إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سقطات الشيوخ !!!!!!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سقطات الشيوخ !!!!!!!!!!!

    معى زميل فى العمل يقول إن الشيخ محمد حسان - على سبيل المثال - سقط من نظره بسبب بعض المواقف
    ومع الأسف هذا الزميل ملتحى وسمته يعرف بالصلاح ، وشيخه المفضل هو الشيخ سعيد رسلان
    كيف أرد عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • #2
    رد: سقطات الشيوخ !!!!!!!!!!!

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد ,مرحبا بكم وللرد على سؤالكم فإنه لاشك ان للعلم والعلماء مكانةٌ في الدين لا تُنكَر، وفضلٌ كبير لا يكاد يُحصر؛ومافعله زميلك مع الشيخ حسان سوف يفعله مع شيخه المفضل بعد فترة لأنه هكذا ينقب على سقطات علماؤنا ولايسأل نفسه لماذا رد الشيخ هكذا ,ولماذا فعل كذا ,ويمكن أن يكون للشيخ وجهة نظر مخالفة لهواه فبالتالي يترصد أخطاؤه ويجب عليك ابننا الفاضل أن تنبهه لخطورة أقواله وتبين له الآتي : فقد جاءتْ نصوصُ الشرع متوافرةً متعاضدة تعزِّز من مكانةعلماؤنا، وتبيِّن فضْلَهم؛ فهم من شهود الله على أعظم مشهود به، وهو توحيد الله - عز وجل - كما قال - تعالى -: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: 18]، قال الإمام القرطبي - رحمه الله -: "في هذه الآية دليلٌ على فضل العلم، وشرف العلماء وفضلهم؛ فإنه لو كان أحدٌ أشرفَ من العلماء، لقَرَنَهم الله باسمه واسم ملائكته كما قرن اسم العلماء".

    ويكفيهم شرفًا أن الله - تعالى - رَفَعَ شأنَهم، فجعلهم أهلَ خشيته من بين خلقه؛ {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ} [فاطر: 28]، وأبى - سبحانه - التسويةَ بينهم وبين الجهلة بشريعته؛ {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [الزُّمر: 9]، ورفَعَهم الله - تعالى – درجاتٍ؛ فقال - سبحانه -: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11]، وأوجب طاعتهم؛ فقال - جل وعلا -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ} [النساء: 59]، وأولو الأمر - كما قال العلماء -: هم العلماء، وقال بعض المفسرين: أولو الأمر الأمراء والعلماء.

    وورد في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن مكانة العلماء حشدٌ من النصوص المذكِّرة بفضل العلماء، وعلوِّ درجتهم؛ فعن أبي الدرداء - رضي الله عنه -قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سَهَّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لَتضعُ أجنحتَها لطالب العلم؛ رضًا بما يصنع، وإن العالم لَيستغفرُ له مَن في السموات ومن في الأرض، حتى الحيتانُ في الماء، وفضلُ العالم على العابد كفضلِ القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثةُ الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا؛ وإنما ورَّثوا العلم، فمن أخذه، أخذ بحظٍّ وافر))؛ رواه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب".

    وعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم))، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله وملائكته وأهلَ السموات والأرضين، حتى النملةَ في جحرها، وحتى الحوت - لَيُصلُّون على معلِّم الناس الخيرَ))؛ رواه الترمذي، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

    فيا لها من مكانةٍ، ويا له من فضلٍ، ويا له من تشبيهٍ لهذا الذي يحمل العلم!

    وعلى هذا؛ فالنيلُ من العلماء وإيذاؤهم يُعَدُّ إعراضًا أو تقصيرًا في تعظيم شعيرة من شعائر الله؛ قال بعض العلماء: أعراض العلماء على حفرة من حفر جهنم.

