الضياع (ارجو الرد في غايه السرعه )ياريت محدش يدخل غير اللي هيرد عليا فقط لو سمحتوا

[فتاه بائسه]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا ارجو اخفاء الموضوع بعد قراءته للاحراج
انا فتاه ...........................................
.................................................. ........................
.................................................. ........................................


(السلام عليكم ورحمه الله وبركاته)

[ضيف]

رد: الضياع (ارجو الرد في غايه السرعه )ياريت محدش يدخل غير اللي هيرد عليا فقط لو سمحتوا

ابنتى الفاضلة/ ...............حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في قسم استشارات سرك فى بير فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله - تبارك وتعالى - أن يرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يرد عنك كيد شياطين الإنس والجن، إنه جواد كريم.



وبخصوص ما ورد برسالتك - ابنتى الكريمة الفاضلة – فالذي يبدو من تصرفات صاحب العمل أنه رجل لا يخشى الله ولا يتقيه بالرغم انكم قلتم انه ملتزم فكيف يكون ملتزم ، ويريد أن يفعل معك ما لا يرضي الله تعالى


إذ أن بعض الناس عندما ينعدم لديهم الإيمان أو تضعف لديهم خشيتهم من الله فإنهم لا يخافون الله - تبارك وتعالى – ولا يرقبون في مؤمن ولا مؤمنة إلاًّ ولا ذمة، تسيطر عليهم مشاعر شيطانية، وغرائز بهيمية، وقد تكون تحته زوجة طيبة جميلة ومباركة ولكنه نظرًا لخسة طبعه ولنذالته ولسوء أصله فإنه لا يقنع بالحلال الطيب الذي أكرمه الله به ويتطلع إلى الحرام الخبيث الذي حرمه الله - تبارك وتعالى – عليه.



ولذلك هذا التصرف الذي صدر منه لن يكون هو نهاية المطاف اذا عتم للعمل ، وإنما سيحاول أكثر وأكثر لعله أن ينال منك شيئا، ولكن أحب أن أقول لك - ابنتى الكريمة الفاضلة –:

إن الرجل لا يصل إلى المرأة إلا برضاها وبرغبة منها، فإذا وجد منك صدًّا وإعراضًا، ووجد منك قوة في المواقف وإنكارًا فإنه لن يتجرأ عليك

وبذلك هذا هو الواجب عليك شرعًا وكان المفروض ألا تقبلي أي تصرف من هذه التصرفات أبدًا، واجتهدي ألا تكوني معه في مكان واحد منفردة معه، لأنه لن يتوقف عن مضايقتك بهذه التصرفات حتى ينال منك، وهذه هي البدايات، ولكن النهايات القادمة مرة ومؤلمة، ولكن أقول:

هو لن يأخذ منك شيئًا رغمًا عنك، فما دمت تقاومين وبشدة وبقوة فهو لن يستطيع أن ينال منك؛ ولذلك لابد أن تجهري في وجهه، وأن تنكري هذا الفعل، وأن تقولي له: (إذا لم تتوقف عن هذا التصرف فسوف أفضحك وخوفيه وذكّريه بالله تعالى، وقولي له: (اتق الله تعالى لأن هذا حرام لا يجوز لك ولا ينبغي وأنا لن أقبل منك أن تضع يدك علي أو تمسني بأي حال وإلا سأقطع يدك)

خوفيه بقوة وكلميه بشدّة وحدّة، ولا تخافيه أبدًا؛ لأنه ذليلٌ حقيرٌ لن يستطيع أن ينال منك شيئا إلا برغبتك أنت، وإذا سمع منك إنكارًا ورأى منك شدة فإنه لن يكرر هذا الأمر، حتى وإن ترتب عليه أن يفصلك من العمل، فلا تخافي لأنه جبان، حتى وإن فعل ذلك فأنت الواجب عليك أن تدافعي عن عرضك بكل ما أوتيت من قوة.



