إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرؤية الشرعية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرؤية الشرعية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا
    عند كل رؤية شرعية أظهر الى الخاطب وجهي وكفي وللعلم أنا منتقبة وعندي مشكلة وهي أني لا أستطيع النظر الى المتقدم وغالب المتقدمين لا يحسون بارتياح
    قرأت في أحد المشاركات أنه يجوز اظهار الرأس والرقبة لكني استحي من ذلك وحتى أهلي لن يتقبلوا هذا الأمر ولم يطلب أي واحد من المتقدمين رؤية الراس والرقبة والقدمين وللعلم عندما أنزع الطرحة أبدو مختلفة
    هل اظهار الرأس يعتبر من اتخاذ الأسباب

  • #2
    رد: الرؤية الشرعية

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
    مرحبا ابنتى الفاضله

    قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ جِبْرِين رَحِمَهُ اللهُ أَيْضًا [ الَّذِينَ رَخَّصُوا في النَّظَرِ اشْتَرَطُوا أَلاَّ يَكُون هُنَاكَ خُلْوَة، وأَخَصُّوا النَّظَرَ بِمَا يَظْهَرُ غَالِبًا؛ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهَا أَبُوهَا أَوْ أَخُوهَا أَوْ مَحْرَمٌ مِنْ مَحَارِمَهَا، وأَنْ يَكُونَ النَّظَر إِلَى وَجْهِهَا وإِلَى كَفَّيْهَا أَوْ سَاعِدَيْهَا وإِلَى شَعْرِهَا وإِلَى قَدَمَيْهَا، ويَنْظُرُ إِلَيْهَا مُقْبِلَةٌ ومُدْبِرَةٌ، فَإِذَا رَغِبَ فِيهَا أَقْدَمَ عَلَى نِكَاحِهَا، وإِنْ لَمْ يَرْغَبْ فِيهَا انْصَرَفَ عَنْهَاوعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ [ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَبَعَثَ امْرَأَةً تَنْظُرُ إِلَيْهَا، فَقَالَ: شُمِّي عَوَارِضهَا وانْظُرِي إِلَى عَرْقُوبَيْهَا والعَرْقُوبُ هُوَ العَصَبُ الغَلِيظُ بأَعْلَى كَعْب القَدَم مِنَ الخَلْفِ، وبالنَّظَرِ إِلَيْهِ يُعْرَفُ امْتِلاَء الجَسَد ونَحَافَته، وفي لِسَانِ العَرَب [ قِيلَ لأََنَّهُ إِذَا اسْوَدَّ عَقِبَاهَا اسْوَدَّ سَائِرُ جَسَدهَا ]، وفي بَعْضِ طُرُقِ الحَدِيث [ قَالَ: فَجَاءَتْ إِلَيْهِمْ، فَقَالُوا: أَلاَ نُغَدِّيكِ يَا فُلانَةُ؟ قَالَتْ: لا آكُلُ إِلاَّ مِنْ طَعَامٍ جَاءَتْ بِهِ فُلانَةُ –أَي: المَخْطُوبَة-، قَالَ: فَصَعِدَتْ في رَفٍّ لَهُمْ فَنَظَرَتْ إِلَى عَرْقُوبَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: فَلِّينِي يَا بُنَيَّةُ، قَالَ: فَجَعَلَتْ تُفَلِّيهَا، وَهِيَ تَشُمُّ عَارِضَيْهَا، فَجَاءَتْ، فَأَخْبَرَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ]، وقَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ [ لا حَرَجَ عَلَى المَخْطُوبَةِ أَنْ تُظْهِرَ مِنْ زِينَتِهَا مَا يَدْعُو للرَّغْبَةِ في زَوَاجِهَا، فَتُظْهِرُ الشَّعْرَ والوَجْهَ والكَفَّيْنِ والقَدَمَيْنِ، ولَكِنْ لا تَتَجَمَّل لهَذَا الخَاطِب، لأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ زَوْجَة لَهُ بَعْدُ، ولأَنَّهَا إِذَا تَجَمَّلَت أَوْ زَيَّنَت وَجْهَهَا بشَيْءٍ مِنَ الزِّينَةِ ثُمَّ حَصَلَ النِّكَاح وبَدَت للمَرْءِ غَيْر مَا هِيَ عَلَيْهِ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ إِيَّاهَا في الخِطْبَةِ؛ فَإِنَّ رَغْبَتَهُ فِيهَا قَدْ تَهْبِط هُبُوطًا يُخْشَى مِنْهُ الانْفِصَال، لاَسِيَّمَا وأَنَّ نَظَرَ الخَاطِب غَيْر نَظَرِ الزَّوْج الَّذِي تَمَلَّكَ ووَثَقَ مِنْ حُصُولِهَا، فَلِهَذَا أَقُولُ إِنَّهُ يَجُوزُ للرَّجُلِ إِذَا خَطَبَ امْرَأَةً أَنْ يَنْظُرَ الإِنْسَانُ مَا يَدْعُوهُ إِلَى الرَّغْبَةِ في نِكَاحِهَا مِنَ الوَجْهِ والكَفَّيْنِ والرَّأْسِ والشَّعْرِ والقَدَمَيْنِ، ولَكِنْ بشَرْطِ أَلاَّ يَكُون ذَلِكَ في خُلْوَةٍ بَيْنَهُ وبَيْنهَا، لاَبُدَّ أَنْ يَحْضِرَهَا مَحْرَمٌ لَهَا، لأَنَّ الخُلْوَةَ بالمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ مُحَرَّمَةٌ لقَوْلِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ (لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرَأَةٍ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ ].

    وهُنَاكَ فَرِيقٌ مِنَ العُلَمَاءِ قَالَ [ الوَجْهُ والكَفَّيْنِ ولا يَتَجَاوَز ذَلِكَ ]، لَكِنَّ الرَّاجِحَ مِنْ أَقْوَالِ العُلَمَاءِ هُوَ مَا ذَكَرْنَاهُ، فَلِمَاذَا تُضَيِّقُ الفَتَاةُ عَلَى نَفْسِهَا مَا وَسَّعَهُ اللهُ عَلَيْهَا؟ وقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ ].

    وبناءا على ماتقدم ياابنتى لكِ الحق أن تنظري الى الخاطب وأن تعرفي شخصيته وأخلاقه من خلال حديثه فى وجود أحد محارمك ,ولاداعي للحرج لأن هذه حياتك وهذا سيكون شريكك فيها ن قدر الله لكما القبول والتوفيق .وفقكِ الى مايحبه ويرضاه .

    وتابعي كلام الشيخ الحوينى حفظه الله :
    http://www.youtube.com/watch?v=mYmm3ObJuSM


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X