    ومن هنا وجب أن يوفيهم الناسُ حقَّهم من التعظيم والتقدير والإجلال، وحفظ الحرمات، وما يوجد من بعض الناس في بعض المجالس أو المنتديات، أو بعض وسائل الإعلام من انتقاصٍ أو ازدراء لأهل العلم؛ بسبب خلافهم، أو قولهم الحق والصدع به - يجب إنكارُه والردُّ على قائله ونصحه؛ لأن الوقوع في العلماء إسقاطٌ لهم، وحرمانٌ للناس من الإفادة من عِلمهم، وحينئذٍ يتَّخذ الناسُ رؤوسًا جهالاً، فيفتون بغير علم فيضلون؛ فعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد؛ ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا، اتَّخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فسُئلوا فأفتَوْا بغير علمٍ، فضلُّوا وأضلُّوا)) رواه البخاري ومسلم.


    وقد جاء الشرع بهذا التوقيرِ والتعظيم للعلماء؛ لما فيه من مصالحَ عظيمةٍ؛ فإن توقير العلماء أدعى إلى توقير علمِهم الذي يحملونه، وأقربُ إلى أن يحرصوا على بذْله للناس؛ فإن التوقير والأدب والتلطف، يستدر بها العطف والود، كما أن في ازدرائهم وإهانتهم خطرًا على المجتمع بكتمانهم العلم، أو عجزهم عن إبلاغه، أو استهانة الناس بهذا العلم الذي يحملونه؛ ولذا كانت سنة الله - تعالى - فيمن اعتدى على أهل العلم والصلاح أن يفضحه الله ويكبته؛ قال - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} [الأحزاب: 69].
    واعلم يا ابننا الفاضل- وفقنا الله وإياك لمرضاته، وجعلنا ممن يخشاه ويتَّقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء - رحمة الله عليهم - مسمومة، وعادة الله في هتْك أستار منتقصيهم معلومة؛ لأن الوقيعة فيهم بما هم منه برآء أمرٌ عظيم، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتَعٌ وخيم، والاختلاف على مَن اختاره الله منهم لنعش العلم خُلُقٌ ذميم، وقال أيضًا: ومَن أطلق لسانه في العلماء بالثلب، ابتلاه اللَّه - تعالى - قبل موته بموت القلب؛ {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63].
    وقد ذَكَر رجلٌ عالمًا بسوء عند الحسن بن ذكوان - رحمه الله تعالى - فقال: ((مَهْ، لا تذكر العلماء بشيء، فيميت الله - تعالى - قلبَك)).

    والله أعلم .
    هدانا الله وإياه وأصلح حاله ونفع بكم ابننا الفاضل وأعانكم على حسن توجيهه ونصحه بالحسنى .



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: سقطات الشيوخ !!!!!!!!!!!

      يا اخى لحوم العلماء مسمومة
      ومن هو حتى يبدى رايه فى شيخ علمنا ديننا لاكثر من ثلاثين عاما
      وحتى ان كان يرى ان له سقطات هل هذه السقطات تقارن بالعلم الكثير الذى تعلمه منه منذ اكثر من ثلاثين عاما
      اشهد الله انى لم ارى من الشيخ الا كل خير

      تعليق


      • #4
        رد: سقطات الشيوخ !!!!!!!!!!!

        هذا من الفرقة الهدامة
        شغلها الشاغل الطعن في العلماء وإسقاطهم
        يأخذون من الشيخ رسلان كلامه في المشايخ والدعاة
        أكثر من اهتمامه بعلمه وفهمه
        أعوذ بالله منهم دخلو كل بيت
        ننصحك بالبعد عنه ولا تستمع لكلامه لأنه سيلقي على قلبك شبهات ويشغلك بالرد عليه
        وهؤلاء متقنون في هذا الباب
        يقلبون طلبة العلم على مشايتخهم
        الشيخ حسان يصعد على المنبر ويعلم الناس ربما قبل ميلاد هذا المتطاول
        كم علم الناس التوحيد والعقيدة وبصرهم بأمور دينهم
        إن كانت له بعض المواقف السياسية التي نخالفه فيها
        فهو مجتهد مالمشكلة في هذا؟
        لكنه لم يفرط في دينه وهذا مايهمنا

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X