هل هذا الحب حرام ؟!!

[****أمة الله****]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا بجد مهما اقول من كلااام مش هقدر اوفي حقكم لأنكم بجد طوق نجاااة لكتير من شباب وبنات المسلمين وربنا يجازيكم علي أد تعبكم معانا ويجعل كل كلمة خير بتقولوها لينا شفيعة ليكم يوم القيامة

انا اتخطبت من حوالي 4 شهور وخطوبتي كانت تقليدية والحمد لله ( كنت بتمني دايما ارتبط بصورة تقليدية ) والحمد لله ربنا حققلي الأمنية دي

خطيبي احسبه علي خير ... هو يحمل كتيييييير من الخصال الطيبة

في الفترة دي انا اتعلقت بيه لدرجة كبييييييييرة جدااااااااااا

هو بيتصل بيا يوميا ( ومش عارفة ده حلال ولا حرام ) مع العلم إن كلامنا بيكون عادي واحنا من اول يوم متفقين اننا مش هنعمل حاجة ربنا مش راضي عنها في الفترة دي

ولما بيعدي يوم مش بيكلمني فيه ببقي في حالة ضيق وخنقة لدرجة اني مش بعرف اذاكر ..... أيقنت إني أحببته كثيرا وخايفة يكون الحب ده حراااااااام ... لأنه لسة مش زوجي

بس والله غصب عني تعلقي بيه ... والحمد لله ربنا مثبتيني ومألفظتش بأي كلمة ربنا غير راضي عنها ... لأني أكتر حاجة خايفة منها إن ربنا ينزع البركة ما بينا وتبقي خطوبتنا وزواجنا فيما بعد ربنا مش راضي عنه

عايزة اعرف حبي لخطيبي للدرجة دي حلاااال ولا حرااااام ( مع العلم إني كاتمة الحب ده جوايا ) بس هو عارف إني بحبه من تصرفاتي وليس من كلامي ( مع العلم بردو إن تصرفاتي مش بعمل فيها حاجة تغضب ربنا )

منتظرة ردكم علي بفارغ الصبر

وربنا يجازيكم خييييير

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: هل هذا الحب حرام ؟!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختى الفاضلة
جزاكِ الله خيراً على حسن ثنائك
ونسأل الله أن يجعلنا لكم عوناً ولا يحرمنا فضله علينا
أختى الفاضلة
ألمس فى كلامك وسؤالك قلبا يحب الله ويخاف من غضبه
ولذلك راقبتِ الله فى قلبك وخواطرك
وانزعجتِ لخوفك من غضبه سبحانه وتعالى
فجزاكِ الله خيراً
لكن بداية أختى
شاهدى تفصيل العلاقة بين الخاطب والمخطوبة

http://www.youtube.com/watch?v=HGApUWrFZ9E

لكن بالنسبة للتعلق القلبى
فنصيحتى لكِ كأخت لكِ ألا تتركى لنفسك العنان فى ذلك التعلق
فلربما تأخر الزواج والمشاكل وارد حدوثها
واعملى بقول الشاعر
أحبب حبيبك هونا ما :: عسى أن يكون بغيضك يوما ما
فلا يترك العبد قلبه يتعلق بغير خالقه
وإن كانت المحبة تلك نابعة من حسن صفاته فهذه فطرة فيكِ كأنثى وطالما هى فى نفسكِ وداخل قلبكِ ولم يترتب عليها أفعال تخالف الشرع فأسأل الله أن يعفو عنها
ولكن تذكرى أن السبب في الأغلب فى ذلك التعلق هو تلك المكالمات الهاتفية
فاقطعى أختى عنكِ هذه المكالمات فاليوم أنتِ تقدرين على نفسك ولكن لا يعلم إلا الله ما سيحدث غدا
فلنلزم ما أمرنا به ربنا ونعمل بشريعته والخير كل الخير بإذن الله هو ما ستجنيه من وراء ذلك
لكن درءا للمفاسد حاولوا التعجيل بالزواج فالشيطان لا تنتهى حيله وهو يجرى من ابن آدم مجرى الدم فى العروق
وأسأل الله لكِ ولخاطبك أن يعصمكما من كل ما يغضبه ويجعل حياتكما كما يحب ويرضى
اللهم آمين

[****أمة الله****]

رد: هل هذا الحب حرام ؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراااا وأثابكم بالفردوس الأعلي

بإذن الله هجاهد نفسي وأفعل ما بوسعي لأجعل قلبي لا يتعلق إلا بالله ... الله المستعان

