إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ليه ربنا بيعمل فيا كده

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليه ربنا بيعمل فيا كده

    السلام عليكم

    أنا كنت عاوز أسألكم هو ليه ربنا
    .................................................
    تم الاطلاع على المحتوى
    يسر الله أمرك أخانا وأزاح همك

    لييييه ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 28-05-2013, 10:04 PM. سبب آخر: خوفا من نشر شبهات

  • #2
    رد: ليه ربنا بيعمل فيا كده

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخانا الفاضل
    أسأل الله أن يعافيك فى دينك ودنياك

    أخانا
    كنت يوما طفلا صغيراً
    لربما ارتفعت درجة حرارتك
    فأخذتك والدتك لتضع رأسك تحت الماء البارد وأنت تصرخ فقد آلمك برودة الماء على جسدك الملتهب من أثر الحمى
    ثم أحضرت من يعطيك حقنة مؤلمة صرخت من وخزتها
    ثم وضعت فى فمك ملعقة من دواء كريه الطعم والمشكلة أنها ستعطيك مثله على الأقل كل ثمانِ ساعات
    وتكرر ذلك العذاب
    يوم يومين ثلاثة
    فهل ذهبت لوالدتك وسألتها مستنكرا لماذا تفعلين بى كل هذا
    أم استسلمت لها
    فكانت النتيجة
    أنك تعافيت تماما بفضل الله
    ولله المثل الأعلى

    هكذا يفعل بنا ربنا الرحيم الكريم الودود
    وهو يحبك أخى
    فأحبه
    ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ( إن عظم البلاء مع عظم الجزاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط )

    نعم لديك ذنوب ومعاصى
    لكنه
    { وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ }
    واقرأ
    هــنــا

    تقول أن الإيمان ليس كامل
    فارضى ليكمل إيمانك
    يقول أحد الصالحين ( إنى لا أسأل الله الفردوس بل أسأله الرضى ) لأنه إذا أعطى الرضى بلغ الفردوس

    تقول الخلق لا يحبونك
    لعلك حبست نفسك فى قوقعتك وتركت الناس فنسوك
    اخرج لهم
    متع نفسك بصحبة الصالحين
    فهؤلاء إن وجدوا بك عيبا ستروه وان غبت عنهم دعوا لك
    أحبهم فى الله بعد أن تحب الله الذى جمعك بهم

    تقول أن لسانك ليس طلق
    تعلم الكلام بكلامك مع ربك
    ابدأ أخى فى مناجاته وستجد من رحماته ما يغينك فى الدنيا والآخرة

    تقول عذاب فى الدنيا والآخرة
    فاستمع معى لهذا الحديث
    عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال لا بأس طهور إن شاء الله فقال له لا بأس طهور إن شاء الله قال قلت طهور كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم إذا
    فأراد به النبى - صلى الله عليه وسلم - حسن الظن بربه والتفاؤل وأراد هو لنفسه الهلاك بسوء ظنه بالله

    فلا تقل مثله يرحمك الله
    بل قل ربى يحبنى ويريد تكفير سيئاتى ورفع درجاتى
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    ((ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب- مرض- ولا هم ولا حزن ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه))
    [رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيد وأبي هريرة]

    بل إنى أخبرك
    ها أنت هنا قد خاطبتنا ووجهت سؤالك لنا
    فمن الذى سخرنا لك لنجيبك
    أليس ربك؟
    أليس حبيبك؟
    أتشك بعد هذا فى محبته لك وقد سخر لك خلق من خلقه؟

    يقول - صلى الله عليه وسلم - " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ." رواه مسلم .

    واقرأ

    هــنــا

    فختاما ما رأيك أن تكون من أصحاب هذا الحديث
    قال عليه الصلاة والسلام:
    ((مثل المؤمن كمثلِ الخَامَةِ مِنَ الزَّرعِ، تُفِيئها الريحُ، تَصرَعُهَا مرةً، وتَعْدِلُها أُخرى، حتى تَهيجَ ))
    - حتى تعتدل- وفي رواية:
    (( حتّى يأتِيَهُ أَجلُهُ ))
    [أَخرجه البخاري و مسلم عن كعب بن مالك]

    واستمع لهذه المحاضرة
    رضـيـتُ بـالله ربــًا

    فانظر أخى لنصف الكوب الممتلئ
    فهناك نعم أنعم الله بها عليك لكن الشيطان ينسيك غياها
    فلا تتركه يظفر بك فيضيع لك أجرك فيكون فعلا عذاب الدنيا والآخرة
    بل استبشر وظن بربك خيرا وأقبل على حياة الإيمان
    فصدقنى هى نجاتك من كل الآلام النفسية والحسية

    وأذكر لك قصة لعلها تصبرك
    هناك شاب اسمه عبد الله بانعمة
    أصيب بكسر فى العنق فشلت أطرافه الأربعة
    فسأل شيخه إن كان هناك من ابتلى أكثر منه
    فأخذه شيخه إلى شاب قد شُلت جميع أطرافه
    ومع هذا هو أصم أبكم
    دخل عليه أهله ذات يوم فوجدوا دماء تتساقط منه
    فبحثوا فوجدوا اصبعين من أصابعه قد قرضتهما الفأرة
    وهو لأنه أصم أبكم كان عاجزا عن الصياح ليصرفها عنه
    فهلا شكرت نعم ربك عليك الآن؟

    نسأل الله لنا ولك الرضى
    وأن يرزقنا حبه وحب من أحبه وحب عمل يقربنا لحبه
    اللهم آمين

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X