسة انها ممكن متتقبلش الكلام عشان هتحسه صعب
فانا عايزة رأيكم في الموضوع ده وياريت لو فيه فتوى أو كده
عشان لما اكلمها ابقى بتكلم على اساس لاني ميتفعش اسكت كتير على حاجة زي دي

ربنا يكرمكم ويبارك فيكم وينفع بيكم يارب

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: صديقتي والاقارب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يتقبل منكِ أختى الفاضلة ويزيدك حرصاً
أختى الفاضلة بداية أخبرى تلك البنت بأن الله - عز وجل - ما شرع شيئا الا لمصلحة عبيده
فهو سبحانه يقول { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}
وأخبريها أن كل ما نسمع من أمور سيئة وفواحش هى لا تحدث لأناس من كوكب آخر
وإنما هى تحدث بيننا وفينا
لذلك فكل ما شرع الله هو لتجنب كل ما انتشر فى مجتماعتنا من فواحش
لذلك فإننا نلزم شرع الله لأن به نجاتنا فى الدنيا والآخرة
وأخيرا أخبريها أنها كانت من قبل فتاة صغيرة فلم يكن عليها شيئ فى الكلام معه
لكنها الآن أصبحت راشدة وأنثى كبيرة وتُحاسب على كل ما تفعل
لذلك فعلينا أن نلزم شرع الله وما أمرنا به
ثم أخبريها بهذه الفتوى من موقع الاسلام سؤال وجواب
المحرمات من النساء
ثم ذكريها بمحبتها لله وأنها يجب أن تغلب كل هوى فى قلبها
وأن عليها أن تقول لكل ما أمرها الله به " سمعنا وأطعنا "
حتى وان خالف هواها
خاصة وهى منتقبة وقدوة ونحسبها على خير أنها ممن إذا دعوا أجابوا
وأسأل الله أن يهدينا جميعا لأرضى ما يرضيه عنا
جزاكم الله خيراً أختى الفاضلة