كونك أنك لم تشتكي لأحد فهذا ليس صحيحًا؛ لأن هذا من حقك، لأنك - بارك الله فيك – جئت لتعملي ولستى – أجلَّك الله – عاهرة أو فاجرة، فهذا عمل ليس عملك وليس من أخلاق المسلمات الطيبات المحجبات؛ ولذلك دافعي عن نفسك بكل قوة.


الهرة – القطة – الصغيرة الضعيفة تدافع عن أبنائها وعن نفسها مدافعة بكل شراسة حتى ترد عن نفسها وعن أولادها أعداءها، وأنت لست أقل منها، فكان الواجب اذا ما أراد منك ذلك فأظهري له الغضب والشدة، وكلميه بقوة، وقولي له:
(لو وضعت يدك عليَّ فإني سأقطعها، وإياك وإلا سأفضحك حتى وإن تركت العمل)


وأنا واثق من أن هذا الموقف الشديد القوي إذا أخبرته به، وإذا ظهر أمامه لن يجرؤ أن يتكلم معك مرة أخرى، ولن يجرؤ أيضًا أن ينال منك أي شيء، ولا أن يحتك بك أبدًا، ولا أن يقترب منك بجسمه.


واعلمي ياابنتى

أن الأرزاق بيد الله تعالى، وأنه لا يقع في ملك الله إلا ما أرد الله، (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وإن اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، رفعت الأقلام وجفت الصحف). حديث شريف


وكما ورد في المثل: (تموت الحرة ولا تأكل بثدييها)، فالحرة العفيفة الأبية تموت جوعًا ولا تأكل بعرضها أبدًا؛ ولذلك لا تسمحي لنفسك لهذا أو لغيره أبدًا أن ينال منك شيئًا حرمه الله - تبارك وتعالى – لو مجرد لمسة باليد على أي جزء من أجزاء جسدك؛ لأنك لو تهاونت الآن أدنى تهاون فستفقدين كل شيء بعد ذلك، لأن مثل هؤلاء الذئاب لا يرضون أبدًا إلا بالحرام – والعياذ بالله رب العالمين – وهم يختبرون الشخصية التي أمامهم، فإن وجدوا منها إنكارًا وشدة وصرامة وقوة انزووا ودخلوا جحورهم كالفئران، أما إن وجدوا منها عدم رفض أو وجد منها عدم رد قوي أو وجد منها بعض التجاوب فإنه لن يتوقف إلا أن يقع معها في الفاحشة.



فأقول: رديه بكل قوة وعنف، واعلمي أن رزقك بيد الله تعالى وأنه ليس بيد أحد من الخلق، فإذا ما أرد منك شيئا فهدديه وقولي له: (سأفضحك في كل مكان وإن وضعت يدك عليَّ فسوف أقطعها ولن أتوقف عن فضحك في كل مجال، إن هددك بترك العمل فاعلمي أن الأرزاق بيد الله، فقاومي بكل قوة، واتركي العمل ما دمت لستى فى حاجة اليه فإن توقفت المسألة على ترك العمل ولم يكن أمامك من طريق آخر فاتركي العمل وعودي إلى بيتك معززة مكرمة، واعلمي أن الله تعالى قال: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه).


وكنت اتمنى أن تظهري قوة وإنكارًا شديدًا وأن تهدديه وأن ترفعي صوتك عليه، وأن تتوعديه بعقاب شديد، ولا تخافي منه ولا من غيره، لأن هؤلاء الذئاب أجبن من الجبن، وأضعف من الضعف، ولكنهم يتذاءبون عندما يجدوا فريستهم سهلة وهينة ولا تنكر عليهم صنيعهم.

وفى النهاية ابنتى

اياكِ اياكِ ان تتصلى بهذا الذئب ولا تكلميه الان فنفسك ضعيفة وربما بمعسول الكلام يقع مل لا يرضيكِ فحافظى على حياءكِ ونفسكِ بعدم الكلام او التواصل معه
وعودى الى ربك كما كنتِ طاهرة عفيفة واعلمى ياابنتى ان اجمل ما فى الفتاه هو حياءها فكونى حييه بعدم التواصل او الكلام معه



أسأل الله أن يسترك بستره الذي لا ينكشف وأن يعينك وأن يثبتك


وبالله التوفيق.