شوفي يا أختي بدايةً مفيش حاجة بين المرأة وزوجها أسمها شخصية ، شخصيته أصبحت هي شخصيتكِ .
حياته هي حياتكِ ، شيلي من دماغكِ خالص الافكار السيئة اللي الفكر المتأخر قصدي اللي بيقوله عليه متقدم بيضعها في رأس بناتنا ، ديننا يا أختي جعل بين المرأة وزوجها أندماج كياني متكامل ، سبحان الله ، ربنا جعل أندماج هذين الشخصين ينتج عنه روح واحدة ، وهذه أكبر وأعظم دلالة على عظمة هذا الأندماج بين المرأة وزوجها ، هنيجي أحنا نفكر في أمور بسيطة ونعمل منها مشكلة زي مسألة القرار قرار مين ، ومين يمشي رأيه ؟ وووو .
وعموما برضو لو فكرنا في الأمور دي ، هيبقى القرار قرار الرجل ، والرأي رأيه في كل شيء ، ما عليكِ إلا أنكِ تنصحيه فقط باللي انتي شيفاه ، أقتنع كان بها ، مقتنعش يبئا مفيش أي مشكلة ، يا أختي ربنا جعل الرجل أكثر حكمة وعقل في أتخاذ القرارات من المرأة .
ومش معنى أنكِ شايفة أن رأيك صح يبئا هو الصح فعلا ، لا ، هو كمان بيكون شايف أن رأيه هو الصح .
والفيصل بينكم في تحكيم القرار هي رجولته ، بمعنى ؟أن لو حتى قرارك صح وهو قراره صح يبئا اللي يمشي قراره هو لانه هو الرجل .
ربنا جعله سبب في راحتكِ وحمايتكِ والحفاظ عليكِ .
هل يقوم بفعل كل هذه الأشياء الكبير ، وحينما يتوقف الأمر على أتخاذ القرار ، نقول له لا ، لازم تاخد بقراري لو صح ؟
يا اختي الحياة الزوجية أبسط من كدة بكتير ، أبسط من كل التعقيدات اللي بنحط نفسنا فيها .
عيشي أجمل ما في الحياة بينك وبين زوجكِ ولا تفكري في أي شيء من شأنه تعكير العلاقة بينكِ وبينه .
كلامي معاكي ده كان بوجه عام ، نيجي بئا لتفاصيل المشكلة الحالية بينك وبين زوجك .
أولاً لما طلب منكِ أنكِ تسافري له بالرغم من مشقة السفر ، ليه فكرتي أنه مش همه تعبك ، ليه مش فكرتي أنه أشتاق لرؤيتكِ ، حتى لو كان لمجرد ساعات .
تفتكري يعني هيكون عاوز يتعبكِ في السفر وبس !!
وبعدين أنتي غلطتي أنكِ قولتي لمامتكِ ، المفروض أي شيء بينكِ وبين زوجكِ لا تخبري والدتكِ به ، لا تجعلي والدتكِ تعرف عن زوجكِ إلا كل خير ، لا تعرف سوى محبته لكِ فقط ، وكيف أنه يسعى لأسعادكِ وووو .
شوفي يا أختي أ أي موضوع بين المرأة وزوجها لو عرف به الأهل بيكبر ويصبح مشكلة .
كنتي تقدري تقولي لها ان انتي اللي عاوزة تسافري عشان تجهزي شوية حاجات لزوجكش تنفع وانتي مش موجودة ، أو أنكِ عاوزة تجيبي لكي أي طلب مهم ، وهكذا .
يا أختي أينعم أي أم بتتمنى سعادة أبنتها ، لكن أوقات بيعود تفكيرهم بالضرر على حياة أبنتهم ، فأجعلي كل همك وشغلك الشاغل هو أرضاء زوجكِ وطاعته فيما لا يغضب الله .
وأتصلي أنتي بزوجكِ وأعتذري منه وأوعديه أن ما حدث لن يتكرر وان أي شخص لن يعرف عنكم أي شيء بعد ذلك .
وفقكِ الله ورزقكم أنتِ وزوجكِ السكينة والمودة والرحمة والمحبة .
تعليق