إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

باسرع وقت ربنا يكرمكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باسرع وقت ربنا يكرمكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا كنت عايزة استشير في حاجة لصحبتي بس ضروري في اسرع وقت
    ربنا يكرمكم ويجزيكم كل خير

    هو الموضوع خاص بلبس النقاب


    ؟؟؟؟؟؟؟؟ تم معرفة السؤال .
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 26-05-2013, 01:29 AM.

  • #2
    رد: باسرع وقت ربنا يكرمكم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,اما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله ,,وللرد على سؤالك فإعلمى ياابنتى أن :

    أولا :
    ستر المرأة وجهها عن الأجانب ، واجب ، في أصح قولي العلماء ، لأدلة كثيرة
    ثانيا :
    لا يجوز للفتاة أن تطيع والدها أو أمها في ترك ستر الوجه ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
    كما لا يجوز للأب أن يأمر ابنته بكشف الوجه ، ولو كان يرى أن النقاب مستحب ، ما دامت هي مقتنعة بوجوبه ؛ لأنها مكلفة بما علمت واقتنعت ، وستسأل عن ذلك يوم القيامة ، فإنه لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن علمه ماذا عمل فيه ، ولن تسأل عن رأي والدها وقناعته فحيث تركت النقاب كانت عاصية لربها ، فماذا يفيدها طاعتها لأبيها حينئذ .
    قال صلى الله عليه وسلم : ( لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف ) رواه البخاري 7257، ومسلم1840.
    ثالثا :
    لو سلّمنا أن أمر المرأة المسلمة بستر وجهها عن الرجال الأجانب مستحب وليس واجباً ، فليس للأب ولا لغيره أن يأمر بكشف الوجه ، لأنه بذلك يضاد حكم الله تعالى وأمره ، وكيف يسمح رجل مسلم لنفسه أن يأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بأمر ثم هو يأمر بخلافه ، وينهى عما أمر الله ورسوله به ، والله تعالى يقول : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ) الأحزاب/36 ، ويقول تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) النور/63
    إن الأمر أخطر وأعظم من كون النقاب واجباً أو مستحباً أن من نهى عما أمر الله به ورسوله عليه أن يراجع إيمانه .
    ولكن أن تتصور أيها الآمر بخلاف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم سواء الأب أم غيره لو أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر ابنتك وأنت جالس بستر وجهها – استحباباً كما تعتقد أنت وليس على سبيل الوجوب ، فهل كنت تعارض أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أم كنت تقول سمعاً وطاعة .
    إن كل مؤمن لا يملك إلا أن يقول ( سمعنا وأطعنا ) كما قال الله تعالى : ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) النور/51
    فما الفرق بين سنة النبي صلى الله عليه وسلم المسموعة منه مباشرة ، وبين سنته المنقولة إلينا عن طريق الثقات والأثبات .
    لماذا نطيعه في الأولى ونعصيه ونخالفه في الثانية !!
    رابعاً :
    إذا كان الأب يخاف على ابنته أن تصاب بأذى حال لبسها النقاب ، وكان هذا خوفاً حقيقاً له أسبابه الظاهرة ، كوجود المسلمة في محل يُعتدى على المنقّبة ، فلا حرج عليه في أمرها بترك النقاب ، وتطيعه حينئذ من باب دفع الضرر ، وأما إن كان الخوف ناتجاً عن هواجس وظنون لا تستند على وقائع وأمور ظاهرة فلا يجوز للفتاة أن تطيعه في ترك النقاب حينئذ .
    خامساً :
    ينبغي أن تجتهد الفتاة في نصح والدها ، وإقناعه بأن لها الحرية في اختيار القول الذي رأته صوابا ، سواء بمعرفة أدلته ، أو بتقليد من وثقت به من أهل العلم ، وأنه لا يجوز لها شرعا أن تدع هذا القول لكونه يخالف رأي أبيها ، كما لا يجوز له هو أن يلزمها برأيه ، وأنه بمنعها من النقاب يوقعها في الإثم والمعصية . سواء تركته مرة أو مرتين أو أكثر ، فكلما خرجت أمام الأجانب كاشفة ، أثمت بذلك .
    ولعلها تستعين بمن يساعدها في إقناع أبيها بذلك .
    ولعله قد ظهر لك من هذا الجواب أن المسألة ليست في إقناع أبيها بوجوب النقاب ، فهذا قد يتحقق وقد لا يتحقق بناء على وضوح الأدلة وخفائها ، وسُبل الإقناع بها ، لكن المسألة التي ينبغي التركيز عليها هي أن الفتاة لا يلزمها اتباع رأي أبيها ، ولا يجوز لها أن تدع ما اقتنعت به لأجل رأيه وقناعته ، ولا يجوز له أن يلزمها برأيه ، فإنها تأثم في كل مرة تخرج بدون النقاب ، كما سبق .
    فإذا فهم الوالد ذلك ، وتركها وما تريد ، فهذا هو المطلوب ، وإن أصر على منعها ، فإن الأصل ألا تطيعه كما سبق ، لكن إن خشيت حصول المرض له بسبب مخالفته ، فإنها تكشف وجهها في حال كونها معه ، وتغطيه إذا خرجت بمفردها ، ولا تخبره بذلك .
    نسأل الله تعالى لها التوفيق والثبات .

    ونصيحه ياابنتى


    عليها أن تصبر قليلا وأن تستمر فى الإلحاح عليهم ومادام والدها قد لان شيئا ما فالحمد لله فلتتريث قليلا حتى لا تلبسه ثم يقسم عليها أن تخلعه كما فعل مع أختها

    تستخدم معها شتى السبل فى إقناعهم وفى كسب قلوبهم لها وإن لم ينفع معهم إلا أن تبكى ليعلموا مرارة ما تكابده من شوق إلى هذا الزى العفيف فلتفعل
    وعليها أن لا تغفل أبدا عن هذا الهدف وهو إرادتها فى أن تلبس النقاب
    ثم لا تغفل أبدا عن ملك الملوك سبحانه من بيده كل شيء يقول للشيء كن فيكون
    سبحانه بيده القلوب يقلّبها كيف يشاء
    فلتكثر من الدعاء بإن يرزقها الله إياه

    ثم لا تهتم بهذه الشبهات ولتحذر من وساوس الشيطان ولتثق تمام الثقة ولتعلم علم اليقين أن رزقها لن يأخذه غيرها فليطمئن قلبها ولتتذكر حديث النبى صلى الله عليه وسلم (( إن روح القدس نفث فى روعى أنه لن تموت نفس حتى تستوعب رزقها وتستكمل أجلها فأجملوا فى الطلب ولا يحملن أحدكم أستبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته )) او كما قال صلى الله عليه وسلم

    ولتعلم أن فعل الطاعات سبيل لتوسعة الأرزاق
    قال ابن عباس رضى الله عنه (( إن للطاعة نور فى الوجه وصحة فى البدن وسعة فى الرزق ومحبة فى قلوب الخلق وإن للمعصية ظلمة فى الوجه ووهن فى البدن وضيق فى الرزق وبغضة فى قلوب الخلق ))

    ثم أنصحها جداا أن تسمع هذا الدرس الذى بفضل الله كان سبب أن تلبس كثير من الأخوات النقاب وتأخذ هذا القرار

    http://www.youtube.com/watch?v=4VDfwkpvXbU

    ولتصدق مع الله ومن يصدق الله يصدقه

    ونسأل الله أن يسترنا وإياكم بستره الجميل وأن يرزقها النقاب عاجلا غير آجل
    والله أعلم .

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 26-05-2013, 02:39 AM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X