كان عندي مشكلة أخري

أنا أكبر اخواتي وأخي الصغير يصغرني ب 8 سنوات واحبه وأخاف عليه بشدة دونا عن باقي إخوتي لأن والدي توفاه الله وهو صغير وتعلقت به لأنني تقريبا كنت أحمل مسؤلية تربيته من صغره نظرا لكبر مسؤلية أمي بعد وفاة أبي فكنت عونا لها ... الله المستعان
عندما كان عمر أخي حوالي 4 أو 5 سنوات كان لا يحب نزول الشارع ولا اللعب مع من هم في مثل سنه وكان يحب الصلاة جداااا وسماع القرآن فكانت هذه بشري انه متعلق بالدين من صغره وكنت في شدة سعادتي عندما أري أنه لا يكترث باللعب واللهو ... ولكن حالته الإنطوائية كانت تقلقنا نوعا ما فكنا نلح عليه حتي يذهب ويلعب مع الأطفال كعادة من هم في مثل سنه ... مرت السنين وكان متفوق دراسيا جدااااااااااااااا وأصبح سنه الآن 13 سنة ولكنه بدأ يتغير للنقيض تماما .... كان منذ 3 سنوات يقضي نهار رمضان كله في المسجد مع المشايخ وصحبة الخير ويقرأون القرآن ويأتي ليفطر معنا ثم يعود للتراويح وبعدها يلعب مع الأولاد في الشارع ... كان رغم صغر سنه إلا انني كنت أشعر بأن عقله عقل رجل بالغ ... ولكن للأسف لم يستمر ذلك كثيرا فبدأ في التفريط بالصلاة ومن ثم في القرآن ومن ثم ترك الصلاة وبعدها أصبح يصاحب من هم أخيار وفجار لا يختار صديقه جيدا مثل قبل .... أخواني الشباب لا يهتمون لأمره فكل ما يفعلوه هو معاقبته وضربه إذا أخطأ ... لا يجد من يقدم له النصيحة سوايا ... يحبني أكثر من باقي إخوتي بل يحبني أكثر من أمي لأنني من أحن عليه وأنصحه وأتفهمه وأدافع عنه إذا أحد إنهال عليه بالضرب ... ولكنه يكبر وتزداد علاقاته وتحركاته في المدرسة او في الشارع وبدأ قلبه يقسو ويتحول 180 درجة للأسوأ ... إن ذكرته بالصلاة ينضبط يوم واثنين ثم يتركها ... أصبح سامع للأغاني ... أصبح يعلي صوته علي امه ... لا يحترم إخوته الشباب لأنه لا يجد منهم سوي القسوة ...

أخشي عليه جدااااااااا لأنه بدأ في مرحلة المراهقة وهذه المرحلة تأتي بثمارها الضارة إن لم يغتنمها الشاب أو الفتاة في طاعة الله والتقرب منه

والله همه يشغلني أكثر من نفسي ولا أستطيع أن أفعل شيء معه .... تعبت من كثرة النصيحة وعدم الإستقبال ... أصبح يري نفسه رجلا ولا أحد يمكن أن يجعله تحت طوعه ... يحاول رسم شخصية لنفسه ولكن يرسمها بالطريقة الخطأ

بالله عليكم قولوا لي كيف أنتشله مما هو فيه حتي يكون شابا صالح ... فأنا لآ اعتبره أخي بل اعتبره إبني وقطعة مني ولن يعلم حسرتي إلا الله إن ضل سعيه وأصبح شقيا في الدنيا

يااااااااااا رب يهديه

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: هل هذا الحب حرام ؟!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختى الفاضلة
أسأل الله أن يزيدك حرصا وأن يقبلك وينفع بكِ
أختى الفاضلة وهكذا هى مرحلة المراهقة
فالتغيرات الجسمية فى هذه الفترة قد تؤدى بالفتى إلى أن يرى نفسه
يظن نفسه كائنا آخر ويريد أن يتمرد على كل ما اعتاده من قبل
والتعامل فى هذه المرحلة يحتاج لحكمة أكثرمن أى شيء آخر
قد لا تفلح القسوة وقد يفسد اللين
لكن يحتاج شد وجذب
ويحتاج لقرب وتودد

روى عن بعض السلف " لاعب ابنك سبعاً، وأدبه سبعاً، وآخه سبعاً، ثم ألق حبله على غاربه "

فلأنكِ أقربهم إليه
فابحثى عما جعله يتمرد عليكِ
ولعل اهتمامك بخطيبك هو ما جعله يتمرد ويظهر كل تلك المشاكل لأنه لم يعد يجدك بجوراه كما كنتِ من قبل
حتى لو وُجدت هذه المشاعر الطيبة إلا أنه يعرف أن مصيرك هو ترك البيت فلعله يرى بذلك أنه لن يجد صدرا حانيا يحتويه فيعبر عن ذلك بكل تلك الأفعال التى قد يكون من داخله رافضا لها
لكنه باختصار يعلن عن نفسه كطفل صغير يكسر الزجاج والمزهريات لأنه غاضب

فالخطوة الأولى أن يفهم أنكِ ستظلين أخته مهما حدث
وأنكِ تهتمين لأمره جدا
أظهرى تلك المشاعر التى تحكين عنها
ذكريه بما كنتِ تحبينه منه من قبل من طاعة وعبادة

والخطوة الثانية أن يتعامل معه أخوته باللين
فهو محتاج فى هذه المرحلة لأب يحتويه
وهم حلوا محل الأب المتوفى رحمه الله
فليقتربوا منه وليحاولوا خلق حوار معه

والخطوة الثالثة وهى البحث له عن صحبة صالحة
فليبحث أخوته فى صحبة المسجد عن أقربهم إليه
وليطلبوا منه أن يحاول معه ليعود إليهم

وإليكِ هذه الفتوى فى التعامل مع المراهق
كيف أتعامل مع ابنى فى مرحلة المراهقة؟

وإليكِ هذه الحلقة للشيخ العريفى عن مرحلة المراهقة

http://www.youtube.com/watch?v=MbGiIST0xn0

ولتكثرى من الدعاء له
ونسأل الله أن يهديه ويرده إليه مردا جميلا